أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على مكالمات نجله الأمير هاري، في محاولة للحفاظ على «مستويات توتر منخفضة».
قال المؤلف الملكي روبرت هاردمان لشبكة «فوكس نيوز»: «أعرف أن الناس يستمرون في القول: لماذا لا يرى هاري عندما يكون في المدينة؟ لماذا لا يمكنهم إصلاح الأمور؟».
وتابع: «لكن في الوقت الحالي، هناك شعور بأننا يجب أن نبقي مستويات التوتر لدى الملك منخفضة. لا نريد أن تكون لديه أشياء إضافية ليقلق بشأنها. دعونا نتجاوز هذا الأمر... هناك شعور بأن الوقت ليس مناسباً الآن».
وأوضح هاردمان، مؤلف كتاب «صناعة ملك: الملك تشارلز الثالث والنظام الملكي الحديث»: «إذا استمعت إلى ما قاله هاري في السلسلة التلفزيونية، وفي كتابه، وضمن المقابلات، فستجد كثيراً مما يتعيَّن فهمه».
وأضاف كاتب السيرة الملكية أن تشارلز لا يزال لديه «كثير من الأمور التي يريد ترتيبها».
وتابع: «في الوقت الحالي، هناك شعور بأن الوقت ليس مناسباً. لكنني متأكد من أن الملك يرغب في إصلاح الأمور».
في وقت سابق من هذا الشهر، وردت أنباء عن أن الملكة كاميلا حثَّت تشارلز على تجنُّب لقاء هاري خلال الرحلة الأخيرة التي قام بها الدوق إلى لندن.
زار هاري البلاد في سبتمبر (أيلول) لحضور سلسلة من الفعاليات الخيرية، ولكن على الرغم من وجوده في المنطقة ذاتها مع والده، لم يحدث أي اجتماع عائلي.
أفادت تقارير بأن كاميلا نصحت زوجها المريض بالابتعاد عن ابنه الأصغر، في محاولة لتجنب الإجهاد غير الضروري أثناء معركته الصحية، وفقاً لما ذكرت تقارير صحافية محلية.
وتابعت التقارير: «كانت كاميلا الصوت الرئيسي الذي يحث تشارلز على التباطؤ والهدوء. آخر شيء تريد أن يفعله هو أن يشعر بالتوتر بسبب اجتماع مع هاري».
لم يلتق تشارلز بنجله الأصغر إلا مرة واحدة هذا العام، عندما سافر الأمير إلى المملكة المتحدة، في فبراير (شباط)، بعد سماعه عن إصابة والده بالسرطان.
ويعيش هاري وزوجته ميغان ماركل في كاليفورنيا بالولايات المتحدة منذ تخليهما عن مهامها الملكية، برفقة طفليهما آرتشي وليليبيت.