ماكرون يحذّر من إبرام كييف سلاما مع موسكو يكون بمثابة «استسلام»

الرئيس إيمانويل ماكرون متحدثاً في إطار الاجتماع السنوي لسفراء فرنسا عبر العالم بقصر الإليزيه (أرشيفية - رويترز)
الرئيس إيمانويل ماكرون متحدثاً في إطار الاجتماع السنوي لسفراء فرنسا عبر العالم بقصر الإليزيه (أرشيفية - رويترز)
TT

ماكرون يحذّر من إبرام كييف سلاما مع موسكو يكون بمثابة «استسلام»

الرئيس إيمانويل ماكرون متحدثاً في إطار الاجتماع السنوي لسفراء فرنسا عبر العالم بقصر الإليزيه (أرشيفية - رويترز)
الرئيس إيمانويل ماكرون متحدثاً في إطار الاجتماع السنوي لسفراء فرنسا عبر العالم بقصر الإليزيه (أرشيفية - رويترز)

حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من سلام يكون بمثابة «استسلام» لأوكرانيا، متسائلا إذا كان نظيره الروسي فلاديمير بوتين مستعدا «بصدق» لوقف إطلاق نار «دائم»، وذلك في مقابلة مع صحيفة فايننشل تايمز نُشرت الجمعة.

وقال ماكرون إن «سلاما يكون بمثابة استسلام هو خبر سيئ للجميع». وأضاف «السؤال الوحيد في هذه المرحلة هو هل الرئيس بوتين مستعد لوقف إطلاق النار بشكل صادق ودائم ومستدام (...)»، مشددا على أن أوروبا سيكون لها «دور تؤدّيه» في المناقشات المتعلقة بالأمن الإقليمي. وشدد ماكرون على أن أوكرانيا «وحدها يمكنها التفاوض مع روسيا» بشأن المسائل المتعلقة بسيادتها ووحدة أراضيها.
والأربعاء قال وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث إنه «من غير الواقعي» تصوّر عودة أوكرانيا إلى حدودها ما قبل عام 2014. وكانت روسيا التي ضمت شبه جزيرة القرم عام 2014، قد طالبت بخمس مناطق احتلتها بدرجات متفاوتة منذ بدء هجومها على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
كما شدد الرئيس الفرنسي على ضرورة أن يكون الأوروبيون موجودين على طاولة المفاوضات المتعلقة بأي بنية أمنية مستقبلية للقارة. وقال «يعود إلى المجتمع الدولي - مع دور محدد للأوروبيين - البحث بالضمانات الأمنية وعلى نطاق أوسع قواعد الأمن للمنطقة بكاملها. وهذا هو الدور الذي يتعين علينا أن نؤديه».
وكان ماكرون أول من تحدث عن إرسال قوات برية إلى أوكرانيا لضمان أمنها في حال وقف إطلاق النار. وأكد وزير الدفاع الأميركي من جهته أنه يعود الى الأوروبيين إيجاد ضمانات أمنية «قوية» للحفاظ على سلام «دائم»، مستبعدا نشر جنود أميركيين في أوكرانيا.



ليتوانيا تتهم المخابرات العسكرية الروسية بتدبير حريق متجر «إيكيا»

لافتة «إيكيا» في أحد فروعها بكوبنهاغن (رويترز)
لافتة «إيكيا» في أحد فروعها بكوبنهاغن (رويترز)
TT

ليتوانيا تتهم المخابرات العسكرية الروسية بتدبير حريق متجر «إيكيا»

لافتة «إيكيا» في أحد فروعها بكوبنهاغن (رويترز)
لافتة «إيكيا» في أحد فروعها بكوبنهاغن (رويترز)

قال المدعي العام في ليتوانيا الدولة الواقعة على بحر البلطيق، الاثنين، إن جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية كان وراء حريق متعمد في متجر «إيكيا» في فيلنيوس في عام 2024.

وأضاف المدعي العام، وفقا لوكالة «رويترز»، أن بلاده تتعامل مع الحريق المتعمد على أنه «حادث إرهابي»، مشيرا إلى أن الحريق المتعمد نفذه أوكرانيان، أحدهما دون السن القانونية.

وأكد أن المجموعة التي تقف وراء حريق «إيكيا» المتعمد في فيلنيوس كانت أيضاً وراء إحراق مراكز تسوق في بولندا.

وأشار إلى أن الأشخاص التسعة الذين ألقي القبض عليهم في بولندا بتهمة إحراق مركز تسوق كانوا تحت إشراف نفس الأشخاص الذين خططوا لإشعال الحريق المتعمد «إيكيا» في فيلنيوس.

وقال المدعي العام في ليتوانيا إن السلطات في بلاده تواصل التحقيق مع منظمي الحريق المتعمد الذين يزيد عددهم على 20 شخصاً، مضيفا أنه «صدرت أوامر اعتقال دولية بحق بعض المنظمين».

وألقت بولندا، العام الماضي، القبض على تسعة أفراد بتهمة إشعال حرائق عمدا في مدينة فروتسواف بأوامر من روسيا.

اقرأ أيضاً