زيلينسكي: زعماء العالم لا يفعلون شيئاً يُذكر إزاء تعاون روسيا وكوريا الشماليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5094561-%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D8%B2%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%81%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%B4%D9%8A%D8%A6%D8%A7%D9%8B-%D9%8A%D9%8F%D8%B0%D9%83%D8%B1-%D8%A5%D8%B2%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9
زيلينسكي: زعماء العالم لا يفعلون شيئاً يُذكر إزاء تعاون روسيا وكوريا الشمالية
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماع في كييف بأوكرانيا 9 ديسمبر 2024 (أ.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
زيلينسكي: زعماء العالم لا يفعلون شيئاً يُذكر إزاء تعاون روسيا وكوريا الشمالية
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماع في كييف بأوكرانيا 9 ديسمبر 2024 (أ.ب)
انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، زعماء العالم، اليوم الاثنين، قائلاً إنهم لم يفعلوا شيئاً يذكر إزاء التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية.
وقال إن كوريا الشمالية ترسل جنوداً وعتاداً إلى روسيا لمساندتها في الحرب على أوكرانيا.
وأرسلت بيونغ يانغ آلاف الجنود دعماً للجيش الروسي، بما في ذلك في منطقة كورسك الحدودية، حيث بدأت أوكرانيا هجوماً مفاجئاً في أغسطس (آب).
وأفادت كوريا الجنوبية، في وقت سابق، بأن حوالى 1100 جندي كوري شمالي قتلوا أو جرحوا منذ بدء مشاركة قوات بيونغ يانغ في القتال ضد أوكرانيا في ديسمبر (كانون الأول).
وكان زيلينسكي أعلن الاثنين أن أكثر من 3000 جندي كوري شمالي قتلوا أو أصيبوا في المعارك الرامية إلى التصدي للهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الروسية.
قال أحد ركاب طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية التي تحطمت في كازاخستان، لوكالة «رويترز»، إنه سمع دوي انفجار قوي لدى اقتراب الطائرة من وجهتها في مدينة غروزني.
أعربت سلوفاكيا عن استعدادها لاستضافة مباحثات سلام في أوكرانيا، بعدما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موافقته على أن تصبح براتيسلافا «منصة» للحوار بشأن الحرب.
قالت المخابرات العسكرية الأوكرانية إن القوات الكورية الشمالية تتكبد خسائر فادحة في القتال في منطقة كورسك الروسية، وتواجه صعوبات لوجيستية نتيجة هجمات أوكرانيا.
ازدياد عمليات الفرار يثير القلق في صفوف الجيش الأوكرانيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5095680-%D8%A7%D8%B2%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%81%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A
جنود أوكرانيون من كتيبة «دافنشي» خلال تدريب في منطقة دنيبروبيتروفسك في 12 ديسمبر 2024... وسط الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
ازدياد عمليات الفرار يثير القلق في صفوف الجيش الأوكراني
جنود أوكرانيون من كتيبة «دافنشي» خلال تدريب في منطقة دنيبروبيتروفسك في 12 ديسمبر 2024... وسط الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)
يروي الجندي الأوكراني أولكسندر فراره من وحدته القتالية في شرق أوكرانيا لينجو بحياته كي لا يلقى مصير رفاق السلاح الذين رآهم بأمّ العين طوال ستة أشهر يسقطون ضحايا القصف الروسي.
تلقّت وحدته أمرا بشنّ هجوم مضاد في منطقة لوغانسك. وشعر أولكسندر أنه سيموت حتما.
بصوت هادئ، يقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» من دون أن يفصح عن اسم عائلته: «نريد العيش وليس لنا خبرة عسكرية، فنحن أشخاص عاديون، عمّال يأتون من القرى».
وضعه ليس استثنائيا في صفوف الجيش الأوكراني المنهك الذي خسر 43 ألف جندي على الأقلّ في المعارك فيما لا يزال عشرات الآلاف مفقودين منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير (شباط) 2022.
وقد قام آلاف الجنود، مثل أولكسندر، بالفرار من الجيش الذي يصعب عليه تعويض خسائره في وجه قوّات روسية أكثر عتادا وعديدا تتقدّم على الميدان على وقع هجمات شديدة العنف.
شعور بالذنب
وبحسب النيابة العامة الأوكرانية، قدّمت 90 ألف قضيّة على الأقلّ منذ عام 2022 على خلفية عمليات فرار من الجيش أو تغيّب من دون إذن. وقد شهدت هذه الحالات ارتفاعا شديدا في سنة 2024.
