العائلة المالكة السابقة باليونان تسترد الجنسية وتختار لقب «دو جريس»

بعد 50 عاماً من إلغاء البلاد النظام الملكي

ولي العهد اليوناني السابق بافلوس والأمير السابق نيكولاوس والأمير السابق فيليبوس يتبعون نعش ملك اليونان السابق قسطنطين الثاني في يوم جنازته 16 يناير 2023 (رويترز)
ولي العهد اليوناني السابق بافلوس والأمير السابق نيكولاوس والأمير السابق فيليبوس يتبعون نعش ملك اليونان السابق قسطنطين الثاني في يوم جنازته 16 يناير 2023 (رويترز)
TT

العائلة المالكة السابقة باليونان تسترد الجنسية وتختار لقب «دو جريس»

ولي العهد اليوناني السابق بافلوس والأمير السابق نيكولاوس والأمير السابق فيليبوس يتبعون نعش ملك اليونان السابق قسطنطين الثاني في يوم جنازته 16 يناير 2023 (رويترز)
ولي العهد اليوناني السابق بافلوس والأمير السابق نيكولاوس والأمير السابق فيليبوس يتبعون نعش ملك اليونان السابق قسطنطين الثاني في يوم جنازته 16 يناير 2023 (رويترز)

حصلت العائلة المالكة السابقة في اليونان على الجنسية، وتعهّدت بالولاء للجمهورية، في خطوة تاريخية بعد 50 عاماً من إلغاء البلاد النظام الملكي.

وتقدم 10 من أفراد العائلة، من بينهم أبناء وأحفاد الملك السابق قسطنطين، الذي توفي عام 2023، بطلبات للحصول على الجنسية الأسبوع الماضي.

ورحّب أفراد العائلة، التي كانت مالكة، بالقرار في بيان، الاثنين، وقالوا إن وفاة والدهم وجدهم كانت نهاية حقبة، غير أن اختيارهم للقب «دو جريس»، الذي يعني بالفرنسية «من اليونان»، أثار غضب السياسيين اليساريين الذين يقولون إن حمل ألقاب النبلاء شيء غير دستوري.

أفراد من العائلة المالكة السابقة في اليونان يحضرون جنازة ملك اليونان السابق قسطنطين الثاني في أثينا اليونان 16 يناير 2023 (رويترز)

وقال نيكوس أندرولاكيس زعيم حزب «حركة عموم اليونان الاشتراكية»، المعارض (باسوك)، الذي ينتمي لتيار يسار الوسط: «إن اللقب الذي اختاروه يثبت أنهم يريدون الحفاظ على أسطورة»، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

وذكر أفراد العائلة أن اختيار لقب كان شرطاً أساسياً لاسترداد الجنسية، التي أصبحوا بعد فقدانها من عديمي الجنسية، ما أصابهم بأزمة نفسية شديدة. وقالوا إن العائلة كانت وستظل منتمية لليونان، وأضافوا: «بمشاعر غامرة، وبعد ثلاثين عاماً، حصلنا على الجنسية اليونانية من جديد».

واعتلى الملك قسطنطين الثاني العرش في عام 1964، لكن حالة من عدم الاستقرار السياسي شابت حكمه الذي انتهى بانقلاب عسكري في 21 أبريل (نيسان) 1967.

وبعد سقوط المجلس العسكري في عام 1974، رفض اليونانيون النظام الملكي في استفتاء، ما جعل قسطنطين آخر ملوك اليونان. وجرّدته أثينا من جنسيته في عام 1994، وحدّدت الشروط التي يمكن بموجبها الاعتراف به وبأسرته بصفتهم مواطنين يونانيين.

وقالت أحزاب يسارية إن المهاجرين العاملين في اليونان ينتظرون عقوداً من الزمن للحصول على الجنسية، رغم استيفائهم المعايير، واتهمت الحكومة المحافظة بمحاولة كسب أصوات.

