محكمة أوروبية تحكم لصالح امرأة فرنسية امتنعت عن ممارسة الجنس مع زوجها

قضاة بالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (أرشيفية -  المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عبر منصة إكس)
قضاة بالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (أرشيفية - المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عبر منصة إكس)
TT

محكمة أوروبية تحكم لصالح امرأة فرنسية امتنعت عن ممارسة الجنس مع زوجها

قضاة بالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (أرشيفية -  المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عبر منصة إكس)
قضاة بالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (أرشيفية - المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عبر منصة إكس)

انحازت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الخميس، إلى امرأة فرنسية امتنعت عن ممارسة الجنس مع زوجها، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وفي عام 2019، قضت محكمة الاستئناف الفرنسية بأن رفض المرأة ممارسة الجنس يعدّ انتهاكاً للواجبات الزوجية وقضت بطلاقها من زوجها.

لكن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قضت بأن المحكمة الفرنسية كانت مخطئة في حكمها، وأدانت فرنسا لانتهاكها حق المرأة في احترام حياتها الخاصة والعائلية.

وقالت المحكمة، في بيان صحافي: «رأت المحكمة أن إعادة التأكيد على مبدأ الواجبات الزوجية، وحقيقة أنه تم الحكم بالطلاق على أساس أن المدعية قد توقفت عن جميع العلاقات الجنسية مع زوجها يصل إلى حد التدخل في حقها في احترام حياتها الخاصة، وحياتها الجنسية، وحقها في الاستقلال الجسدي».

ولدت مقدمة الدعوى، وهي مواطنة فرنسية، عام 1955، وبدأت إجراءات الطلاق ضد زوجها على أساس زعمها أنه أعطى الأولوية لمهنته على الحياة الأسرية، وأنه كان سيئ المزاج، وعنيفاً ومهيناً لها. وكان لديهما أربعة أطفال.

ورد الزوج قائلاً إن الطلاق يجب أن يتم على أساس خطأ مقيمة الدعوى وحدها، مدعياً أنها لم تقم بأداء واجباتها الزوجية لسنوات عدة، وأنها انتهكت واجب الاحترام المتبادل بين الزوجين من خلال تقديم ادعاءات تشهيرية.

وبعد أن قضت محكمة الاستئناف في فرساي بالطلاق ونسبت الخطأ إليها وحدها، نقلت المدعية القضية إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في عام 2021.

وأصرت المحكمة، ومقرها ستراسبورغ، على أنه من وجهة نظرها، فإن «الموافقة على الزواج لا يمكن أن تنطوي ضمناً على الموافقة على العلاقات الجنسية المستقبلية».


مقالات ذات صلة

السعودية تؤكد أهمية اعتماد «العربية» في نظامي مدريد ولاهاي

الخليج الدكتور عبد العزيز السويلم خلال مشاركته في اجتماع جمعيات الدول الأعضاء بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (واس)

السعودية تؤكد أهمية اعتماد «العربية» في نظامي مدريد ولاهاي

أكدت السعودية أهمية اعتماد اللغة العربية ضمن لغات العمل في نظامي مدريد ولاهاي؛ لتعزيز التعددية اللغوية وتمكين الدول العربية، وذلك خلال مشاركتها في اجتماع «ويبو»

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق امرأة تُسقط الأقنعة لتكشف عن حقيقة الإنسان (فينوس)

ريتا حايك: «خطفوا فينوس مني»... وجاك مارون يواصل العرض

تراكم الخلاف بين ريتا حايك وجاك مارون في صمت. لم تشأ أن تفضحه، لكنها حين رأت إعلاناً جديداً للمسرحية تظهر فيه ممثلة أخرى، هي رلى بقسماتي، لم تتمالك نفسها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق يأتي هذا الإنجاز مدفوعاً بجهود متكاملة بذلتها المملكة لتعزيز إنفاذ حقوق الملكية الفكرية محلياً ودولياً (الشرق الأوسط)

السعودية تحقق المرتبة 13 عالمياً في مؤشر «الملكية الفكرية»

حققت السعودية إنجازاً نوعياً جديداً بتقدمها 14 مرتبة لتصل إلى المرتبة 13 عالمياً في مؤشر إنفاذ حقوق الملكية الفكرية، ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تستعيد مملكتها الموسيقية (أ.ب)

انتصار تاريخي لتايلور سويفت بعد معركة شرسة

أعلنت نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت أنها اشترت حقوق ألبوماتها الستة الأولى، مُنهيةً بذلك معركة طويلة حول ملكية أعمالها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق القضاء أنصف إحدى أجمل الأغنيات (أ.ب)

ماريا كاري بريئة... أغنيتها الأيقونية ليست مسروقة

أصدر قاضٍ اتحادي في لوس أنجليس حُكماً يفيد بأنَّ المغنّية الأميركية ماريا كاري لم تسرق أغنية «All I Want for Christmas Is You» من كُتّاب آخرين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فرنسا وبريطانيا تؤكدان استعدادهما لـ«تنسيق» ردعهما النووي


غواصة نووية فرنسية (أرشيفية)
غواصة نووية فرنسية (أرشيفية)
TT

فرنسا وبريطانيا تؤكدان استعدادهما لـ«تنسيق» ردعهما النووي


غواصة نووية فرنسية (أرشيفية)
غواصة نووية فرنسية (أرشيفية)

أعلنت فرنسا وبريطانيا الأربعاء استعدادهما لـ«تنسيق» ردعهما النووي وحماية أوروبا من أيّ «تهديدات قصوى»، في خطوة تمثل تطورا كبيرا في عقيدة البلدين في ظلّ تدهور الأمن الأوروبي.
وقالت لندن وباريس إنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيوقّع الخميس مع رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر خلال زيارة الدولة التي يجريها إلى المملكة المتحدة «إعلانا جديدا (...) يؤكد للمرة الأولى أنّ وسائل الردع الخاصّة بالبلدَين مستقلّة ولكن يمكن تنسيقها، وأنّ التهديدات القصوى لأوروبا ستثير ردّا من البلدَين».
ومرّت ثلاثون عاما منذ صدور إعلان مشترك بين البلدين في العام 1995، ومنذ قامت فرنسا والمملكة المتحدة، القوتان النوويتان الوحيدتان في أوروبا الغربية، بتغيير المبدأ الذي يحكم تعاونهما في مجال الردع.