رئيس الوزراء البريطاني يدافع عن قراره إزالة صورة ثاتشر من مكتبه

كير ستارمر في استضافة لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ» (أ.ف.ب)
كير ستارمر في استضافة لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ» (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء البريطاني يدافع عن قراره إزالة صورة ثاتشر من مكتبه

كير ستارمر في استضافة لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ» (أ.ف.ب)
كير ستارمر في استضافة لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ» (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن قراره بإزالة صورة رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر، من مكتبه بمقر إقامته في داونينغ ستريت لم يكن يتعلق بها «على الإطلاق».

وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، الأحد، بأنه كانت هناك حالة من الدهشة التي أثارتها تقارير تفيد بأن ستارمر سيزيل اللوحة من مكتبه الخاص في داونينغ ستريت، إلا أن رئيس الوزراء قال إن السبب وراء هذه الخطوة هو أنه لا تروقه فكرة وجود صور تحدق إليه في أثناء عمله.

وقال لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ»، المذاع على هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «إن الأمر لا يتعلق، في الواقع، بمارغريت ثاتشر على الإطلاق. أنا لا أحب الصور واللوحات لأشخاص يحدقون إليَّ». وأضاف: «هذا هو مكتبي، إنه مكاني الخاص الذي أذهب إليه من أجل العمل. لم أكن أريد أي صورة لأي شخص».

وكشف كاتب سيرة ستارمر، توم بالدوين، مؤخراً أن الصورة أزيلت من الغرفة لأنه وجد أنها «مزعجة»، ما أدى إلى ردود فعل عنيفة من جانب بعض المعلقين والسياسيين المعارضين.



«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)
شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)
TT

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)
شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن شركتي «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف المحمولة، وأوصت بإحالتهما إلى تحقيقٍ بموجب القواعد الرقمية الجديدة في المملكة المتحدة، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ العام المقبل.

ووجهت هيئة المنافسة والأسواق انتقادات لشركة «أبل»، قائلة إن تكتيكات الشركة المصنعة لهاتف آيفون تعيق الابتكار عن طريق منع المنافسين من منح المستخدمين ميزات جديدة مثل تحميل صفحات الإنترنت بشكل أسرع.

وأفاد تقرير الهيئة بأن شركة «أبل» تفعل ذلك من خلال تقييد تطبيقات الويب المتطورة، والتي لا يتطلب الأمر تنزيلها من تطبيق لمتجر التطبيقات، ولا تخضع لعمولات تطبيق متجر التطبيقات.

وقالت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية إن «هذه التطبيقات غير قادرة على الانطلاق بشكل كامل على الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل (آي أو إس) الذي طورته شركة (أبل)»، وجاء ذلك في تقرير مؤقت للهيئة عن تحقيقها بشأن برامج تصفح الهواتف المحمولة، والذي شرعت فيه بعد أن خلصت دراسة أولية إلى أن شركتي «أبل» و«غوغل» لديهما سيطرة فعالة على «الأنظمة البيئية المحمولة».

وتوصل تقرير هيئة المنافسة والأسواق أيضاً إلى أن شركتي «أبل» و«غوغل» تتلاعبان بالخيارات المقدمة لمستخدمي الهواتف المحمولة؛ لجعل برامج التصفح الخاصة بهما هي «الخيار الأكثر وضوحاً أو سهولة».

وقالت الهيئة إن اتفاقاً لتقاسم الإيرادات بين شركتي التكنولوجيا الكبيرتين في الولايات المتحدة «يقلل بشكل كبير من حوافزهما المالية» للتنافس في مجال برامج تصفح الهواتف المحمولة على نظام التشغيل «آي أو إس» الذي تصنعه شركة «أبل» لأجهزة آيفون.

وقالت الشركتان إنهما «ستتعاونان بشكل بناء» مع هيئة المنافسة والأسواق.

وذكرت شركة «أبل» أنها لا توافق على نتائج تقرير الهيئة، وأعربت عن قلقها من أن تؤدي التوصيات إلى تقويض خصوصية وأمن المستخدم.

وأشارت شركة «غوغل» إلى أن انفتاح نظام تشغيل «آندرويد» للأجهزة المحمولة الخاص بها «ساعد في توسيع الاختيار وخفض الأسعار، وأتاح الوصول إلى الهواتف الذكية والتطبيقات»، وأنها «ملتزمة بالمنصات المفتوحة التي توفر الإمكانيات للمستهلكين».