وصرحت الحكومة بأن هذه المسألة مجرد إجراء شكلي، وبأن الديمقراطية قادرة على حماية نفسها.



قتيلان في هجوم روسي بطائرات مسيّرة على كييف

رجال إطفاء يخمدون حريقاً في مبنى متضرر إثر هجوم بطائرة روسية مسيّرة على كييف 1 يناير 2025 (أ.ب)
رجال إطفاء يخمدون حريقاً في مبنى متضرر إثر هجوم بطائرة روسية مسيّرة على كييف 1 يناير 2025 (أ.ب)
TT

قتيلان في هجوم روسي بطائرات مسيّرة على كييف

رجال إطفاء يخمدون حريقاً في مبنى متضرر إثر هجوم بطائرة روسية مسيّرة على كييف 1 يناير 2025 (أ.ب)
رجال إطفاء يخمدون حريقاً في مبنى متضرر إثر هجوم بطائرة روسية مسيّرة على كييف 1 يناير 2025 (أ.ب)

قال مسؤولون في كييف إن شخصين قتلا وأصيب 6 آخرون على الأقل، في هجوم شنّته روسيا بطائرات مسيّرة على العاصمة الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، فضلاً عن تضرر مبنيين.

ودوت انفجارات في سماء كييف خلال الصباح، بعد وقت قصير من تحذير سلاح الجو الأوكراني من اقتراب طائرات مسيّرة من العاصمة، وقال فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، إن الدفاعات الجوية صدّت هجوماً للعدو، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكرت خدمة الطوارئ الحكومية أن طابقين من مبنى سكني تعرضّا للدمار بشكل جزئي جرّاء الهجوم، وأضافت أن شخصين قتلا.

صورة ملتقطة في 1 يناير 2025 تظهر حريقاً في مبنى سكني عقب هجوم بطائرات مسيّرة روسية على كييف (أ.ف.ب)

وأظهرت صور، نشرتها الخدمة، رجال إطفاء وهم يخمدون النيران التي التهمت ركناً في أحد المباني، ويساعدون المصابين من كبار السن.

وقال البنك الوطني الأوكراني في بيان، إن الحطام المتداعي من طائرة مسيّرة أُسقطت ألحق أضراراً بأحد مبانيه، وذكرت السلطات أن الحطام ألحق أضراراً أيضاً بمبنى غير سكني في حي آخر.

وقال الرئيس، فولوديمير زيلينسكي، على منصات التواصل الاجتماعي ردّاً على الهجوم «حتى في ليلة رأس السنة الجديدة، لم تكن روسيا مهتمة إلا بكيفية إيذاء أوكرانيا».

وقال الجيش الأوكراني، إنه أسقط 63 من أصل 111 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا خلال الليل على مناطق متفرقة من أوكرانيا. وأضاف، أنه أسقط 46 طائرة مسيّرة أخرى باستخدام التشويش الإلكتروني.

صورة لحطام في أحد الشوارع على بُعد مئات الأمتار من المكتب الرئاسي الأوكراني بعد هجوم بطائرة مسيّرة روسية في كييف 1 يناير 2025 (أ.ب)

وتنفّذ روسيا غارات جوية منتظمة على المدن والبلدات الأوكرانية البعيدة عن خط المواجهة في غزوها المستمر منذ ما يقرب من 3 سنوات، والذي تستولي فيه قواتها على قرية تلو الأخرى، في زحف بلا هوادة في أنحاء شرق أوكرانيا.

وأطلقت قوات موسكو، الثلاثاء، 21 صاروخاً على كييف وعلى منطقة سومي شمال أوكرانيا خلال هجوم ليلي، ما ألحق أضراراً بمبانٍ وبالبنية التحتية في مدينة شوستاكا.

وقال مسؤولو مدينة خيرسون، الأربعاء، إن أحد المتطوعين -يبلغ 23 عاماً- قتل جراء القصف الروسي على المدينة الواقعة على خط المواجهة جنوب البلاد.