وفي سبتمبر (أيلول)، أعلن الجندي سيرغي غنيزديلوف (24 عاما) على مواقع التواصل الاجتماعي أنه غادر وحدته من دون إذن، مسقطا أحد المواضيع المحرّمة في البلد.
وبعدما خدم في صفوف الجيش لمدّة خمس سنوات، كان يريد الاحتجاج على أن تجنيد الأوكرانيين في خضمّ الحرب يجري لمدّة غير محدّدة.
ووصف مكتب التحقيقات الأوكراني، وهو هيئة حكومية، سلوكه بأنه «غير أخلاقي»، قائلا إنه يعود بالنفع على روسيا. وأوقف الشاب، وهو يواجه عقوبة سجن قد تصل إلى 12 عاما.
أما أولكسندر، فيروي أنه نسي إلى حدّ بعيد السنة التي تلت هروبه والتي أمضاها في منطقته في لفيف (الغرب)، إثر فقدانه الذاكرة بسبب الارتجاجات الدماغية الناجمة، بحسب قوله، عن القصف.
ويتذكّر أنه «تناول الكحول خصوصا» لتناسي الفظائع، مع إحساسه بشعور متنام بالذنب.
وفي نهاية المطاف، بالرغم من توسّلات أقربائه، قرّر العودة إلى جبهة القتال بعدما رأى شبابا يلتحقون بصفوف الجيش وآخرين يعودون إلى الجبهة بعد إصاباتهم.
ويقول إن شقيقته قالت له إنه سيلقى حتفه في الجبهة، وهي تفضّل «جلب الطعام له في السجن على وضع الزهور على قبره».
وقد قضى شقيقهما إثر تعرّضه لضرب مبرح وقت الاحتجاجات المنادية بالالتحاق بالمعسكر الأوروبي سنة 2013 في ساحة ميدان في كييف.
«نرتكب جميعاً أخطاء»
هو الشعور بالذنب الذي دفع أيضا الجندي المعروف باسمه الحربي بوتش للعودة إلى جبهة القتال.
ويروي الشاب البالغ 29 عاما أنه فر من صفوف الجيش الأوكراني بعد إصابته في المعارك التي دارت لتحرير مدينة خيرسون من قبضة الروس في أواخر 2022.
ويقول مبرّرا قراره إن «التعرّض المتواصل للقصف يضرّ بحالتك النفسية. ورويدا رويدا تصاب بالجنون. أنت في حالة ضغط دائم، ضغط هائل».
وفي ظلّ نقص الجنود، تعاملت السلطات الأوكرانية بقدر من التساهل مع الفارين.
واعتمد البرلمان الأوكراني في أغسطس (آب) قانونا يعفي من الملاحقات القضائية هؤلاء الذين يعودون إلى وحداتهم، شرط ألا يكون قد حكم عليهم سابقا بمخالفة من هذا النوع.
وفي ديسمبر (كانون الأول)، أعلنت الكتيبتان رقم 47 و53 في الجيش الأوكراني أنهما ستعيدان دمج الجنود الذين غادروا من دون إذن في صفوفهما. وجاء في الإعلان: «نرتكب جميعاً أخطاء».
وكشفت النيابة العامة أنه في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) وحده، عاد 8 آلاف جندي فر من وحدته أو غادرها من دون إذن إلى صفوف الجيش.
دعم نفسي
لكن، بحسب سيفر قائد الكتيبة الهجومية الأولى المعروف بلقب دا فينتشي، يزداد عدد الجنود الذين يغادرون وحداتهم لأن كثيرين من الأكثر حماسة قضوا أو جرحوا.
ويقول سيفر الذي لا يكشف بدوره عن شهرته لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «قليلون هم الذين يقدرون على تحمّل الحرب. وبات المزيد من الأشخاص» يجبرون على الالتحاق بالجيش.
وكشف عسكريون كثيرون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنه من شأن تحسين التدريب والتوجيه أن يساعد في الحدّ من عمليات الفرار.
ويروي بوتش أنه بفضل سلوك القيادة الحالية، تحسّنت حالته النفسية وكفاءته القتالية، مقارنة بمهامه الأولى التي عانى فيها من سلوك غير لائق من بعض الضباط الذين لم يكونوا يعاملون جنودهم «كبشر».
ويقترح القائد سيفر دعما نفسيا أفضل لتحضير الجنود الذين قد يمضون «أسابيع» في الخنادق «في الوحل والبرد والجوع».
غير أن سيفر لا يرى أيّ حلّ جذري من شأنه أن يحلّ بالكامل مشكلة الفرار المرشّحة للازدياد مع استمرار المعارك، ما خلا «إنهاء الحرب».