أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الأحد، دعمه مرشح المعارضة الفنزويلية للانتخابات الرئاسية، إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي وصل إلى إسبانيا، حيث سيُمنح حق اللجوء.
وقال بلينكن، في بيان، إن «الولايات المتحدة تدين بشدة قرار (نيكولاس) مادورو استخدام القمع والترهيب للتشبث بالسلطة بالقوة الغاشمة، بدلاً من الاعتراف بالهزيمة في صناديق الاقتراع». وأضاف: «على مدى الأسابيع الستة الماضية، اعتقل مادورو ظلماً ما يقرب من ألفيْ فنزويلي، واستخدم الرقابة والترهيب للتشبث بالسلطة».
وكانت السلطات الفنزويلية قد أكدت، في وقت سابق، أنها أصدرت إذناً للمُعارض بالمغادرة؛ «لمصلحة السلام» في البلاد.
وفنزويلا غارقة في أزمة سياسية جديدة، منذ انتخابات 28 يوليو (تموز) الماضي، التي أُعلن فيها رسمياً فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثانية من ست سنوات.
وتطعن المعارضة بهذه النتيجة، وتؤكد أن مرشحها، غونزاليس أوروتيا، حصد العدد الأكبر من أصوات الناخبين. ورفضت أطراف إقليمية ودولية عدة الاعتراف بالنتائج الرسمية للانتخابات.
وقالت زعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، عبر منصة «إكس»، الأحد، إن غونزاليس أوروتيا غادر «للحفاظ على حريته وحياته».
وأضافت: «كانت حياته في خطر، وازدياد التهديدات والاستدعاءات ومذكرات التوقيف بحقِّه يُظهر أن النظام ليس لديه رادع أو حدّ في هوسه بإسكاته ومحاولة كسره»، مشددة على أنه «سيقاتل من الخارج»، من الآن فصاعداً.
وأكدت مدريد أنها وافقت على منح المُعارض الفنزويلي اللجوء السياسي.