رئيس الوزراء البريطاني يدافع عن قراره إزالة صورة ثاتشر من مكتبه

كير ستارمر في استضافة لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ» (أ.ف.ب)
كير ستارمر في استضافة لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ» (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء البريطاني يدافع عن قراره إزالة صورة ثاتشر من مكتبه

كير ستارمر في استضافة لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ» (أ.ف.ب)
كير ستارمر في استضافة لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ» (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن قراره بإزالة صورة رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر، من مكتبه بمقر إقامته في داونينغ ستريت لم يكن يتعلق بها «على الإطلاق».

وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، الأحد، بأنه كانت هناك حالة من الدهشة التي أثارتها تقارير تفيد بأن ستارمر سيزيل اللوحة من مكتبه الخاص في داونينغ ستريت، إلا أن رئيس الوزراء قال إن السبب وراء هذه الخطوة هو أنه لا تروقه فكرة وجود صور تحدق إليه في أثناء عمله.

وقال لبرنامج «صنداي ويذ لورا كوينسبيرغ»، المذاع على هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «إن الأمر لا يتعلق، في الواقع، بمارغريت ثاتشر على الإطلاق. أنا لا أحب الصور واللوحات لأشخاص يحدقون إليَّ». وأضاف: «هذا هو مكتبي، إنه مكاني الخاص الذي أذهب إليه من أجل العمل. لم أكن أريد أي صورة لأي شخص».

وكشف كاتب سيرة ستارمر، توم بالدوين، مؤخراً أن الصورة أزيلت من الغرفة لأنه وجد أنها «مزعجة»، ما أدى إلى ردود فعل عنيفة من جانب بعض المعلقين والسياسيين المعارضين.



لدعمها إسرائيل... منظمات مؤيدة للفلسطينيين تقيم دعوى ضد حكومة هولندا

القمر المكتمل يرتفع فوق المباني المدمرة في منطقة الزوايدة في وسط قطاع غزة (د.ب.أ)
القمر المكتمل يرتفع فوق المباني المدمرة في منطقة الزوايدة في وسط قطاع غزة (د.ب.أ)
TT

لدعمها إسرائيل... منظمات مؤيدة للفلسطينيين تقيم دعوى ضد حكومة هولندا

القمر المكتمل يرتفع فوق المباني المدمرة في منطقة الزوايدة في وسط قطاع غزة (د.ب.أ)
القمر المكتمل يرتفع فوق المباني المدمرة في منطقة الزوايدة في وسط قطاع غزة (د.ب.أ)

أقامت منظمات مؤيدة للفلسطينيين دعوى قضائية على الدولة الهولندية اليوم (الجمعة)، متّهمة الحكومة بالفشل في منع ما وصفته بالإبادة الجماعية في غزة، ودعت إلى وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت المنظمات غير الحكومية في دعواها إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي في غزة والضفة الغربية المحتلة، وطالبت من بين أمور أخرى، بوقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل وحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال المحامي فوت ألبرز الذي يمثل المنظمات غير الحكومية، إن «إسرائيل مذنبة بارتكاب إبادة جماعية وفصل عنصري» وهي «تستخدم أسلحة هولندية لشن الحرب».

وتنفي إسرائيل بشدة الاتهامات الموجهة إليها بأنها ترتكب إبادة جماعية فيما تواصل هجومها على قطاع غزة الذي بدأته رداً على هجوم «حماس» على الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقالت القاضية سونيا هوكسترا لدى افتتاح الجلسة: «من المهم أن نشير إلى أن خطورة الوضع في غزة أمر لا تجادل فيه الدولة الهولندية وأن وضع الضفة الغربية أيضاً أمر لا جدال فيه».

وأضافت: «اليوم يتعلق الأمر بمعرفة ما إذا كان هناك انتهاك للقانون وما يمكن توقعه من الدولة، هل يمكنها فعل المزيد أو التصرف بشكل مختلف عما تقوم به حالياً»، مقرّة بأنها «قضية حساسة».

من جانبه، أصر محامي الدولة الهولندية، رايمر فيلدهوس، أن هولندا تطبق القوانين الأوروبية السارية على صادرات الأسلحة، وطالب برفض القضية.

وقال: «من غير المرجح أن يمنح الوزير المسؤول ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل من شأنه أن يساهم في أنشطة الجيش الإسرائيلي في غزة أو الضفة الغربية».

وتأتي هذه القضية غداة إصدار المحكمة الجنائية الدولية ومقرها في لاهاي، مذكرتَي توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.

أسفرت حملة الجيش الإسرائيلي في غزة حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 44056 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتعدها الأمم المتحدة موثوقة.

وكان هجوم «حماس» على إسرائيل قد خلف 1206 قتلى، غالبيتهم مدنيون، كذلك، احتجز خلال الهجوم 251 شخصاً رهائن ونقلوا إلى غزة، ولا يزال 97 منهم في القطاع، ويقدر الجيش الإسرائيلي أن 34 من هؤلاء الرهائن المتبقين ماتوا.