لوكاشينكو يعلن تدمير أهداف جوية أوكرانية فوق أراضي بيلاروسيا

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)
TT

لوكاشينكو يعلن تدمير أهداف جوية أوكرانية فوق أراضي بيلاروسيا

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)

أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم السبت، أنه في الليلة الماضية، تم إسقاط طائرات مسيرة أوكرانية، يفترض أنها هجومية، فوق أراضي بلاده.

وقال: «بالأمس في الساعة 10:18، وُضعت القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي البيلاروسية في حالة تأهب قصوى. الحقيقة هي أننا نعتقد أن هذه ليست المرة الأولى، التي تنتهك فيها القوات المسلحة الأوكرانية كل أنواع قواعد السلوك، وانتهكت المجال الجوي لجمهورية بيلاروسيا في الاتجاه الشرقي، بالقرب منا، في منطقة كوستيوكوفيتشي»، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.

وأوضح أن «نحو 10 أهداف كانت آتية من أراضي أوكرانيا»، وأضاف: «وُضعت قوات الدفاع الجوي في حالة تأهب قتالي كامل لاعتراض الأهداف. أقلعت نحو 10 طائرات ومروحية، كما وُضعت قاذفات الصواريخ في حالة تأهب قصوى... الساعة 04:19، دمرت قوات الدفاع الجوي أهدافا فوق أراضي بيلاروسيا، ليلا، وهذا الصباح يجري البحث عما تم تدميره».

وأشار لوكاشينكو إلى أن الدفاع الجوي الروسي، ضرب أهدافا عدة بالقرب من ياروسلافل، وأوضح أن «الاتجاه الأول كان سمولينسك، ولكن بعد ذلك تغير مسار الرحلة تلك التي بقيت فوق روسيا، وتوجهت الأهداف إلى منطقة ياروسلافل، لكن أنظمة الدفاع الجوي الروسية اعترضتهاغ ودمرتها».


مقالات ذات صلة

واشنطن تعلن حزمة مساعدات جديدة لكييف تزامناً مع هجوم كورسك

الولايات المتحدة​ صورة وزّعتها وزارة الدفاع الروسية تُظهر رتلاً من الآليات والجنود الروس يتوجهون إلى منطقة القتال في كورسك (إ.ب.أ)

واشنطن تعلن حزمة مساعدات جديدة لكييف تزامناً مع هجوم كورسك

بعد مضي 5 أيام على الهجوم الأوكراني المفاجئ على منطقة كورسك الروسية الحدودية، يستبعد مراقبون أن تتمكّن روسيا من استعادتها بالكامل في وقت قريب.

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا نازحون من منطقة كورسك الحدودية يستقلون الحافلات لمغادرة المنطقة (إ.ب.أ)

روسيا تفرض إجراءات لمكافحة الإرهاب في 3 مناطق حدودية

نقلت وكالات أنباء روسية عن مسؤولين قولهم إن روسيا فرضت إجراءات لمكافحة الإرهاب في وقت مبكر اليوم السبت في ثلاث مناطق حدودية مع أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا أفراد الإنقاذ الأوكرانيون ينتشلون جثة ضحية من تحت الأنقاض في موقع الضربة الروسية على دونيتسك (أ.ف.ب)

يوليو أكثر شهر يسقط فيه ضحايا مدنيون في أوكرانيا منذ 2022

قالت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا إن يوليو هو أكثر شهر يشهد سقوط قتلى ومصابين بين المدنيين في أوكرانيا منذ أكتوبر 2022.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا مبنى مشتعل في بلدة سودزا بعد توغل القوات الأوكرانية في منطقة كورسك في 7 أغسطس (رويترز)

توغل كورسك: موسكو تزج بالآليات الثقيلة وسط معارك ضارية... وتعلن الطوارئ

تحوّل التوغل الأوكراني المباغت عبر الحدود مع روسيا إلى هجوم منظم، هو الأوسع في العمق الروسي منذ اندلاع الحرب قبل ثلاثين شهراً.

رائد جبر (موسكو)
الولايات المتحدة​ وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)

الخزانة الأميركية: فرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا بسبب دعمها لموسكو

قالت وزارة الخزانة إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على كيانات وأفراد في بيلاروسيا يقدمون الدعم لحرب موسكو في أوكرانيا من خلال توفير منتجات عسكرية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مسيرات عبر المملكة المتحدة تنديداً بالعنف العنصري

سيدة تحمل لافتة تدعو إلى حماية الأطفال من «العنصريين» في بلفاست (رويترز)
سيدة تحمل لافتة تدعو إلى حماية الأطفال من «العنصريين» في بلفاست (رويترز)
TT

مسيرات عبر المملكة المتحدة تنديداً بالعنف العنصري

سيدة تحمل لافتة تدعو إلى حماية الأطفال من «العنصريين» في بلفاست (رويترز)
سيدة تحمل لافتة تدعو إلى حماية الأطفال من «العنصريين» في بلفاست (رويترز)

شارك آلاف البريطانيين، السبت، في مسيرات مناهضة للعنصرية رداً على أعمال عنف اليمين المتطرف، التي هزّت المملكة المتحدة على مدى أسبوع.

وتعود آخر اشتباكات كبيرة بين الشرطة ومثيري شغب إلى مساء الاثنين، لكن الشرطة ستبقى في حال تأهب خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

والسبت، نُظّمت مظاهرات جديدة في مدن عدة؛ للتنديد بالعنف الأخير المرتبط بكراهية الأجانب والإسلاموفوبيا. وكان أكبرها في بلفاست، حيث ضمّت آلاف الأشخاص، التي شهدت هذا الأسبوع أعمال عنف وصفتها الشرطة بأنها «عنصرية».

وليل الجمعة السبت، استُهدف مسجد في نيوتاونردز في شرق بلفاست، مجدداً بزجاجة مولوتوف، لكنها لم تشتعل، كما تعرّض للتخريب بينما قالت الشرطة إنها تتعامل مع الأمر على أنه «جريمة عنصرية».

مظاهرة ترحب بالتنوع في بلفاست (رويترز)

ونظّمت تجمعات شارك فيها المئات عبر المملكة المتحدة مثل نيوكاسل (شمال إنجلترا)، وكاردف (ويلز)، وغلاسكو وإدنبره (أسكوتلندا).

في لندن، تجمع نحو ألف شخص أمام مقر حزب «ريفورم يو كيه» المناهض للهجرة، ورفعوا لافتات كُتب عليها «لا للعنصرية، لا للكراهية»، دون وقوع حوادث.

وقال جيريمي سنيلينغ (64 عاماً)، الذي شارك في التجمع: «لا أريد أن ينزل اليمين إلى الشوارع باسمي»، مضيفاً: «أنا مع فتح الحدود. ووجود اللاجئين أمر جيد».

بدورها، قالت فيبي سيويل (32 عاماً): «من المهم جداً بالنسبة إلى المهاجرين في هذا البلد أن يرونا هنا، بريطانيون بيض، نقول: لا، نحن لا نتسامح» مع أعمال العنف.

وبدأت الاضطرابات، الأسبوع الماضي، بعدما قُتلت 3 فتيات طعناً في حصّة رقص في ساوثبورت في شمال غربي إنجلترا وأُصيب 5 أطفال آخرين بجروح خطيرة.

وتعزو السلطات الهدوء الذي عاد إلى البلاد، إلى الرد القضائي الحازم مع توقيف أكثر من 700 شخص وإصدار 300 إدانة مرتبطة بإثارة الشغب ونشر مواد على الإنترنت تغذي العنف.