قال الفاتيكان، اليوم الأربعاء، إن البابا فرنسيس أمضى ليلة هادئة في المستشفى، لكن حالته لا تزال حرجة بسبب إصابته بالتهاب رئوي مزدوج.
وهذا هو اليوم الثالث عشر للبابا (88 عاماً) في مستشفى جيميلي في روما، وهي أطول فترة يقضيها في مستشفى منذ تولّيه منصبه قبل 12 عاماً تقريباً.
وقال الفاتيكان، في بيان من جملة واحدة ودون تفاصيل: «قضى البابا ليلة هادئة وهو يستريح» في المستشفى.

وذكر الفاتيكان، أمس الثلاثاء، أن حالة البابا لا تزال حرجة، لليوم الرابع على التوالي، لكنها مستقرة، ولم يتعرض لأي نوبات من ضيق التنفس.
وأضاف أن الأطباء لا يزالون يتوخون «الحذر» في إصدار أي تقييم نهائي لحالته، لكن مؤشرات الدورة الدموية ما زالت «مستقرة».

والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تُسبب التهاباً وتليفاً في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس صعباً.
وعانى البابا فرنسيس نوبات اعتلال صحي، على مدى العامين الماضيين، وهو معرَّض بشكل خاص لالتهابات الرئة؛ لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شاباً وجرى استئصال جزء من إحدى رئتيه.