استقالة وزير الثقافة الإيطالي بسبب علاقة غرامية مع «مؤثرة»

وزير الثقافة الإيطالي المستقيل جينارو سانجوليانو 2 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
وزير الثقافة الإيطالي المستقيل جينارو سانجوليانو 2 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
TT

استقالة وزير الثقافة الإيطالي بسبب علاقة غرامية مع «مؤثرة»

وزير الثقافة الإيطالي المستقيل جينارو سانجوليانو 2 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
وزير الثقافة الإيطالي المستقيل جينارو سانجوليانو 2 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

اضطر وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو، اليوم (الجمعة)، إلى تقديم استقالته من منصبه بعد أن زعمت عشيقته أنه منحها وظيفة مستشارة حكومية.

وفي خطاب الاستقالة، شكر سانجوليانو رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني على الدفاع عنه، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، اليوم (الجمعة).

وتبين أن سانجوليانو، البالغ من العمر 62 عاماً، على علاقة غرامية مع مؤثرة (إنفلونسر) شهيرة على وسائل التواصل الاجتماعي تصغره بأكثر من 20 عاماً.

وفي 26 أغسطس (آب)، استخدمت ماريا روزاريا بوكيا، البالغة من العمر 41 عاماً، حسابها على تطبيق «إنستغرام» لشكره على تعيينها مستشارة للفعاليات الكبرى، ومن بينها اجتماع وزراء الثقافة في مجموعة الدول السبع (جي 7) المخطط له في أواخر سبتمبر (أيلول) الحالي في مدينة بومبي. ونفت الوزارة نبأ تعيين المؤثرة، ونفى سانجوليانو أنه دفع لها من أموال الدولة.

ثم زعمت المؤثرة المهمشة أنها رافقت الوزير في عدة رحلات رسمية. وبعد ذلك، أفادت تقارير بأن الوزير على علاقة مع بوكيا. وفي مقابلة مع البرنامج الإخباري الرئيسي على قناة التليفزيون الإيطالي «راي»، مساء الأربعاء، اعترف سانجوليانو بالعلاقة الغرامية، وطلب من زوجته ومن ميلوني أن يغفرا له زلّته.

يشار إلى أن الصحافي التلفزيوني السابق، عضو في حزب «إخوة إيطاليا» اليميني، الذي تنتمي إليه ميلوني، وقد تولى منصبه مع تغيير الحكومة في أكتوبر (تشرين الأول) 2022.


مقالات ذات صلة

مانشيني: لا علاقة لي بمفاوضات سعود عبد الحميد

رياضة سعودية الإيطالي مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي (واس)

مانشيني: لا علاقة لي بمفاوضات سعود عبد الحميد

كشف الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أن دوره في احتراف اللاعبين السعوديين خارجيا كان «استشاريا» موضحاً أنه امتدح سعود عبد الحميد لمدرب روما.

نواف العقيّل (جدة) علي العمري (جدة )
رياضة سعودية سعد اللذيذ مدير برنامج الاستقطابات ونائب رئيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم (الشرق الأوسط)

رابطة دوري المحترفين لـ«الشرق الأوسط»: استثمرنا علاقاتنا القوية لاحتراف اللاعبين السعوديين بأوروبا

أوضحت رابطة الدوري السعودي للمحترفين أن دورها في عملية احتراف اللاعبين السعوديين خارجياً هو دعم الأندية السعودية من خلال شبكة العلاقات التي تملكها الرابطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية روما يضم رسميا المدافع الإسباني ماريو هيرموسو (نادي روما)

روما يضم هيرموسو ويتخلى عن كوستا للاتفاق وسمولينغ للفيحاء

ضم نادي روما الإيطالي لكرة القدم المدافع الإسباني ماريو هيرموسو كلاعب حر بعد انتهاء عقده مع أتلتيكو مدريد.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية دي روسي مدرب فريق روما خلال المؤتمر الصحافي (نادي روما)

مدرب روما: عبد الحميد يملك سرعة كبيرة... ومانشيني يرى فيه «المستقبل»

أثنى الإيطالي دي روسي مدرب فريق روما الإيطالي على سعود عبد الحميد النجم السعودي المنضم حديثاً إلى صفوف «الذئاب» في الدوري الإيطالي.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية سعود عبد الحميد بشعار ناديه الجديد (روما الإيطالي)

سعود عبد الحميد يحصل على رخصة العمل… وضمن الـ18 أمام «اليوفي»

