ستارمر يدافع عن  الاتصال الدبلوماسي البريطاني مع «قادة سوريا الجدد»

رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر (أ.ب)
رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر (أ.ب)
TT

ستارمر يدافع عن  الاتصال الدبلوماسي البريطاني مع «قادة سوريا الجدد»

رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر (أ.ب)
رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر (أ.ب)

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن بلاده بحاجة للتحدث مع قادة سوريا الحاليين للتأكد من أن «ما سيأتي بعد ذلك سيكون أفضل»، وذلك بعد أن التقى مسؤولون بريطانيون مع جماعة المعارضة التي تولت السلطة في البلاد.

وقال عضو بارز في حزب المحافظين إن الاتصال الدبلوماسي البريطاني مع جماعة هيئة تحرير الشام المعارضة والمصنفة على أنها محظورة قد يخاطر بمنحها الشرعية في البلاد بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

والتقى مسؤولون بريطانيون كبار مع زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، المعروف سابقا باسم محمد الجولاني، في وقت سابق من هذا الأسبوع في العاصمة السورية دمشق.

وبعد فرار الأسد من البلاد قبل نحو أسبوعين، عينت هيئة تحرير الشام محمد البشير رئيساً مؤقتا للوزراء لقيادة حكومة انتقالية حتى مارس (أذار) 2025.

وقال ستارمر إن الوضع في سوريا "يتغير بسرعة"، لكنه أضاف أن سقوط الأسد كان «شيئاً جيداً».

ومع ذلك، حذر من ارتكاب خطأ "الاعتقاد بأن ما سيأتي بعد ذلك سيكون بالضرورة مختلفاً وأفضل، وذلك خلال إجابته على أسئلة من النواب البارزين في لجنة الاتصال.


مقالات ذات صلة

فور سقوطه... الإعلام السوري ينزع عباءة الأسد ويرتدي ثوب «الثورة»

المشرق العربي شخص يلوّح بعلم تبنته المعارضة السورية وسط الألعاب النارية للاحتفال بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق (رويترز)

فور سقوطه... الإعلام السوري ينزع عباءة الأسد ويرتدي ثوب «الثورة»

مع تغيّر السلطة الحاكمة في دمشق، وجد الإعلام السوري نفسه مربكاً في التعاطي مع الأحداث المتلاحقة، لكنه سرعان ما نزع عباءة النظام الذي قمعه لعقود.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي الجولاني في حلب الأربعاء 4 ديسمبر 2024 (تليغرام)

الإدارة السورية «الجديدة» تؤكد وقوفها «على مسافة واحدة» من جميع الأطراف الإقليميين

أعلنت السلطات الجديدة في دمشق، الجمعة، أن سوريا تقف «على مسافة واحدة» من جميع الأطراف الإقليميين وترفض أي «استقطاب»

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي روجر كارستينز المبعوث الأميركي المعني بالرهائن (حسابه عبر منصة «إكس»)

واشنطن: الإدارة السورية الجديدة تساعد في البحث عن الصحافي المفقود تايس

أعلن مسؤولون أميركيون أن الإدارة الجديدة بسوريا تساعد في البحث عن الصحافي الأميركي المفقود أوستن تايس، حيث تجري عمليات تفتيش في مواقع عدة ذات أهمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي سوريون يحتفلون بالإطاحة بنظام بشار الأسد في دمشق (رويترز)

المنظمة الدولية للهجرة تطالب بـ«إعادة تقييم» العقوبات على سوريا

شددت المنظمة الدولية للهجرة (الجمعة) على أن إعمار سوريا وإنماءها يتطلبان «إعادة تقييم» العقوبات الدولية المفروضة عليها وتعزيز دور النساء.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي جندي إسرائيلي يقف فوق آلية عسكرية وأمامه مدفع رشاش قرب قرية مجدل شمس خارج المنطقة العازلة بالجولان (إ.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يطلق النار على محتجّين سوريين في درعا

أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه أطلق النار باتجاه «تهديد»، خلال احتجاج لسوريين ضد وجود الجيش في جنوب سوريا.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

هل يؤيد الألمان التعجل في إعادة السوريين إلى بلادهم؟ استطلاع يجيب

امرأة سورية تحمل طفلاً وأمتعتها أثناء انتظارها العبور إلى بلادها من تركيا (إ.ب.أ)
امرأة سورية تحمل طفلاً وأمتعتها أثناء انتظارها العبور إلى بلادها من تركيا (إ.ب.أ)
TT

هل يؤيد الألمان التعجل في إعادة السوريين إلى بلادهم؟ استطلاع يجيب

امرأة سورية تحمل طفلاً وأمتعتها أثناء انتظارها العبور إلى بلادها من تركيا (إ.ب.أ)
امرأة سورية تحمل طفلاً وأمتعتها أثناء انتظارها العبور إلى بلادها من تركيا (إ.ب.أ)

بعد إسقاط النظام الحاكم في سوريا، أعرب غالبية الألمان في استطلاع للرأي عن عدم دعمهم أي تعجُّل في إعادة مئات الآلاف من المهاجرين السوريين إلى بلادهم.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد «فالن» لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من القناة الثانية في التلفزيون الألماني «زد دي إف»، أن 64 في المائة من الألمان يريدون التمهل في إصدار قرارات الإعادة حتى تسود في سوريا ظروف مستقرة وسلمية.

وبعد سنوات طويلة من الحرب الأهلية، استولى تحالف بقيادة «هيئة تحرير الشام» في سوريا على السلطة قبل أسبوعين تقريباً، وفرَّ الرئيس السابق بشار الأسد إلى روسيا.

ووفقاً للاستطلاع، فإن 27 في المائة فقط من الألمان يتوقعون أن تكون في سوريا الآن ظروف مستقرة وسلمية، بينما لا يعتقد ذلك 63 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع.

ولا يعتقد سوى 6 في المائة فقط أن جميع اللاجئين السوريين الذين قدموا إلى ألمانيا يجب أن يعودوا في أسرع وقت ممكن إلى موطنهم. ويرى 27 في المائة فقط أن أولئك الذين ليس لديهم وظيفة هنا هم من يجب عليهم المغادرة.

ووفقاً لوزارة الداخلية الألمانية، يوجد حالياً نحو 975 ألف سوري في ألمانيا. وجاءت الأغلبية في السنوات التي تلت عام 2015 نتيجة الحرب الأهلية السورية.

تجدر الإشارة إلى أن معدل توظيف اللاجئين السوريين في ألمانيا يبلغ حالياً نحو 40 في المائة. وقرر المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين مؤخراً عدم البتّ في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين في الوقت الحالي بسبب التطورات المتسارعة في البلاد.