نقلت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، اليوم (الأربعاء)، عن رئيس الحماية المدنية في جزيرة صقلية الإيطالية قوله إنه جرى العثور على جثتي رائد الأعمال البريطاني مايك لينش وابنته في اليخت الغارق قبالة إيطاليا منذ يوم الاثنين.
وعثر مساء الأربعاء على أربع جثث في حطام اليخت "بايزيان" مما يقلل من فرص العثور على آخر مفقودين على قيد الحياة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الغواصون الإيطاليون استأنفوا اليوم، جهود البحث والإنقاذ لليوم الثالث حول يخت غرق قبالة سواحل جزيرة صقلية.
وضرب اليخت «بايزيان» إعصار بالقرب من ميناء بورتيتشيلو في صقلية، ولم يتمكن ركابه من النجاة بأنفسهم، وفقاً للسلطات.
كما وصل غواصون من نابولي، وتم نشر مركبة أخرى تحت الماء يتم التحكم فيها عن بعد في مكان غرق اليخت.
ويتميز الإنسان الآلي الجديد المستخدم حديثاً في البحث، بالقدرة على العمل في قعر البحر على عمق يصل إلى 300 متر (984 قدماً) لمدة تتراوح بين ست وسبع ساعات، وهو أفضل من الغواصة الحالية التي يمكن أن تعمل تحت الماء لمدة ساعتين فقط.
وتحقق السلطات في كيفية غرق اليخت الفاخر في الساعات الأولى من صباح الاثنين، حيث أجاب القبطان والناجون الآخرون عن أسئلة مكتب المدعي العام المحلي، وفقاً لتقرير لـ«وكالة الأنباء الإيطالية» (أنسا).
وقد تم إنقاذ ستة ركاب وتسعة من أفراد طاقم اليخت «بايزيان» الذي غرق بعدما ضربه إعصار قوي. وكان لينش وعائلته يحتفلون بالقرار الذي صدر مؤخراً بتبرئته من تهم الاحتيال مع مجموعة صغيرة من مستشاريه عندما هبت العاصفة العنيفة.
وكان رئيس هيئة الحماية المدنية في صقلية سالفو كوسينا قال في رسالة لـ«وكالة بلومبرغ» في وقت سابق يوم الثلاثاء: «إن الركاب الستة المفقودين هم بلومر وزوجته جودي وكريس مورفيلو الشريك في شركة المحاماة كليفورد تشانس وزوجته نيدا، بإلإضافة إلى لينش وابنته هانا». وذكرت تقارير أن اليخت يرقد على عمق 49 متراً في قعر البحر.