«الخطوط الفرنسية» تعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب

أرشيفية لطائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية في مطار شارل ديغول شمال باريس (إ.ب.أ)
أرشيفية لطائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية في مطار شارل ديغول شمال باريس (إ.ب.أ)
TT

«الخطوط الفرنسية» تعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب

أرشيفية لطائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية في مطار شارل ديغول شمال باريس (إ.ب.أ)
أرشيفية لطائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية في مطار شارل ديغول شمال باريس (إ.ب.أ)

قالت الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس)، الثلاثاء، إنها ستعلق رحلاتها من مطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية لكل من بيروت وتل أبيب حتى 19 سبتمبر (أيلول) بسبب تصاعد المخاوف الأمنية في الشرق الأوسط.

وأضافت أن العمليات ستستأنف بعد تقييم الوضع.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت مجموعة لوفتهانزا تعليق جميع الرحلات من تل أبيب وطهران وإليهما وقالت إنها ستتجنب المجال الجوي لكل من إسرائيل وإيران حتى يوم الخميس.


مقالات ذات صلة

تفجيرات أجهزة اتصال «حزب الله» اختبار لجاهزية مستشفيات لبنان للحرب

العالم العربي ما حدث في لبنان كان بمثابة اختبار لقدرة القطاع الصحي على التعامل مع الوضع في حالة حدوث حرب أوسع نطاقاً مع إسرائيل (إ.ب.أ)

تفجيرات أجهزة اتصال «حزب الله» اختبار لجاهزية مستشفيات لبنان للحرب

عندما تدفق عشرات الأشخاص الذين تخضبت أجسادهم وملابسهم بالدماء على مستشفيات لبنان أمس الثلاثاء، كان ذلك اختباراً لقدرة القطاع الصحي المتضرر من الأزمة في البلاد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم سلسلة من الانفجارات الدامية تطال أجهزة اتصال لعناصر في حزب الله في لبنان (أ. ب)

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الجمعة لمناقشة الهجمات الأخيرة في لبنان

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، الجمعة، لمناقشة سلسلة الانفجارات الدامية التي طالت أجهزة اتصال لعناصر في «حزب الله» في لبنان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي عضو كتلة «حزب الله» النائب علي عمار خلال تشييع ابنه الذي قتل في تفجيرات أجهزة «البيجر» يوم الثلاثاء (أ.ف.ب)

موجة جديدة من التفجيرات... والضحية «لاسلكي حزب الله»

قتل 9 أشخاص وأصيب أكثر من 300 شخص في موجة جديدة من انفجارات طالت أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مواطنون يتوافدون إلى أحد المستشفيات في بعلبك إثر تفجيرات أصابت أجهزة لاسلكية لليوم الثاني على التوالي وأدت إلى وقوع إصابات (أ.ف.ب)

غوتيريش: تفجير الـ«بيجر» ينذر بعملية عسكرية كبرى

رأى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، أن تفجير آلاف أجهزة الـ«بيجر» في لبنان ينذر بـ«عملية عسكرية كبرى».

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي «حزب الله» يشيّع 4 من عناصره قُتلوا في تفجيرات «بيجر» (أ.ب)

عملية «بيجر»... إعلان حرب أم بداية تسوية؟

قلب «الاختراق الإسرائيلي» لأجهزة اتصالات «حزب الله» كل المقاييس والتوقعات بحيث اعتبره البعض «إعلان حرب» بدأ يلوّح بها الإسرائيلي منذ فترة.

كارولين عاكوم

محكمة فرنسية تمنح صفة لاجئين لفلسطينيَّين يحظيان بحماية الأمم المتحدة

فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض في مخيم البريج للاجئين في جنوب قطاع غزة 17 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض في مخيم البريج للاجئين في جنوب قطاع غزة 17 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

محكمة فرنسية تمنح صفة لاجئين لفلسطينيَّين يحظيان بحماية الأمم المتحدة

فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض في مخيم البريج للاجئين في جنوب قطاع غزة 17 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض في مخيم البريج للاجئين في جنوب قطاع غزة 17 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

قضت المحكمة الوطنية لحق اللجوء في فرنسا بإمكان استفادة الفلسطينيين الذين يحظون بحماية الأمم المتحدة من صفة لاجئين؛ نظراً للأوضاع الحالية في غزة، ومنحت هذه الصفة لزوجين هربا من حركة «حماس» في مارس (آذار) 2023.

في قرار صدر في 13 سبتمبر (أيلول) ونشر الثلاثاء، أوضحت المحكمة الفرنسية المتخصصة في حق اللجوء أنه «نظراً للوضع الأمني والإنساني الحالي»، يمكن لفلسطينيي قطاع غزة المحميين أممياً طلب منحهم صفة لاجئين في فرنسا، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

ونص القرار على أن «الحماية يفترض أن توفرها لهم الأمم المتحدة حيث هم لم يعد بالإمكان ضمانها»، نظرا للأوضاع الأمنية والإنسانية المتدهورة في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وكان زوجان قد قدّما التماساً للهيئة القضائية الفرنسية بعدما رفض طلب أول تقدّما به للاستفادة من حق اللجوء في يوليو (تموز) 2023.

هذان الفلسطينيان كانا قد غادرا قطاع غزة في مارس 2023 إلى غويانا الفرنسية بعدما هدّدتهما «حماس».

وأوضحت الهيئة أن «الزوجين كانا قد طلبا الاستفادة من حماية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لكن استفادتهما من هذه الحماية تحول دون استفادتهما من صفة لاجئين بموجب اتفاقية جنيف الموقعة في 28 يوليو 1951».

لكن المحكمة لفتت إلى أنها «لاحظت أن هذه الحماية لم تعد متوافرة عملياً»، وأن الأونروا «لم تعد قادرة على توفير المساعدة والحماية بفاعلية لأي فلسطيني مقيم في هذا القطاع». وهذا هو السبب الذي منح بموجبه الزوجان صفة لاجئين في فرنسا.