الشرطة الفرنسية تقبض على رجل كان يحتجز رهائن في مطعم

أفراد من الشرطة الفرنسية في إحدى ضواحي باريس (أرشيف - رويترز)
أفراد من الشرطة الفرنسية في إحدى ضواحي باريس (أرشيف - رويترز)
TT

الشرطة الفرنسية تقبض على رجل كان يحتجز رهائن في مطعم

أفراد من الشرطة الفرنسية في إحدى ضواحي باريس (أرشيف - رويترز)
أفراد من الشرطة الفرنسية في إحدى ضواحي باريس (أرشيف - رويترز)

أوقفت الشرطة الفرنسية رجلاً كان اتّخذ تحت تهديد سلاح أبيض أربعة من موظفي مطعم يملكه والده في ضواحي باريس، رهائن.

وتم الإفراج عن الموظفين ولم يُصب أحد بأذى خلال العملية التي جرت في مطعم للبيتزا في بلدة إيسي ليه مولينو في الضواحي الجنوبية الغربية للعاصمة الفرنسية، على مسافة غير بعيدة من الطريق الدائري.

وأفاد مصدر في الشرطة «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن «العملية انتهت».

وكان مصدر مطّلع على القضية قد أفاد في وقت سابق بأن الرجل المسلّح بسكين يدمن المخدرات، فيما لفت المصدر الأمني إلى أنه سبق أن «ارتكب أفعالاً مماثلة» في منزله في عام 2022 وهدّد بالانتحار.

بعيد وصول الشرطة، شاهد صحافي في «وكالة الصحافة الفرنسية» ذوي الرجل، وقد بدا عليهم الاضطراب.

وحضر إلى الموقع عدد كبير من عناصر الشرطة، بعضهم بالخوذ والسلاح، كما انتشرت سيارات الشرطة وجهاز الإطفاء.

ووقف أمام مدخل المطعم نحو 20 شرطياً وضعوا شارات برتقالية.

وكانت الشرطة ضربت طوقاً أمنياً حول المكان، كما أُغلق عدد من المطاعم المجاورة.

وانتشرت وحدة خاصة تابعة للشرطة في الموقع، حيث أُحضر وسيط وأُجري تفاوض قبل أن تتدخل الشرطة.

وكان الرجل تحصّن في المطعم قبيل الساعة 13.00، وقد أُفرج عن الرهائن نحو الساعة 16.00.

وقال أنتوني، وهو طالب يبلغ 23 عاماً، طلب عدم الكشف عن كامل هويته، إنه اعتاد أن يرى الرجل كل مساء.

وأشار إلى أن الرجل «ليس على ما يرام»، معرباً عن اعتقاده بأنه يدمن المخدرات.



فرنسا تدعو إلى اجتماع أوروبي للبحث في إجراءات ضد «معاداة السامية»

وزير شؤون أوروبا الفرنسي بنجامين حداد (أ.ف.ب)
وزير شؤون أوروبا الفرنسي بنجامين حداد (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تدعو إلى اجتماع أوروبي للبحث في إجراءات ضد «معاداة السامية»

وزير شؤون أوروبا الفرنسي بنجامين حداد (أ.ف.ب)
وزير شؤون أوروبا الفرنسي بنجامين حداد (أ.ف.ب)

دعا وزير شؤون أوروبا الفرنسي بنجامين حداد إلى «اجتماع طارئ» في بروكسل، صباح الثلاثاء، لبحث اتخاذ إجراءات على مستوى الاتحاد الأوروبي لمكافحة معاداة السامية، في أعقاب الهجمات على مشجعي كرة قدم إسرائيليين في أمستردام، السبت الماضي.

ومن المقرر أن يعقد الاجتماع على هامش مجلس الشؤون العامة مع وزراء الشؤون الأوروبية، وفق ما أفادت أوساط الوزير الفرنسي من دون أن توضح قائمة الحضور، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

في ليلة 7 إلى 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، وبعد مباراة في مسابقة الدوري الأوروبي بين فريقي أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب، تمت مطاردة أنصار للفريق الإسرائيلي وضربهم في شوارع أمستردام.

وأدت أعمال العنف، التي وصفتها إسرائيل والسلطات الهولندية بأنها معادية للسامية، إلى إصابة ما بين 20 إلى 30 شخصاً وأثارت تنديد العديد من العواصم الغربية.

ووقعت حوادث قبل المباراة أيضاً، من بينها حرق العلم الفلسطيني وهتافات معادية للعرب رددها مشجعو مكابي تل أبيب.

جاءت أعمال العنف في سياق استقطاب في أوروبا، مع تصاعد الأعمال المعادية للسامية ومعاداة إسرائيل والإسلاموفوبيا منذ بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس» في غزة، في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

هذا الأسبوع، قال بنجامين حداد إنه يؤيد اتخاذ إجراءات على مستوى أوروبا لمكافحة معاداة السامية. وصرّح، الثلاثاء، لقناة «سي نيوز» و«إذاعة أوروبا 1»، بقوله: «أعتقد أننا بحاجة إلى التفكير في الأمر».

وأضاف أن «الحرب ضد معاداة السامية، بما في ذلك الكراهية عبر الإنترنت، هي معركة خضناها (على المستوى الفرنسي) ولكن يجب أن تتم أيضاً على المستوى الأوروبي».