ماكرون يدافع عن قرار منح مؤسس «تلغرام» الجنسية الفرنسية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي في بلغراد (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي في بلغراد (أ.ب)
TT

ماكرون يدافع عن قرار منح مؤسس «تلغرام» الجنسية الفرنسية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي في بلغراد (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي في بلغراد (أ.ب)

دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، عن قرار منح الجنسية الفرنسية لمؤسس تطبيق «تلغرام» بافيل دوروف الذي أوقف في فرنسا نهاية الأسبوع الماضي.

وقال ماكرون، خلال زيارة إلى صربيا، إنه يؤيد «بالكامل» القرار الذي صدر في 2021 وحصل بموجبه دوروف، الروسي الأصل، على الجنسية الفرنسية.

وأكّد الرئيس الفرنسي أنّ دوروف حصل على الجنسية الفرنسية نتيجة «استراتيجية» تتعلق بأولئك الذين «يبذلون جهداً لتعلم اللغة الفرنسية» و«يتألقون في العالم»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأفرج القضاء الفرنسي، الأربعاء، بكفالة عن دوروف بعدما أمضى 4 أيام موقوفاً، وذلك بانتظار محاكمته المحتملة بتهم ترتبط بمحتوى مخالف للقانون في تطبيقه.

ودوروف (39 عاماً) الروسي المولد، الذي يحمل الجنسيات الروسية والفرنسية والإماراتية، ملاحق بتهم عدة تتعلّق بفشله في الحدّ من المحتوى المتطرّف وغير القانوني في تطبيقه الذي يحظى بأكثر من 900 مليون متابع، ولكنه بات يثير الجدل بشكل متزايد.


مقالات ذات صلة

«هدده بالقتل»... مؤسس «تلغرام» يواجه تحقيقاً في مزاعم تعنيف أحد أطفاله

أوروبا مؤسس منصة «تلغرام» بافيل دوروف يلقي خطاباً في برشلونة (رويترز)

«هدده بالقتل»... مؤسس «تلغرام» يواجه تحقيقاً في مزاعم تعنيف أحد أطفاله

كشف ممثلو الادعاء الفرنسيون لشبكة «سي إن إن» أنهم طلبوا مزيداً من المعلومات من سويسرا بشأن مزاعم مفادها أن مؤسس «تلغرام» بافيل دوروف عنف أحد أطفاله.

«الشرق الأوسط» (جنيف - موسكو)
أوروبا مؤسس تطبيق «تلغرام» الفرنسي - الروسي بافيل دوروف (أ.ف.ب)

الكرملين يحذّر من تحويل قضية مؤسس «تلغرام» إلى «اضطهاد سياسي»

صرّح الكرملين، اليوم، بأن القضية القانونية التي تستهدف مؤسس تطبيق «تلغرام» الفرنسي-الروسي بافيل دوروف الذي أُوقف في فرنسا، يجب ألا «تتحول إلى اضطهاد سياسي».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)

قضاة فرنسيون سيحددون الخطوة التالية في التحقيق مع مؤسس «تلغرام»

من المقرر أن يحدد قضاة تحقيق في فرنسا، اليوم (الأربعاء)، ما إذا كانوا سيُخضعون بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام»، المولود في روسيا، لتحقيق رسمي بعد اعتقاله.

«الشرق الأوسط» (باريس)
تكنولوجيا شعار تطبيق «تلغرام» (أ.ف.ب)

بعد القبض على رئيسه التنفيذي... ماذا نعرف عن «تلغرام»؟

أدى اعتقال الرئيس التنفيذي لشركة «تلغرام» بافيل دوروف في فرنسا، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى تسليط الضوء على خدمة الرسائل الشهيرة ومؤسسها الغامض.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا يتّهم الادعاء الفرنسي مؤسس «تلغرام» بالفشل في الحد من انتشار المحتوى المخالف للقانون على المنصة وهو أمر تنفيه شركته (رويترز)

الكرملين يحذر فرنسا من أي «ترهيب» بحق مؤسس «تلغرام» بعد توقيفه

حذّرت روسيا، الثلاثاء، فرنسا من أي «ترهيب» بحق مؤسس تطبيق «تلغرام» بافل دوروف، وطلبت دليلاً جدياً للاتهامات الموجهة إليه.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

هجوم بالطلاء على زعيمة حزب «تحالف سارا فاغنكنشت» الشعبوي الألماني

زعيمة حزب «تحالف سارا فاغنكنشت» بعد رشها بالطلاء الأحمر خلال لقاء انتخابي في إرفورت بشرق ألمانيا في 29 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
زعيمة حزب «تحالف سارا فاغنكنشت» بعد رشها بالطلاء الأحمر خلال لقاء انتخابي في إرفورت بشرق ألمانيا في 29 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
TT

هجوم بالطلاء على زعيمة حزب «تحالف سارا فاغنكنشت» الشعبوي الألماني

زعيمة حزب «تحالف سارا فاغنكنشت» بعد رشها بالطلاء الأحمر خلال لقاء انتخابي في إرفورت بشرق ألمانيا في 29 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
زعيمة حزب «تحالف سارا فاغنكنشت» بعد رشها بالطلاء الأحمر خلال لقاء انتخابي في إرفورت بشرق ألمانيا في 29 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

غادرت زعيمة حزب «تحالف سارا فاغنكنشت» الشعبوي الجديد المنصة لفترة وجيزة، أمس (الخميس)، بعد تعرّضها لهجوم بالطلاء في تجمع انتخابي في ولاية تورينغن بشرق ألمانيا.

وأفاد مصوّر بـ«وكالة الأنباء الألمانية»، في الموقع في إرفورت، بأن السياسية اليسارية سارا فاغنكنشت، مؤسسة حزب «تحالف سارا فاغنكنشت»، أُصيبت بضربة خفيفة بالطلاء، لكنها استأنفت ظهورها بعد وقت قصير من الحادث.

وألقت قوات الأمن القبض على مشتبه به واحتجزته. وقالت الشرطة إن الرجل يخضع للتحقيق بتهمتَي إتلاف ممتلكات والتشهير، مشيرة إلى أنه لا يمكن استبعاد الدافع السياسي وراء الحادث.

وقال شتيفن كفازيبارت، المسؤول الإعلامي للحزب في ولاية تورينغن، إن فاغنكنشت بخير، على الرغم من أن الحادث كان صادماً، موضحاً أنها تعرّضت لضربة في الرأس والجزء العلوي من الجسم والرقبة بالطلاء، مضيفاً أن المهاجم استخدم نوعاً من الحقن الطبية.

وكتبت فاغنكنشت أمس على منصة «إكس» أنها تثمّن الاستفسارات عن حالتها، وطمأنت الجميع بأنها بخير. وأضافت: «أنا بخير. ما زلت مرتجفة بعض الشيء. لكن لا تقلقوا. لن نسمح بترهيبنا!».

وانفصلت فاغنكنشت عن حزبها السابق «اليسار» بسبب آرائها الشعبوية اليمينية بشأن الهجرة وبعض القضايا الاجتماعية الساخنة الأخرى. وتتبنى بوجه عام مواقف يسارية بشأن القضايا الاقتصادية، وتعارض بوضوح الدعم العسكري الألماني لأوكرانيا.

ومن المقرر أن يدلي الناخبون في ولاية تورينغن بأصواتهم بعد غدٍ (الأحد) في انتخابات البرلمان الإقليمي للولاية.