ماكرون يريد تعيين رئيس وزراء جديد خلال 48 ساعة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

ماكرون يريد تعيين رئيس وزراء جديد خلال 48 ساعة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

أشاد قادة الحزب الاشتراكي في فرنسا بمحادثات «مثيرة للاهتمام، لكن غير حاسمة» أُجريت اليوم (الثلاثاء) مع الرئيس إيمانويل ماكرون وقادة أحزاب آخرين، إذ يسعى الرئيس إلى تعيين رئيس وزراء جديد في غضون 48 ساعة.

ووفقاً لـ«رويترز»، برز الاشتراكيون بوصفهم طرفاً فاعلاً في اختيار الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحكومة ميشال بارنييه الأسبوع الماضي، ما أثار أزمة سياسية كبيرة في فرنسا.

ويأمل ماكرون في أن يساعد الاشتراكيون رئيس الحكومة المقبل في تجنب التصويت بحجب الثقة مرة أخرى، لكنهم يريدون منه في المقابل أن يعين رئيس وزراء يسارياً.

وقال زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور، للصحافيين، بعد مغادرة قصر الإليزيه: «كان اجتماعاً مثيراً للاهتمام، لكنه غير حاسم... الكرة الآن في ملعب الرئيس».

وقال أحد مساعدي ماكرون إن الرئيس أبلغ رؤساء الأحزاب أنه يأمل في تجنب حلّ البرلمان مرة أخرى قبل انتهاء ولايته الثانية والأخيرة عام 2027.

ويسعى ماكرون إلى الإعلان عن حكومة جديدة خلال 48 ساعة.

ومن المقرر أن يقرّ مجلس الوزراء، غداً (الأربعاء)، تشريعاً لتجديد ميزانية 2024 بعدما باءت محاولة إقرار مشروع موازنة 2025 بالفشل.


مقالات ذات صلة

ماكرون يعود إلى بيروت بعد نحو 4 سنوات لدعم «لبنان جديد»

المشرق العربي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

ماكرون يعود إلى بيروت بعد نحو 4 سنوات لدعم «لبنان جديد»

يعود إيمانويل ماكرون، الجمعة، إلى لبنان بعد نحو أربع سنوات من زيارتين له إلى البلد في أعقاب الانفجار في مرفأ بيروت؛ لدعم الانفراج السياسي و«لبنان جديد»

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون (وسط) مجتمعاً برئيس مجلس النواب نبيه بري (يسار) ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام يوم 14 الحالي في قصر بعبدا الرئاسي (إ.ب.أ)

ماكرون إلى لبنان وملف سلاح «حزب الله» على أجندته

سيعلن إيمانويل ماكرون عن مبادرات فرنسية لصالح لبنان بينها مؤتمر دولي لدعم الجيش والقوى الأمنية وعازم على إثارة ملف سلاح «حزب الله»...

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

ماكرون يدعو إلى حل سياسي بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس (الأربعاء)، إلى حل سياسي للصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» بعد الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (باريس )
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث الإقليمية مع ماكرون

جرى بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأحداث الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

ماكرون يزور لبنان الجمعة

يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة لبنان على ما أعلن البلدان الثلاثاء في أول زيارة لرئيس دولة لبيروت منذ وصول جوزيف عون إلى سدّة الرئاسة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

محاكمة ساركوزي تدقق فيما حدث في «خيمة القذافي» عام 2005

ساركوزي مستقبِلاً الرئيس الليبي الراحل القذافي في 2007 بباريس (أ.ف.ب)
ساركوزي مستقبِلاً الرئيس الليبي الراحل القذافي في 2007 بباريس (أ.ف.ب)
TT

محاكمة ساركوزي تدقق فيما حدث في «خيمة القذافي» عام 2005

ساركوزي مستقبِلاً الرئيس الليبي الراحل القذافي في 2007 بباريس (أ.ف.ب)
ساركوزي مستقبِلاً الرئيس الليبي الراحل القذافي في 2007 بباريس (أ.ف.ب)

ركَّزت المحكمة الفرنسية التي يحاكَم أمامها الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي بتهمة تلقّي تمويل غير مشروع لحملته الانتخابية من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، على خبايا ما حدث تحت «خيمة القذافي» في طرابلس عام 2005، عندما زاره ساركوزي، الذي كان يومئذ وزيراً للداخلية ومرشّحاً للرئاسة.

واستدعت المحكمة، جان - لوك سيبيود، الذي كان سفيراً لفرنسا في طرابلس حينها، فقال: «بمجرد وصول ساركوزي، دخل الوفد تحت الخيمة وفقاً للتقاليد البدوية (...) ودارت مناقشات عامة إلى حدّ ما... وبعد انتهاء الاجتماع غادر القذافي وساركوزي الخيمة ثم اختفيا». واستدعت المحكمة أيضاً الشاهد ناتالي غافارينو؛ لمعرفة رأيه حول «ما إذا كان بوسع ساركوزي والقذافي أن يقضيا بضع دقائق منفردين»، ليطلب ساركوزي تمويلاً لحملته، فردّ قائلاً: «وحدهما؟ يبدو لي الأمر مستبعداً؛ إذ لا علم لي أنّ القذافي كان يتحدّث الإنجليزية أو الفرنسية».

أما أقوال الملحق الأمني في السفارة الفرنسية يومذاك، جان - غي بيريه، فكان رأيه غامضاً؛ إذ قال للمحكمة إنه لم يكن حينها قد قضى في منصبه سوى «عشرة أيام».