ألمانيا تعلن احتجاز سفينة من «أسطول الظل» الروسي

ناقلة النفط «إيفنتين» التي تقول ألمانيا إنها جزء من «أسطول الظل» الروسي 10 يناير (كانون الثاني) 2025 (أ.ف.ب - القيادة المركيزة للطوارئ البحرية في ألمانيا)
ناقلة النفط «إيفنتين» التي تقول ألمانيا إنها جزء من «أسطول الظل» الروسي 10 يناير (كانون الثاني) 2025 (أ.ف.ب - القيادة المركيزة للطوارئ البحرية في ألمانيا)
TT

ألمانيا تعلن احتجاز سفينة من «أسطول الظل» الروسي

ناقلة النفط «إيفنتين» التي تقول ألمانيا إنها جزء من «أسطول الظل» الروسي 10 يناير (كانون الثاني) 2025 (أ.ف.ب - القيادة المركيزة للطوارئ البحرية في ألمانيا)
ناقلة النفط «إيفنتين» التي تقول ألمانيا إنها جزء من «أسطول الظل» الروسي 10 يناير (كانون الثاني) 2025 (أ.ف.ب - القيادة المركيزة للطوارئ البحرية في ألمانيا)

أعلنت ألمانيا، يوم الجمعة، أنها تحتجز ناقلة نفط متقادمة وصفتها بأنها جزء من «أسطول الظل» الروسي الذي ينتهك العقوبات، بعدما تعرضت إلى عطل في يناير (كانون الثاني).

وقالت مجلة «دير شبيغل» الأسبوعية إن الجمارك الألمانية صادرت السفينة وحمولتها، لكن المسؤولين رفضوا تأكيد ذلك قائلين إن «الإجراءات الجمركية لم تكتمل قانونياً بعد».

وذكر التقرير، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن مسؤولي الجمارك ضبطوا السفينة «إيفنتين» التي ترفع علم بنما، وتبلغ قيمة حمولتها 40 مليون يورو، الأسبوع الماضي قبالة جزيرة روغن في بحر البلطيق، حيث كانت راسية منذ يناير (كانون الثاني).

وأضافت المجلة أن السلطات تعمل على تحديد كيفية ومكان ضخّ النفط الخام بشكل آمن منها، ومصير الناقلة. وأكدت السلطات فقط أن السفينة مُنعت من الإبحار.

وقال متحدث باسم وزارة المال إن «الإجراءات الجمركية جارية، ونظراً للوضع الأمني الحالي، فإننا لا نستطيع التعليق بإسهاب على هذه المسألة».

لكن متحدثاً باسم وزارة الخارجية اتهم روسيا باستخدام مثل هذه السفن «لتخطي العقوبات الغربية ومن ثمّ تمويل حربها العدوانية غير القانونية ضد أوكرانيا».

وقال متحدث آخر هو سيباستيان فيشر إن ألمانيا والاتحاد الأوروبي «يعملان بلا كلل لفرض المزيد من العقوبات على أسطول الظل الروسي».

ويؤكد محللون أمنيون أن روسيا تشغل مئات السفن للتهرب من العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على صادراتها النفطية بسبب غزوها لأوكرانيا عام 2022.

وكانت السفينة «إيفنتين» تحاول الإبحار من ميناء روسي إلى مصر، لكن تقطعت بها السبل قبالة روغن، ويبدو أنها غير قادرة على المناورة، بحسب ما ذكرت مجلة «دير شبيغل».


مقالات ذات صلة

روبيو يقول لنظيره الروسي إن الوقت حان لإنهاء «الحرب العبثية»

العالم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب)

روبيو يقول لنظيره الروسي إن الوقت حان لإنهاء «الحرب العبثية»

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لنظيره الروسي سيرغي لافروف إن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا وفق ما أعلنت «الخارجية الأميركية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحملان وثيقة الشراكة بين بلديهما بعد توقيعهما عليها في بيونغ يانغ في 19 يونيو 2024 (أ.ب)

