روسيا تسقط 83 مسيّرة أوكرانية خلال الليل

طائرة مسيّرة أوكرانية أثناء اختبارها في منطقة زابوريجيا بأوكرانيا 11 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة مسيّرة أوكرانية أثناء اختبارها في منطقة زابوريجيا بأوكرانيا 11 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

روسيا تسقط 83 مسيّرة أوكرانية خلال الليل

طائرة مسيّرة أوكرانية أثناء اختبارها في منطقة زابوريجيا بأوكرانيا 11 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة مسيّرة أوكرانية أثناء اختبارها في منطقة زابوريجيا بأوكرانيا 11 أكتوبر 2024 (رويترز)

نقلت وكالة «تاس» للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها، اليوم (الجمعة)، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 83 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.

وتعرضت المنشآت الصناعية في جمهورية باشكورتوستان الروسية الواقعة في سفوح جبال الأورال لهجوم يوم الخميس شنته طائرات مسيرة أوكرانية، حسبما أفادت به السلطات. وقال رئيس الجمهورية، راضي خابيروف، في تدوينة له على تطبيق «تليغرام»، إن الهجوم أسفر عن تحطم زجاج النوافذ في شركة للطاقة، وتحطمت طائرتان مسيرتان أخريان في المنطقة الصناعية، ولم يسفر الهجوم عن وقوع إصابات.

وتقع مدينة أوفا عاصمة جمهورية باشكورتوستان على مسافة أكثر من 1300 كيلومتر من الحدود الأوكرانية. وتشن روسيا حرباً شاملة ضد أوكرانيا المجاورة منذ أكثر من عامين ونصف العام، وتستهدف بشكل منهجي المناطق المدنية في المناطق النائية. وبدأت أوكرانيا في استخدام طائراتها المسيرة لمهاجمة أهداف في روسيا أبعد من الحدود.


مقالات ذات صلة

سقوط طائرة مسيّرة على مستودع نفط في ستافروبول الروسية

أوروبا مضخات نفط في حقل «أشالشينسكوي» النفطي المملوك لشركة «تاتنفت» الروسية لإنتاج النفط بالقرب من ألميتيفسك في جمهورية تتارستان في روسيا 27 يوليو 2017 (رويترز)

سقوط طائرة مسيّرة على مستودع نفط في ستافروبول الروسية

قال فلاديمير فلاديميروف حاكم منطقة ستافروبول في جنوب روسيا، الجمعة، إن طائرة مسيَّرة سقطت على مستودع للنفط بالمنطقة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا خبراء عسكريون في موقع هجوم ليلي بطائرة مسيّرة على مبنى سكني في منطقة سولوميانسك في كييف... 30 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

كييف تعلن تدمير 31 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا فوق مناطق مختلفة من أوكرانيا

قالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم (الجمعة)، إن الدفاعات الجوية دمّرت 31 من أصل 48 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل فوق مناطق مختلفة من أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)

لافروف يزور دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي لأول مرة منذ غزو أوكرانيا

نقلت صحيفة «فيدوموستي»، اليوم (الجمعة)، عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الوزير سيرغي لافروف يعتزم زيارة مالطا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الجنرال كيم يونغ بوك (يمين) يظهر خلف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وكالة الأنباء المركزية الكورية - «تليغراف»)

أوكرانيا تكشف عن قائد القوات الكورية الشمالية في روسيا... من هو؟

كشفت أجهزة الاستخبارات في كييف إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أرسل جنرالاً موثوقاً به من القوات الخاصة إلى روسيا لقيادة قوات بيونغ يانغ في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو-كييف)
العالم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين ونظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول خلال مؤتمر صحافي مشترك بواشنطن (رويترز) play-circle 00:46

بلينكن: كوريا الشمالية تنشر 8 آلاف جندي «جاهز للقتال» في كورسك الروسية

أفاد وزير الخارجية الأميركي، الخميس، بأن ما يصل إلى 8 آلاف جندي كوري شمالي وصلوا إلى منطقة كورسك الروسية وباتوا جاهزين للقتال ضد القوات الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

جورجيا: اللجنة الانتخابية تؤكد فوز الحزب الحاكم بالانتخابات

أنصار المعارضة المؤيدون للاتحاد الأوروبي يتظاهرون ضد نتائج الانتخابات في وسط العاصمة تبليسي الاثنين الماضي (أ.ف.ب)
أنصار المعارضة المؤيدون للاتحاد الأوروبي يتظاهرون ضد نتائج الانتخابات في وسط العاصمة تبليسي الاثنين الماضي (أ.ف.ب)
TT

جورجيا: اللجنة الانتخابية تؤكد فوز الحزب الحاكم بالانتخابات

أنصار المعارضة المؤيدون للاتحاد الأوروبي يتظاهرون ضد نتائج الانتخابات في وسط العاصمة تبليسي الاثنين الماضي (أ.ف.ب)
أنصار المعارضة المؤيدون للاتحاد الأوروبي يتظاهرون ضد نتائج الانتخابات في وسط العاصمة تبليسي الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

أكدت اللجنة الانتخابية في جورجيا، الخميس، فوز الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية التي طعنت في نتائجها المعارضة المؤيدة لأوروبا، والرئيسة سالومي زورابيشفيلي التي رفضت استدعاء من النيابة العامة لتفصيل اتهاماتها بالتزوير.

