زيلينسكي: أوكرانيا «ستُهزم» إذا قطعت عنها واشنطن المساعدات العسكرية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: أوكرانيا «ستُهزم» إذا قطعت عنها واشنطن المساعدات العسكرية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، من أنّ بلاده "ستُهزم" أمام الجيش الروسي إذا ما قطعت عنها الولايات المتّحدة المساعدات العسكرية، وذلك في الوقت الذي تخشى فيه كييف وحلفاؤها الغربيون أن توقف إدارة الرئيس المقبل دونالد ترامب هذه المساعدات.

وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية الأميركية، قال زيلينسكي "إذا قطعوا (المساعدات)، فسنُهزم، أعتقد أننا سنُهزم"، مضيفا "بالطبع سنستمر في القتال (...) لكنّي لا أظنه سيكون كافيا للانتصار".


مقالات ذات صلة

إردوغان يعارض استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية بعيدة المدى داخل روسيا

أوروبا الجيش الأميركي يختبر نظام صواريخ «أتاكمز» في نيومكسيكو (أ.ف.ب)

إردوغان يعارض استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية بعيدة المدى داخل روسيا

قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إنه يعارض قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لتنفيذ ضربات داخل روسيا.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة «فرانكفورت» (رويترز)

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

شهدت الأسواق العالمية أداءً متبايناً، الأربعاء، على الرغم من المكاسب التي حققتها «وول ستريت»، وسط تزايد المخاوف بشأن تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
أوروبا عمال يسيرون داخل محطة طاقة دمرها هجوم صاروخي روسي في أوكرانيا (أ.ب)

الكرملين: الخط الساخن لحل الأزمات بين روسيا وأميركا غير مستخدم الآن

قال الكرملين إن خطاً ساخناً لنزع فتيل الأزمات بين روسيا والولايات المتحدة ليس مستخدماً حالياً، في وقت تزداد فيه المخاطر النووية بسبب تصاعد التوتر بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا السفارة الأميركية في كييف تغلق أبوابها تحسباً لـ«هجوم جوي كبير»

السفارة الأميركية في كييف تغلق أبوابها تحسباً لـ«هجوم جوي كبير»

السفارة الأميركية في كييف تلقت معلومات عن هجوم جوي كبير محتمل، الأربعاء، وستغلق أبوابها.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عربة عسكرية في شوارع كالينينغراد (أرشيفية - رويترز)

روسيا تحتجز مواطناً ألمانياً وتتهمه بتخريب منشآت طاقة

جهاز الأمن الاتحادي الروسي قال، اليوم الأربعاء، إنه احتجز مواطناً ألمانياً بتهمة الضلوع في التخطيط لتفجير بمحطة لتوزيع الغاز بكالينينغراد مارس الماضي

«الشرق الأوسط» (موسكو)

هل بوتين مستعد للضغط على الزر الأحمر النووي؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين (أرشيفية - رويترز)
TT

هل بوتين مستعد للضغط على الزر الأحمر النووي؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين (أرشيفية - رويترز)

طرحت شبكة سكاي نيوز البريطانية سؤالاً عما ستفعله روسيا، بعدما وجهت أوكرانيا ضربة لها بستة صواريخ من طراز «أتاكمز» قدّمتها لها الولايات المتحدة لأول مرة، وفقاً لوسائل الإعلام الروسية الرسمية.

يأتي ذلك بعد أن حذَّر «الكرملين» من أن استخدام كييف الصواريخ القادمة من الغرب قد يؤدي إلى رد نووي، بموجب عقيدة جديدة وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تحديثها.

وتساءلت «سكاي نيوز»: «إذن ماذا ستفعل روسيا الآن؟ هل سيلجأ فلاديمير بوتين حقاً إلى الزر الأحمر النووي؟».

وقالت الشبكة في تقرير إنه «من الناحية النظرية، يمكنه ذلك، فبعد الموافقة على التغييرات التي أدخلت على العقيدة النووية الروسية أصبح لديه، الآن، هذا الخيار».

وتابعت أن بوتين قلل من قيود استخدام السلاح النووي، في تحذير مبطّن للغرب، مما يسمح لموسكو بالرد بالأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم من قِبل أي دولة تستخدم أسلحة تقليدية، ويشمل ذلك الصواريخ والطائرات، وحتى الطائرات دون طيار. باختصار، فإن الصواريخ الأميركية التي تطلقها أوكرانيا تلبي المعايير الجديدة، حيث تُعِد موسكو، الآن، رسمياً أي هجوم على أراضيها من قِبل قوة غير نووية مثل أوكرانيا، مدعومة بقوة نووية مثل أميركا، هجوماً مشتركاً».

وذكرت: «كنا نعلم أن هذه التغييرات مقبلة، فقد أعلنتها موسكو، في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكن توقيت الموافقة الرئاسية يبدو متعمَّداً، حيث جاء بعد يومين فقط من منح الولايات المتحدة أوكرانيا الإذن بإطلاق أسلحة أميركية في عمق روسيا».

وتابعت أنه «من غير الواضح ما إذا كان بوتين على علم بالهجوم على منطقة بريانسك أم لا، والذي تزعم موسكو أنه شمل ستة صواريخ باليستية من طراز (أتاكمز)، حيث أصدرت وزارة الدفاع بيانها، بعد أن وقَّع على العقيدة الجديدة، ولكن سواء أكان يعلم أم لا، لا بد أنه كان يعلم أنه لن يمر وقت طويل قبل أن يسقط صاروخ أميركي في روسيا».

صواريخ أتاكمز (الشرق الأوسط)

ولفتت إلى أن «هذه ليست المرة الأولى التي نسمع فيها مثل هذه التهديدات، لكن هناك أسباباً مقنعة لعدم تنفيذ روسيا هذه التهديدات، ولن تتسامح حليفتها الرئيسية، الصين، مع هذا الأمر في البداية، لكن الأهم من ذلك أن موسكو من غير المرجح أن تخاطر بإثارة غضب إدارة البيت الأبيض الجديدة».

وتابعت: «تشير الدلائل، حتى الآن، إلى أن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سوف يلتزم بوعده ويسعى إلى التوصل لحل سريع للصراع، والذي من المرجح أن يكون في صالح روسيا. وإطلاق سلاح نووي، الآن، من شأنه أن يعرقل هذا الأمر بكل تأكيد».

وذكرت: «لكن هناك دائماً فرصة، بطبيعة الحال، أن تفعل روسيا ما لا يمكن تصوره، ففي نهاية المطاف، لم يتوقع سوى قِلة من الناس الغزو الكامل لأوكرانيا الذي بدأ هذه الأزمة، وبعد مرور ألف يوم أصبحت المخاطر أعلى، ويأمل الغرب مرة أخرى أن يكون قد فسر الدلائل بشكل صحيح».