بمشاركة قوات كورية شمالية... روسيا تطلق هجوماً «كثيفاً» في كورسكhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5092625-%D8%A8%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D9%82-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%83%D8%AB%D9%8A%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%B3%D9%83
بمشاركة قوات كورية شمالية... روسيا تطلق هجوماً «كثيفاً» في كورسك
قوات أوكرانية تشارك في تدريبات عسكرية بمنطقة دونيتسك (أ.ف.ب)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
بمشاركة قوات كورية شمالية... روسيا تطلق هجوماً «كثيفاً» في كورسك
قوات أوكرانية تشارك في تدريبات عسكرية بمنطقة دونيتسك (أ.ف.ب)
أطلقت روسيا «هجوماً كثيفاً» في منطقة كورسك في غرب البلاد مستعينة بقوات كورية شمالية سعياً لإخراج الجنود الأوكرانيين منها، وفق ما أعلن القائد العام للجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي، الثلاثاء.
تحتل كييف جزءاً من المنطقة الحدودية منذ أغسطس (آب) عندما أطلقت عملية مفاجئة عبر الحدود للسيطرة على أراضٍ روسية.
وقال سيرسكي في خطاب أمام مسؤولين محليين: «على مدى 3 أيام متواصلة، ينفّذ الجيش عمليات هجومية مكثفة في منطقة كورسك، مستعيناً بشكل نشط بوحدات في الجيش الكوري الشمالي».
وأفادت وكالات استخباراتية في كل من أوكرانيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأن بيونغ يانغ نشرت نحو 10 آلاف جندي في روسيا للقتال إلى جانب جيشها.
وقال سيرسكي إن «المرتزقة الكوريين الشماليين تكبدوا بالفعل خسائر كبيرة. يصمد المدافعون الأوكرانيون، ويدمرون عناصر العدو ومعداته»، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وذكرت أوكرانيا، الاثنين، أن قواتها قتلت أو جرحت 30 جندياً كورياً شمالياً على الأقل في كورسك.
تتزامن التقارير عن هجوم روسي مضاد جديد في كورسك مع تقدّم قوات موسكو في شرق أوكرانيا.
وأعلن الجيش الروسي في وقت سابق، الثلاثاء، أنه سيطر على قرية صغيرة أخرى في منطقة دونيتسك في الشرق على مسافة نحو 10 كيلومترات جنوب مدينة كوراخوفي الغنية بالموارد التي باتت موسكو أيضاً على وشك السيطرة عليها.
وأفاد سيرسكي بأن «الوضع الأكثر صعوبة» هو حالياً في محيط كوراخوفي ومدينة التعدين بوكروفسك، وهما منطقتان تهدف روسيا للسيطرة عليهما.
وقال إن «الوضع العملياتي والاستراتيجي يبقى صعباً» عبر خط الجبهة البالغ طوله 1170 كيلومتراً، بعد يوم على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قوّاته «تتحكّم في المجريات على طول خطّ الجبهة».
تتواصل الاشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا و«قسد» على محاور جنوب شرقي منبج... وأكد الرئيس رجب طيب إردوغان أن بلاده ستواصل الحرب ضد الإرهاب في سوريا.
روسيا تعلن السيطرة على بلدة كوراخوف شرق أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5098518-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AE%D9%88%D9%81-%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
أوكرانيون أمام منزل دمَّره هجوم صاروخي روسي في تشيرنيهيف بأوكرانيا 4 يناير 2025 (رويترز)
TT
TT
روسيا تعلن السيطرة على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
أوكرانيون أمام منزل دمَّره هجوم صاروخي روسي في تشيرنيهيف بأوكرانيا 4 يناير 2025 (رويترز)
أعلنت روسيا السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».
ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس (آب) 2024.
ويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.
والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.
وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».
وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.
وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.
«وتيرة متسارعة»
ولم يؤكد الجيش الأوكراني بعد خسارة هذه المدينة، مكتفيا بالإبلاغ عن «عمليات هجومية في منطقة كوراخوف».
وذكرت هيئة الأركان على «فيسبوك» أنها «صدت 27 هجوما» في هذا القطاع وأنه تم اتخاذ إجراءات «لتحديد وتدمير المجموعات المهاجمة المعادية».
لكن خريطة المعارك التي نشرها موقع «ديب ستيت»، المقرب من الجيش الأوكراني، تظهر المدينة تحت السيطرة الكاملة للروس.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن السيطرة على المدينة تتيح للقوات الروسية السيطرة على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة»، معلنة الاستيلاء كذلك على قرية جنوب بوكروفسك.
وأشارت الوزارة إلى أن القوات الأوكرانية حولت المدينة إلى «منطقة محصنة قوية مع شبكة متطورة من مواقع إطلاق النار والاتصالات تحت الأرض».
وسرعت روسيا تقدمها في أنحاء شرق أوكرانيا في الشهور الأخيرة، سعيا للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي لكنها لم تحقق اختراقا واسع النطاق ومنيت، وفقا لكييف، بخسائر فادحة.
هجوم في كورسك
يأتي ذلك فيما يواجه الجيش الروسي صعوبات في أماكن أخرى. ففي منطقة كورسك، وبعد أسابيع من محاولته صد القوات الأوكرانية، أعلن أنه يتعرض لهجوم مضاد.
تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة في هذه المنطقة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024، على الرغم من محاولات القوات الروسية المدعومة بآلاف الجنود الكوريين الشماليين، بحسب كييف، لطردها.
وأعلنت موسكو، الأحد، أنها صدت هجوما أوكرانيا جديدا في هذه المنطقة، في حين لم تعلق كييف على هذا الموضوع.
وقبل أسبوعين من تنصيب ترمب، تخشى أوكرانيا أن يتقلص دعم الولايات المتحدة الحيوي بالنسبة إلى قواتها، وأن يجبر الرئيس الجديد الأوكرانيين على تقديم تنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويرفض الكرملين وقف إطلاق النار ويشترط لذلك أن تتنازل كييف عن الأراضي الأوكرانية التي ضمتها موسكو عام 2022 من دون السيطرة عليها بشكل كامل، وعن جزيرة القرم التي ضمتها في 2014، والتخلي عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي شروط تعتبرها أوكرانيا غير واردة حاليا.