وأعلنت اللجنة الانتخابية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن عملية إعادة فرز الأصوات لنحو 12 في المائة من مراكز الاقتراع و14 في المائة من الأصوات «لم تسفر عن تغيير ملموس في النتائج الرسمية المعلنة سابقاً».

وخرج حزب الحلم الجورجي الذي يتولى السلطة منذ عام 2012 في البلاد منتصراً في الانتخابات التشريعية أمام المعارضة.

ووفقاً للنتائج الرسمية شبه النهائية، حصل الحزب الحاكم على 53.9 في المائة من الأصوات، مقابل 37.7 في المائة للمعارضة.

وتتهم المعارضة الحزب الحاكم بـ«سرقة» الاقتراع والسعي إلى نسف انضمام هذه الجمهورية السوفياتية السابقة إلى الاتحاد الأوروبي، والانجراف في استبداد مؤيد لروسيا.

رئيسة جورجيا سالومي زورابيشفيلي تتحدث في مؤتمر صحافي بالقصر الرئاسي في تبليسي الأربعاء (أ.ف.ب)

ووعد رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه، الذي يعد على العكس أن الانتخابات كانت «نزيهة وحرة وتنافسية ونظيفة تماماً»، بأن يظل «التكامل الأوروبي الأولوية الرئيسية» لتبليسي، ودعا إلى استئناف المباحثات مع بروكسل.

بعد الإعلان في البداية عن فوز المعارضة المؤيدة لأوروبا استناداً إلى استطلاعات الرأي، رفضت الرئيسة زورابيشفيلي الاعتراف بفوز «الحلم الجورجي»، وأدانت نظام التزوير «المتطور» الذي يتبع «منهجية روسية».

ووسط الأعلام الأوروبية والجورجية، تظاهر الآلاف، الاثنين الماضي، في تبليسي احتجاجاً على اقتراع «مسروق».

وأعلنت زورابيشفيلي، التي استدعتها النيابة العامة في إطار تحقيق بدأ في هذا «التزوير المزعوم» للاقتراع، الأربعاء، أن «لا نية لديها» لتلبية هذا الطلب.

وأعلنت وزارة الداخلية الجورجية توقيف شخصين يشتبه في قيامهما بحشو صندوق اقتراع في مركز إقليمي. وفتحت النيابة 47 ملفاً قضائياً لمخالفات مزعومة لقانون الانتخابات.

زعيم حزب «حلم» ورئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه يتحدث للإعلام بعد الانتخابات الأحد الماضي (أ.ب)

وترى المعارضة الجورجية أن هذه التحقيقات صورية وسخرت من «مكتب المدعي العام الذي تسيطر عليه روسيا».

ورفض الكرملين الاتهامات بالتدخل في العملية الانتخابية في جورجيا.

وطلبت واشنطن وبروكسل اللتان أعربتا عن القلق من «المخالفات» إجراء تحقيقات.

وفي تقريرها السنوي حول عملية التوسع الذي نشر الأربعاء، حذّرت المفوضية الأوروبية من أنها «لن تكون قادرة على التوصية ببدء مفاوضات الانضمام» ما لم «تغير جورجيا مسارها».

ويندرج الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وكذلك حلف شمال الأطلسي، في الدستور الجورجي.

«قمع وحشي»

وعدّ الاتحاد الأوروبي هذه الانتخابات اختباراً، تمهيداً لهذا الانضمام.

فبعد إصدار قانون «النفوذ الأجنبي» في الربيع المستوحى من التشريع الروسي، ويستخدمه الكرملين لتكميم المجتمع المدني والمعارضة، قامت بروكسل بتجميد عملية الانضمام احتجاجاً.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين جورجيين «لقمعهم الوحشي» للاحتجاجات التي أعقبته.

والقانون الذي يقيد حقوق مجتمع الميم سبب آخر للخلاف مع الاتحاد الأوروبي.

وكثف بعض زعماء الحلم الجورجي، وبينهم زعيمه بيدزينا إيفانيشفيلي، النافذ والثري، من تصريحاته المعادية للغرب.

وفي أثناء الحملة الانتخابية قدم حزبه نفسه على أنه الوحيد القادر على حماية جورجيا من أن تلقى المصير نفسه كأوكرانيا، على خلفية العداء بين روسيا والغرب.

ولا تزال هذه الدولة، التي يبلغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة، والمطلة على البحر الأسود، متأثرة بالحرب الخاطفة عام 2008 مع الجيش الروسي.

وبعد هذه الحرب قامت روسيا، القوة التاريخية في المنطقة، بإنشاء قواعد عسكرية في المنطقتين الانفصاليتين الجورجيتين، أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، واعترفت باستقلالهما المعلن من جانب واحد.