بوتين يشيد بـ«بطولات» جيش كوريا الشمالية في كورسك

أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بما وصفه بـ«بطولات» عسكريين من كوريا الشمالية شاركوا في معركة كورسك.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا جندي أوكراني يُحيي ذكرى 4 جنود أوكرانيين في المقبرة العسكرية بمدينة تشيرنيهيف (إ.ب.أ)

الجيش الروسي يؤكد استعادته كامل منطقة كورسك الروسية من الأوكرانيين

أعلن الجيش الروسي استعادته كامل منطقة كورسك الروسية من الأوكرانيين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا قاعدة بيتوفيك الأميركية في شمال غرينلاند (أ.ف.ب) play-circle

الدنمارك تتهم روسيا بالوقوف وراء حملة تضليل بشأن غرينلاند

اتهمت الاستخبارات الدنماركية روسيا بالوقوف وراء حملة تضليل، زعمت أن أحد المشرعين الدنماركيين يسعى للحصول على مساعدة روسية لمنع الولايات المتحدة من ضم غرينلاند.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
أوروبا محكمة عسكرية روسية تقضي بسجن الجنرال الروسي السابق إيفان بوبوف بتهمة المشاركة في سرقة قطع غيار معدنية مخصصة للجبهة (رويترز)

محكمة عسكرية روسية تقضي بسجن جنرال سابق 5 سنوات لإدانته بسرقة قطع غيار

قضت محكمة عسكرية روسية، الخميس، بسجن الجنرال السابق إيفان بوبوف، المعروف بانتقاده إدارة موسكو للحرب في أوكرانيا، لمدة 5 سنوات داخل مستعمرة عقابية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

إدانة 3 قُصّر في السويد بإطلاق نار على شركة إسرائيلية للمعدات الدفاعية

علم السويد بأحد شوارع استوكهولم (رويترز)
علم السويد بأحد شوارع استوكهولم (رويترز)
TT

إدانة 3 قُصّر في السويد بإطلاق نار على شركة إسرائيلية للمعدات الدفاعية

علم السويد بأحد شوارع استوكهولم (رويترز)
علم السويد بأحد شوارع استوكهولم (رويترز)

أدين 3 قُصّر في السويد، اليوم الاثنين، بالضلوع في إطلاق نار على مكتب لشركة «أنظمة إلبيت» الإسرائيلية للمعدات الدفاعية بمدينة غوتنبرغ العام الماضي، وفقاً لـ«رويترز».

وأفلت قاصر رابع من المحاكمة بعد اتهامه بتنفيذ إطلاق النار على مدخل المبنى في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ نظراً إلى أن عمره كان 13 عاماً فقط وقت الهجوم؛ أي أقل من السن التي تتيح محاكمته بموجب القانون السويدي.

ولم يسفر إطلاق النار عن إصابات. ولم يُشر الحكم إلى أي دافع للهجوم.

وقالت محكمة غوتنبرغ الجزئية في الحكم إن فتى كان عمره 15 عاماً في ذلك الوقت، أدين بتهمة التحريض على الشروع في القتل، وأصدرت حكماً باحتجازه 20 شهراً في منشأة معاقبة الأحداث.

وقالت إن الفتى أقنع القاصر منفذ الهجوم بإطلاق النار، مع علمه بأنه من الممكن بشكل كبير أن يسفر ذلك عن سقوط قتلى. ورفض محامي الفتى التعليق على الحكم.

ومع تبرئة القاصرين الآخرين من تهمة الشروع في القتل، فقد أدينا بتهم أقل خطورة؛ هي: المساعدة في تهديدات، وجرائم بالأسلحة، وإشراك شخص قاصر في جريمة.

وقالت الشرطة السويدية في مايو (أيار) الماضي إنها عززت الإجراءات الأمنية حول المؤسسات الإسرائيلية واليهودية في البلاد، بعد أن سمع رجال شرطة خلال إحدى الدوريات دوياً يشتبه في أنه إطلاق نار بالقرب من السفارة الإسرائيلية في استوكهولم.

وشهدت السويد انتشاراً واسع النطاق للعنف المسلح في السنوات القليلة الماضية، وذلك في المقام الأول من جانب العصابات الإجرامية.

وينص القانون السويدي على أن الحد الأدنى لسن تحمل المسؤولية الجنائية في البلاد هو 15 عاماً.