أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية، اليوم (الأربعاء)، أن دول الاتحاد الأوروبي الـ16 التي تنشر عناصر في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «ستبقى ملتزمة بالـ(يونيفيل)»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت الوزارة في بيان عقب مؤتمر عبر الفيديو جمع هذه الدول: «سنبقى ملتزمين بالـ(يونيفيل) التي تلعب دوراً رئيسياً في إطار التفويض الممنوح لها من قِبَل مجلس الأمن الدولي لكونها قوة مراقبة محايدة».
وقال جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات السلام، الخميس الماضي، إن القوة المؤقتة للأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) ما زالت في مواقعها، على الرغم من طلب إسرائيل منها الانتقال، وإن القوة توفر حلقة الاتصال الوحيدة بين جيشي الدولتين.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان، اليوم، إن الدول الست عشرة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المساهمة في «يونيفيل» في لبنان تعتقد أنه يتعين أن تكون قواعد القوات للاشتباك أكثر فاعلية.
وأشارت إلى أن الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل تقول إنه لا يمكن لـ«حزب الله» استخدام أفراد القوة الدولية دروعاً بشرية.
وأضافت: «دول الاتحاد الأوروبي التي تزود بعثة اليونيفيل بالقوات تشدد على أهمية مراجعة قواعد الاشتباك ليتسنى لها العمل بفاعلية وأمان أكبر».
وتعمل قوات حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة، بين نهر الليطاني في الشمال والخط الأزرق في الجنوب. وتضم البعثة أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة، ونحو 800 موظف مدني، بحسب موقعها على الإنترنت.
وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان أكثر من 20 بلدة في جنوب لبنان إخلاء منازلهم على الفور، الخميس الماضي، في وقت يواصل توغله عبر الحدود، وضرب أهداف لـ«حزب الله» في إحدى ضواحي بيروت.