كشفت الشرطة البريطانية أن صبياً يبلغ من العمر 13 عاماً تعرّض للطعن حتى الموت في منزل في ويست ميدلاندز، وفقاً لصحيفة «التلغراف».
تم استدعاء الشرطة إلى منزل في أولدبري نحو الساعة 4 مساءً، أمس (الخميس)، بواسطة خدمة الإسعاف.
وعُثر على المراهق مصاباً بجروح سببها الطعن، وعالجه المسعفون ولكنهم لم يتمكّنوا من إنقاذه.
قال المحقق شون إدواردز، من فريق الجرائم: «إنه لأمر مأساوي تماماً أن تُفقد حياة شاب. لدينا ضباط متخصصون سيدعمون عائلة المراهق. ولدينا محققون يعملون بأقصى جهد للعثور على المسؤول وإلقاء القبض عليه في أسرع وقت ممكن».
وأطلقت شرطة ويست ميدلاندز تحقيقاً في جريمة قتل، وقالت إن المحققين يتابعون «خطوط التحقيق النشطة» للقبض على الشخص المسؤول.
وقال متحدث باسم الشرطة: «تم علاج الصبي البالغ من العمر 13 عاماً من قبل المسعفين، ومع ذلك، على الرغم من بذلهم قصارى جهدهم، فإنه توفي للأسف. لدينا فريق يحقق بتفاصيل هذه الحادثة المأساوية، ونحاول الوصول إلى الخطوط اللازمة لتحديد المتورطين».