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن سعود عبد الحميد مدافع فريق روما المنافس في الدوري الإيطالي لكرة القدم حصل على رخصة العمل التي تتيح له المشاركة في الدوري.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

زيلينسكي يحصل على مزيد من الأسلحة... ويطالب برفع الحظر عن بعيدة المدى

زيلينسكي وأوستن وبراون (إ.ب.أ)
زيلينسكي وأوستن وبراون (إ.ب.أ)
TT

زيلينسكي يحصل على مزيد من الأسلحة... ويطالب برفع الحظر عن بعيدة المدى

زيلينسكي وأوستن وبراون (إ.ب.أ)
زيلينسكي وأوستن وبراون (إ.ب.أ)

هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قاعدة «رامشتاين» الجوية الأميركية بولاية راينلاند-بفالتس الألمانية لمخاطبة مجموعة الاتصال من أجل أوكرانيا. واستغل ظهوره العلني الجمعة للتأكيد على أن ما هو مطلوب الآن أكثر من أي شيء آخر، هو أن تسمح له الولايات المتحدة والغرب باستخدام الأسلحة التي قدموها له لضرب عمق أكبر داخل روسيا - وهو أمر لم تؤيده الولايات المتحدة وبعض القوى الغربية الأخرى خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الحرب بشكل أكبر.

زيلينسكي وأوستن وبراون (إ.ب.أ)

قال زيلينسكي في تغريدة على موقع «إكس» إنه انضم للاجتماع الذي يرأسه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، وإنه يريد من شركاء أوكرانيا أن يظهروا «عزيمة وقدرة على وقف اعتداءات روسيا الجوية». وأضاف أنه من «الضروري أن تصل كل الأسلحة التي تمت الموافقة عليها سابقاً إلى الفرق المقاتلة، ونحن بحاجة أيضاً إلى قرارات دعم قوي طويل المدى من شركائنا لتقريب السلام الذي نطمح له».

وأضاف زيلينسكي أن جنوده بحاجة لأسلحة إضافية لردع الهجوم الروسي خاصة في منطقة دونيتسك، إضافة إلى الحاجة لأسلحة بعيدة المدى «ليس فقط لتحرير الأراضي الأوكرانية بل أيضاً الروسية من أجل التحفيز». وأضاف: «نحتاج إلى إجبار روسيا على السعي إلى السلام... روسيا تطالب بالسلام، ولكن علينا أن نجبر بوتين (الرئيس الروسي) على السعي إلى السلام، علينا أن نجعل المدن الروسية وحتى الجنود الروس يفكرون في حقيقة أنهم بحاجة إلى سلام حقيقي».

زيلينسكي مع شولتس (إ.ب.أ)

وضغط زيلينسكي من أجل الحصول على المزيد من الدعم بالأسلحة، خلال الاجتماع الذي حضره كبار القادة العسكريين للولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة شريكة في المجموعة، واستجابت واشنطن وأعلنت أنها ستقدم 250 مليون دولار أخرى كمساعدات أمنية لكييف. وقال أوستن إن الحلفاء بحاجة إلى زيادة دعمهم لأوكرانيا، مضيفاً أن هذه «لحظة حرجة». وذكر أوستن أن الرئيس الأميركي جو بايدن وقع على حزمة المساعدات الإضافية.

ودافع زيلينسكي عن التوغل في كورسك، وأوضح أن العملية تساعد على إزالة خطر شن روسيا هجوماً جديداً على منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا. ودعم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن التوغل.

والهجوم المفاجئ داخل إقليم كورسك الروسي - الذي قال زيلينسكي بشأنه إن الجيش الأوكراني تمكن من الاستيلاء على نحو 1300 كيلومتر مربع (800 ميل مربع) من الأراضي الروسية، وقتل أو إصابة نحو 6000 جندي روسي - لم ينجح حتى الآن في صرف انتباه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الاستيلاء على مدينة بوكروفسك الأوكرانية. وقد يؤدي فقدان بوكروفسك إلى تعريض مدن أوكرانية أخرى للخطر.

وقال أوستن إن اجتماع القادة يجري خلال لحظة ديناميكية فيما يخص قتال أوكرانيا ضد روسيا؛ إذ تجري أولى عملياتها الهجومية في الحرب، في حين تواجه تهديداً كبيراً من جانب القوات الروسية بالقرب من مركز رئيسي في دونباس.

