زيلينسكي يستغيث بالغرب من قوات كيمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5077598-%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%AB-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D9%8A%D9%85
حريق في مبنى سكني في العاصمة الأوكرانية كييف بعد غارة من مسيرة روسية السبت (أ.ف.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
زيلينسكي يستغيث بالغرب من قوات كيم
حريق في مبنى سكني في العاصمة الأوكرانية كييف بعد غارة من مسيرة روسية السبت (أ.ف.ب)
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء أوكرانيا إلى الكف عن «التفرج»، واتخاذ إجراءات للتعامل مع وجود قوات من كوريا الشمالية في روسيا، قبل أن تبدأ هذه القوات بالانخراط في القتال على الجبهة.
وقال زيلينسكي في مقطع مصوَّر نُشر على «تلغرام» إن كوريا الشمالية أحرزت تقدماً في قدرتها العسكرية، ونشر الصواريخ، وإنتاج الأسلحة، و«الآن ستكتسب خبرة الحرب الحديثة بكل أسف».
وأضاف زيلينسكي: «أول دفعة تضم آلاف الجنود من كوريا الشمالية باتت بالقرب من الحدود الأوكرانية. سيضطر الأوكرانيون للدفاع عن أنفسهم ضدهم. وسيكتفي العالم مرة أخرى بالتفرج»، حسبما نقلت وكالة «رويترز».
وقال زيلينسكي إن أوكرانيا حدَّدت كل موقع يتمركز فيه جنود كوريا الشمالية في روسيا، لكن حلفاءها لم يزودوها بالأسلحة اللازمة للتعامل معهم.
وأضاف: «كل مَن يريد حقاً على مستوى العالم ألا تتوسع الحرب الروسية ضد أوكرانيا... يجب ألا يكتفي بالتفرج، يجب أن يتخذ إجراء».
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن الحرب الروسية - الأوكرانية يجب أن تنتهي على أساس وحدة أراضي أوكرانيا، معتقداً بأن إرهاق الطرفين سيؤدي إلى وضع جديد.
شاهد... ناجون من فيضانات إسبانيا يرشقون الملك ومسؤولين بالطين والبيضhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5078051-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D9%86%D8%A7%D8%AC%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%81%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%B1%D8%B4%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D9%88%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6
ملك إسبانيا فيليبي السادس أثناء زيارته لفالنسيا (أ.ف.ب)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
شاهد... ناجون من فيضانات إسبانيا يرشقون الملك ومسؤولين بالطين والبيض
ملك إسبانيا فيليبي السادس أثناء زيارته لفالنسيا (أ.ف.ب)
اضطر ملك إسبانيا فيليبي السادس، والملكة ليتيسيا، ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز، إلى قطع زيارتهم -الأحد- إلى جنوب شرقي إسبانيا المتضرر من فيضانات أودت بـ217 شخصاً على الأقلّ، بعدما قامت حشود ساخطة برشقهم بالطين والبيض.
وأفادت هيئة الإذاعة الوطنية الإسبانية بأن الهجوم وقع في فالنسيا، وهي من المدن الأكثر تأثّراً بالفيضانات، وتضمَّن أيضاً إلقاء بعض الحجارة وأشياء أخرى، وأن اثنين من الحراس الشخصيين عولجا جراء إصابتهما؛ حيث شوهد أحدهما وهو مصاب بجرح نازف على جبهته.
وردد الحشد في بلدة بايبورتا شعارات مثل: «اخرجوا! اخرجوا!» و«قتلة!» بين إهانات أخرى.
واضطرت الشرطة إلى التدخل بجنود على ظهور الخيل، لإبعاد الحشد الذي قُدر بعدة عشرات، بعضهم يحمل مجارف وعِصياً.
وكان التأثُّر واضحاً على الثنائي الملكي، حيث حرصا على التحلِّي برباطة جأش، وحاولا التحدّث مع السكان لنحو ساعة للتهدئة من روعهم قبل المغادرة. وقد ألغيت زيارة كانت مقررة لهما إلى بلدة أخرى.
وسرعان ما سحب عناصر الأمن رئيس الوزراء سانشيز ورئيس الحكومة المحلية في فالنسيا، اليميني كارلوس مازون، اللذين تعرَّضا لسيل من الشتائم من وسط الحشود لاصطحابهما إلى مكان آمن. وبثَّ التلفزيون الوطني مشاهد لمركبة يغطيها الوحل كُسر زجاجها الخلفي، قال إنها السيارة الرسمية لسانشيز.
وفي تصريح موجز بُعيد الحادثة، أكّد سانشيز أنه يتفهّم ما يكابده المنكوبون من «خشية ومعاناة»، مندّداً بأي «نوع من أنواع العنف» وعدَّ هذه الأفعال «هامشية بالمطلق».
ومساءً، أكَّد ملك إسبانيا في تسجيل على «إكس» أنه لا بدّ من «تفهُّم الغضب والاستياء لدى كثيرين بسبب ما قاسوه».
وطالب بـ«إعادة الأمل لهم، وضمان وجود الدولة بكلّ أركانها» إلى جانبهم.
وتُتّهم الحكومة الإقليمية في فالنسيا بأنها تأخّرت جدّاً في إرسال رسالة نصية تحذيرية للسكان مساء الثلاثاء، في حين كانت وكالة الأرصاد الجوية قد وضعت المنطقة تحت «إنذار أحمر» منذ الصباح.
ويلوم المتضرّرون الذين يشعرون بأن الدولة تخلّت عنهم، رئيس الوزراء سانشيز، على بطء إيصال المساعدات إليهم.
وحسب أحدث حصيلة، لقي 217 شخصاً على الأقل حتفهم في هذه الفيضانات، من بينهم 213 في منطقة فالنسيا وحدها، وثلاثة في كاستيا-لا-مانشا؛ حيث عثر على جثّة امرأة سبعينية مفقودة منذ الثلاثاء، فضلاً عن شخص قضى في الأندلس.
ومن بين ضحايا الفيضانات، مواطنان صينيان، حسب السفارة الصينية في مدريد، في حين لا يزال آخران في عداد المفقودين.
وتتوقّع السلطات ارتفاع حصيلة الضحايا، إذ «لا تزال المياه تغمر طوابق سفلية ومرائب ومواقف سيارات، ينبغي رفع الأنقاض منها، ولا يُستبعد العثور على جثث فيها»، حسبما قال وزير النقل أوسكار بوينتي.