فرنسا تبحث خيارات الرد على «الإذلال» الجزائري

وزراء وسياسيون يعرضون أفكاراً لـ«الانتقام»


الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس حكومته فرنسوا بايرو (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس حكومته فرنسوا بايرو (رويترز)
TT

فرنسا تبحث خيارات الرد على «الإذلال» الجزائري


الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس حكومته فرنسوا بايرو (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس حكومته فرنسوا بايرو (رويترز)

تتوجه الأنظار في فرنسا نحو البرلمان لتلمس المسار الذي ستسلكه الأزمة الفرنسية - الجزائرية بمناسبة الكلمة المرتقبة، اليوم، لرئيس الحكومة الجديد فرنسوا بايرو؛ حيث ينتظر أن يكشف عن الإجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها للرد على ما عدَّه وزير الداخلية برونو روتايو «تحقيراً» أو «إذلالاً» لفرنسا.

وكان روتايو يشير إلى رفض سلطات الأمن في مطار الجزائر استعادة مواطنها «بوعلام. ن» المؤثر والناشط على وسائل التواصل الاجتماعي الذي سحب منه ترخيص إقامته على الأراضي الفرنسية، ورحَّل إلى الجزائر بحجة «الدعوة إلى اللجوء إلى العنف» ضد معارضين لحكومة الجزائر.

ومنذ الخميس الماضي، ثمة ما يشبه التنافس بين الوزراء والسياسيين الفرنسيين في طرح وسائل للرد على «الإهانة» الجزائرية. وكان وزير الداخلية الفرنسي أول مَن أطلق النفير بدعوته إلى الرد على «العمل العدواني» الجزائري، ولحقه وزراء وسياسيون كثر تقدموا باقتراحات انتقامية.


مقالات ذات صلة

فرنسا تبحث خيارات الرد على ما تعده «إذلالاً» جزائرياً

شمال افريقيا وزير العدل الفرنسي جيرالد درامانان خارجاً من قصر الإليزيه في 8 الجاري ويتبعه وزير الدفاع سيباستيان لو كورنو (رويترز)

فرنسا تبحث خيارات الرد على ما تعده «إذلالاً» جزائرياً

فرنسا تبحث خيارات الرد على ما تعده «إذلالاً» جزائرياً، وزراء وسياسيون فرنسيون يعرضون مروحة واسعة لـ«الانتقام من الإهانة» التي لحقت ببلادهم.

ميشال أبونجم (باريس)
شمال افريقيا جولة حوار الرئاسة مع الأحزاب في 21 مايو 2024 (الرئاسة)

قيود جديدة تثير الجدل بين القوى السياسية في الجزائر

يفرض المشروع على الأحزاب «اعتماد الديمقراطية» في انتخاب قياداتها. وتنص «المادة 37» على أن «مدة الولاية القيادية لا تتجاوز 5 سنوات، مع إمكانية التجديد مرة واحدة.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا قائد كتلة حزب الرئيس ماكرون بالبرلمان يلوّح بعقوبات تجارية ضد الجزائر (متداولة)

حرب بيانات جزائرية ــ فرنسية

تتجه الأزمة السياسية بين الجزائر وفرنسا إلى مزيد من التصعيد، خصوصاً أن مسؤولين فرنسيين هددوا بفرض ضغوط اقتصادية ضد المستعمرة السابقة، يجري بحثها في إطار.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
رياضة عربية اتحاد العاصمة الجزائري تأهل لربع نهائي الكونفدرالية (نادي اتحاد العاصمة)

«الكونفدرالية الأفريقية»: اتحاد العاصمة الجزائري إلى ربع النهائي

حسم اتحاد العاصمة الجزائري تأهله إلى دور الثمانية لبطولة الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم بفوزه 2 - 1 على مضيفه أورابا يونايتد الأحد.

«الشرق الأوسط» (فرانسيستوون )
شمال افريقيا من لقاء سابق بين الرئيسين الفرنسي والجزائري (الرئاسة الفرنسية)

«حرب بيانات» مستعرة بين الجزائر وباريس

وفق «الخارجية» الجزائرية، فإن اليمين الفرنسي المتطرف هو من يملي على الحكومة الفرنسية المواقف تجاه الجزائر، منذ أن اشتدت الأزمة في يوليو (تموز) الماضي.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)

مدّعي «الجنائية الدولية» يطلب رفض اعتراضات إسرائيل على مذكرة اعتقال نتنياهو

المدعي العام لـ«المحكمة الجنائية الدولية» كريم خان (رويترز)
المدعي العام لـ«المحكمة الجنائية الدولية» كريم خان (رويترز)
TT

مدّعي «الجنائية الدولية» يطلب رفض اعتراضات إسرائيل على مذكرة اعتقال نتنياهو

المدعي العام لـ«المحكمة الجنائية الدولية» كريم خان (رويترز)
المدعي العام لـ«المحكمة الجنائية الدولية» كريم خان (رويترز)

أكد المدعي العام لـ«المحكمة الجنائية الدولية» للقضاة أن الاعتراضات الإسرائيلية على التحقيق في الحرب، المستمرة من نحو 15 شهراً، على غزة يجب رفضها.

وقدم كريم خان رده الرسمي في وقت متأخر من يوم الاثنين على استئناف قدمته إسرائيل بشأن اختصاص المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، بعد أن أصدر القضاة أوامر اعتقال العام الماضي بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتعلق بالحرب في غزة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ووصف نتنياهو، الذي يواجه أيضاً قضايا فساد في وطنه، مذكرة الاعتقال بأنها «يوم أسود في تاريخ الأمم» وتعهد بمحاربة هذه الاتهامات.

ولا يمكن للأفراد الاعتراض على مذكرة الاعتقال بشكل مباشر، لكن إسرائيل يمكنها الاعتراض على التحقيق بأكمله. وزعمت إسرائيل في ملف قدمته خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي أنها تستطيع النظر في الادعاءات ضد قادتها بنفسها، وأن استمرار التحقيق مع الإسرائيليين يعد انتهاكاً لسيادة الدولة.

وتأسست «المحكمة الجنائية الدولية» في عام 2002 بوصفها المحكمة الدائمة التي تلجأ إليها السلطات القضائية في نهاية المطاف لمقاضاة الأفراد المسؤولين عن أبشع الفظائع التي يشهدها العالم (جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية، والعدوان). وتضم المحكمة 125 دولة عضواً؛ منها فلسطين وأوكرانيا وكندا وكل دول الاتحاد الأوروبي، ولكن عشرات الدول لا تقبل اختصاص المحكمة؛ بما فيها إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا والصين.

في رده المكون من 55 صفحة، قال خان إن «نظام روما الأساسي»؛ المعاهدة التي أسست «المحكمة الجنائية الدولية»، يسمح للمحكمة بالتحقيق في الجرائم التي تقع على أراضي الدول الأعضاء، بغض النظر عن المكان الذي ينتمي إليه الجناة. ومن المتوقع أن يصدر القضاة قرارهم في الأشهر المقبلة.