آلية عسكرية أوكرانية عند الحدود الروسية - الأوكرانية (أ.ف.ب)

وقال أوستن: «إن جيش العدوان التابع للكرملين يدافع عن نفسه الآن على أرضه»، وذكر وهو إلى جانب زيلينسكي أن شركاء أوكرانيا «يركزون بشدة» على الاحتياجات ذات الأولوية لكييف. وجدد زيلينسكي قوله إن العالم لديه ما يكفي من أنظمة الدفاع الجوي المتاحة لمساعدة أوكرانيا، وأشار إلى أن بلاده تحتاج أسطولاً أكبر بكثير من طائرات «إف-16».

وبدورها، قالت الحكومة البريطانية الجمعة إنها ستزود أوكرانيا بإجمالي 650 صاروخاً خفيف الوزن ومتعدد الأدوار بقيمة 162 مليون جنيه إسترليني (213.13 مليون دولار) للمساعدة في حماية البلاد من الطائرات المسيّرة والقصف الروسي.

قوات أوكرانية (أ.ف.ب)

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنه في ضوء التزام الحكومة الجديدة بتسريع تسليم المساعدات إلى أوكرانيا، فمن المتوقع أن تصل الدفعة الأولى من الصواريخ التي أُعلن عنها الجمعة بحلول نهاية العام. وقالت وزارة الدفاع إن الصواريخ التي تصنعها شركة «تاليس» يبلغ مداها أكثر من ستة كيلومترات، ويمكن إطلاقها من منصات متنوعة من البر والبحر والجو.

والتقى زيلينسكي بوزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على هامش الاجتماع، وحصل منه على تعهد بأن ترسل ألمانيا 12 مدفع «هوفيتزر» الألماني الصنع بمدى يتراوح بين 30 و56 كيلومتراً، تقدر قيمتها بـ150 مليون يورو، على أن تسلم 6 منها إلى أوكرانيا هذا العام والـ6 الأخرى العام المقبل. واتفق الشركاء الأوروبيون كذلك، بحسب بيستوريوس، على تسليم 77 دبابة «ليوبارد» إضافية بأسرع وقت ممكن.

ورغم ذلك كرر بيستوريوس موقف برلين الرافض لاستخدام كييف الأسلحة الألمانية لضرب العمق الروسي، وقال إن ألمانيا لم تغير موقفها في هذا الخصوص.

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ورئيس الأركان الأميركية المشتركة تشارلز براون خلال مؤتمرهما الصحافي في قاعدة «رامشتاين» بألمانيا (رويترز)

كما التقى زيلينسكي لاحقاً بالمستشار الألماني أولاف شولتس في فرنكفورت، وأكد شولتس في تغريدة على منصة «إكس» أن «ألمانيا ستبقى الداعم الأقوى لأوكرانيا في أوروبا»، مضيفاً: «سنبقي على دعمنا لأوكرانيا مهما استغرق الأمر»، واصفاً لقاءه بزيلينسكي بأنه كان «جيداً».

وتعتبر ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، وقد خصصت برلين أكثر من سبعة مليارات يورو مساعدات عسكرية لكييف هذا العام، وأربعة مليارات يورو العام المقبل. وقالت إنها خفضت المساعدات لأنها ستعوض الباقي من قرض يبلغ نحو 50 مليار دولار أميركي من دخل الفوائد من أصول الدولة الروسية المجمدة، رغم أنه لم يتم التوضيح بعدُ كيف سيتم تنفيذ ذلك.

وأعلن الاتحاد الأوروبي كذلك عن حزمة مساعدات إضافية لكييف، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تغريدة على منصة «إكس»، إن بروكسل ستقدم حزمة بقيمة 40 مليون يورو لدعم البنى التحتية المدمرة في أوكرانيا قبيل فصل الشتاء. وكتبت فون دير لاين أن «روسيا تستهدف بشكل لا يتوقف بنى الطاقة في أوكرانيا. درجة الحرارة ستبدأ قريباً بالانخفاض؛ ولذلك نحن نزيد من مساعداتنا الإنسانية للأوكران». وأضافت أن الحزمة الجديدة ستساعد في إصلاح شبكات الكهرباء والتدفئة.

وحصل زيلينسكي كذلك على تعهدات بمساعدات عسكرية إضافية من بريطانيا وكندا كذلك. وحدد وزير الدفاع الأوكراني المشارك في اللقاء أولويات بلاده في الاجتماع بأنها «تأمين أنظمة دفاعات جوية وذخيرة ومعدات لقواتنا، وتقوية قدرات أوكرانيا البعيدة المدى».