رومانيا تبحث عن بقايا طائرات مُسيَّرة بعد هجوم روسي على أوكرانيا

آثار الهجوم الجوي الروسي ليلاً على أوكرانيا (رويترز)
آثار الهجوم الجوي الروسي ليلاً على أوكرانيا (رويترز)
TT
20

رومانيا تبحث عن بقايا طائرات مُسيَّرة بعد هجوم روسي على أوكرانيا

آثار الهجوم الجوي الروسي ليلاً على أوكرانيا (رويترز)
آثار الهجوم الجوي الروسي ليلاً على أوكرانيا (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الرومانية، اليوم (الأحد)، أنها تبحث عن شظايا طائرات مُسيَّرة من المحتمل أن تكون على أراضيها بعد انتهاك مجالها الجوي خلال هجوم روسي ليلي على أوكرانيا المجاورة.

ووفق «رويترز»، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت 15 من أصل 23 طائرة مُسيَّرة هجومية وصاروخ جوي موجه أطلقته روسيا خلال الليل.

وقد تكرر دخول شظايا طائرات روسية مُسيَّرة إلى أراضي رومانيا خلال العام الماضي.

يُذكر أن رومانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، تتشارك في حدود بطول 650 كيلومتراً مع جارتها أوكرانيا.

وفي أثناء الضربة، «حدد نظام مراقبة الرادار وتتبع مسار طائرة مُسيَّرة دخلت المجال الجوي الوطني ثم خرجت باتجاه أوكرانيا»، حسبما ذكرت وزارة الدفاع في بيان أدانت فيه الهجوم.

وأرسلت رومانيا طائرتين مقاتلتين من طراز F-16 لمراقبة الهجوم. وتم تحذير سكان مقاطعتي تولسيا وكونستانتا في جنوب شرقي البلاد للاحتماء.

وأضافت الوزارة: «وفقاً للبيانات المتاحة، تم تحديد منطقة محتملة داخل الأراضي الوطنية، غير مأهولة بالسكان بالقرب من قرية بيريرافا». ويقوم موظفو الوزارة بتمشيط المنطقة.

ولم يوافق المشرعون الرومانيون بعد على تشريع يسمح للبلاد بإسقاط الطائرات المُسيَّرة التي تغزو المجال الجوي للبلاد في وقت السلم، مع خطط للقيام بذلك في الدورة التشريعية الحالية.

وقال رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو للصحافيين يوم الأحد، بعد التشاور مع وزير الدفاع: «لم تكن هناك مشكلات خطيرة على الأرض».

وأضاف: «الهجمات ستستمر، لدينا حرب على الحدود».


مقالات ذات صلة

مسؤولون أميركيون يتوقعون طريقا أطول للسلام في أوكرانيا

العالم برج دبابة مدمرة يتصدر مشهد قرية مارينكا المهجورة في مقاطعة دونيتسك الأوكرانية (رويترز)

مسؤولون أميركيون يتوقعون طريقا أطول للسلام في أوكرانيا

ستصبح مثل هذه النتيجة بمثابة نقطة سوداء تلاحق ترمب الذي يصف نفسه بأنه مبرم صفقات والذي لطالما وعد بإنهاء سريع للصراع الذي أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (نيويورك - واشنطن)
أوروبا جنود أوكرانيون يستعدون لاستخدام مدفعهم الميداني ضد القوات الروسية في منطقة زابوريجيا (رويترز)

قوات روسية تستولي على قرية جديدة شرق أوكرانيا

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء إن قواتها سيطرت على قرية روزليف في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وهي النقطة المحورية لتقدمها المستمر غربا عبر المنطقة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

زيلينسكي يدعو واشنطن إلى تشديد العقوبات على موسكو

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الثلاثاء)، الولايات المتحدة إلى تشديد العقوبات المفروضة على روسيا، متهماً الأخيرة بـ«انتهاك» ما تعهدت به.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

زيلينسكي سيبحث نشر فرقة عسكرية أجنبية خلال محادثات متعددة الأطراف يوم الجمعة

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الثلاثاء)، إنه سيجتمع يوم الجمعة، مع ممثلين عن مجموعة صغيرة من الدول المستعدة للمساهمة في فرقة عسكرية بأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف يشارك في اجتماع برئاسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين... روسيا 16 أكتوبر 2023 (رويترز)

مسؤول روسي: موسكو تأخذ مقترحات واشنطن بشأن أوكرانيا على محمل الجد

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، إن روسيا تدرس بجدية المقترحات الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

لندن تفرض على كل من يعمل لحساب روسيا تسجيل اسمه لدى الحكومة

مبنى السفارة الروسية في لندن (أرشيفية)
مبنى السفارة الروسية في لندن (أرشيفية)
TT
20

لندن تفرض على كل من يعمل لحساب روسيا تسجيل اسمه لدى الحكومة

مبنى السفارة الروسية في لندن (أرشيفية)
مبنى السفارة الروسية في لندن (أرشيفية)

أعلنت الحكومة البريطانية الثلاثاء أنّ أيّ شخص يعمل في المملكة المتّحدة لحساب الدولة الروسية سيتعيّن عليه تسجيل اسمه في قيد سيبدأ العمل به بحلول الصيف بموجب نظام لمراقبة «النفوذ الأجنبي»، وذلك تحت طائلة السجن.

وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن دان جارفيس أمام البرلمان إنّ أيّ فرد «يقوم بنشاط بموجب اتفاق» مع هيئات حكومية روسية محدّدة سيتعيّن عليه إدراج اسمه في «نظام تسجيل النفوذ الأجنبي». وهذا النظام الذي سيبدأ العمل به في الأول من يوليو (تمّوز) المقبل مقرّر أساسا أن يتمّ بموجبه تسجيل أسماء كلّ الذين يعملون في بريطانيا لحساب الدولة الإيرانية.

وتقول الحكومة البريطانية إنّ هذا النظام يخدم الأمن القومي في المملكة المتحدة ويهدف لمكافحة النفوذ الأجنبي.

وستوضع روسيا في المستوى الأكثر صرامة من هذا النظام، شأنها في ذلك شأن إيران. وأوضح الوزير البريطاني أنّ «روسيا تشكّل تهديدا خطيرا للأمن القومي».

بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان إنّ «روسيا انتهجت في السنوات الأخيرة سياسة عدائية بشكل متزايد تجاه المملكة المتحدة ومصالحها: مضايقة دبلوماسيين، (...) تدخّل خبيث، وعمليات سيبرانية، وتجنيد جواسيس لإضرام حرائق جرمية وأعمال تخريبية على الأراضي البريطانية».

ويفرض النظام خصوصا على الأشخاص المرتبطين «بمكوّنات الدولة الروسية، بما في ذلك رئيسها وبرلمانها وكل الوزارات الروسية ووكالاتها، فضلا عن أجهزة استخباراتها» أن يصرّحوا عن أنفسهم للحكومة البريطانية إذا ما كانوا موجودين على أراضي المملكة.

وقائمة الكيانات الروسية المفروض على العاملين لحسابها التصريح عن أنفسهم لا تنحصر بالجيش والشرطة والقضاء والمؤسسات الرسمية الروسية بل تشمل كذلك «أحزابا سياسية عدّة تسيطر عليها روسيا، بما في ذلك حزب روسيا الموحّدة» الذي يتزعّمه الرئيس فلاديمير بوتين.

وفي مطلع مارس (آذار)، أدرجت الحكومة البريطانية إيران وأجهزتها الاستخباراتية وحرسها الثوري على أعلى مستوى في هذا النظام.