أعلنت الرئاسة الروسية، الاثنين، عن لقاء بين فلاديمير بوتين، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، على هامش قمة البريكس، وهو الأول بين المسؤولين في روسيا منذ أبريل 2022، وبدْء الهجوم الروسي في أوكرانيا.
وقال المستشار الدبلوماسي للكرملين، يوري أوشاكوف، خلال مؤتمر صحافي في موسكو، إنه في نهاية قمة البريكس في قازان «ستُعقد 7 لقاءات ثنائية»، من بينها لقاء «مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش».
وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها أنطونيو غوتيريش إلى روسيا منذ 26 أبريل 2022، وقد التقى حينها فلاديمير بوتين في موسكو، الذي أخبره أنه يؤمن بنتيجة «إيجابية» للمفاوضات مع أوكرانيا، ومنذ ذلك الحين أوقفت موسكو وكييف جميع المفاوضات الرسمية، ويبدو أن مواقفهما غير قابلة للتوفيق.
وبعد تعرّضها لعقوبات شديدة، تعتزم روسيا أن تُثبت هذا الأسبوع في قازان فشل سياسة العزل والعقوبات التي انتهجتها الدول الغربية رداً على الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وعلى هامش القمة سيُجري فلاديمير بوتين نحو 15 اجتماعاً ثنائياً، تشمل نظراءه: الصيني شي جين بينغ، والجنوب أفريقي سيريل رامابوزا، والتركي رجب طيب إردوغان، والإيراني مسعود بزشكيان، والمصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وحدّ الرئيس الروسي من تنقّلاته الدولية بعد صدور مذكرة توقيف في حقه من المحكمة الجنائية الدولية، في مارس (آذار) 2023؛ للاشتباه بضلوعه في ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا، وهي اتهامات أنكرتها موسكو بشدة.
وتغيَّب الرئيس الروسي عن قمة البريكس السابقة في جنوب أفريقيا في أغسطس (آب) 2023، ثم قمة مجموعة العشرين في الهند في سبتمبر (أيلول) من العام نفسه.
وأعلن، الجمعة، أنه لن يسافر إلى ريو دي جانيرو في البرازيل يومَي 18 و19 نوفمبر (تشرين الثاني)، لحضور قمة مجموعة العشرين.