غربيون في سجون روسيا

صورة من داخل قاعة المحكمة لكسينيا كاريلينا الروسية الأميركية المتهمة بالخيانة 20 يونيو (أ.ف.ب)
صورة من داخل قاعة المحكمة لكسينيا كاريلينا الروسية الأميركية المتهمة بالخيانة 20 يونيو (أ.ف.ب)
TT

غربيون في سجون روسيا

صورة من داخل قاعة المحكمة لكسينيا كاريلينا الروسية الأميركية المتهمة بالخيانة 20 يونيو (أ.ف.ب)
صورة من داخل قاعة المحكمة لكسينيا كاريلينا الروسية الأميركية المتهمة بالخيانة 20 يونيو (أ.ف.ب)

بعد التبادل التاريخي للسجناء الأسبوع الماضي، ما زالت روسيا تحتجز عدداً من الغربيين ومزدوجي الجنسية في سجونها. وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فإن أبرزهم:

كسينيا كاريلينا

اعتُقلت المواطنة التي تحمل الجنسيتين الروسية والأميركية في يناير (كانون الثاني) واتُّهمت بالخيانة ويتوقع صدور الحكم بحقها في وقت لاحق هذا الشهر. وطلب الادعاء سجنها 15 عاماً.

زارت كاريلينا، راقصة الباليه التي تقيم وتعمل في لوس أنجليس، روسيا، في وقت سابق هذا العام لرؤية عائلتها.

صورة من داخل قاعة المحكمة لكسينيا كاريلينا الروسية الأميركية المتهمة بالخيانة 20 يونيو (أ.ف.ب)

وذكرت وسائل إعلام أميركية نقلاً عن عائلتها ومكان عملها، أن كاريلينا تبرّعت بحوالي 50 دولاراً لجمعية خيرية داعمة لأوكرانيا ومقرها الولايات المتحدة بعدما أطلقت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 2022. وذكر محاميها أنها أقرّت بذنبها في المحكمة.

لوران فيناتييه

اعتُقل المواطن الفرنسي البالغ (48 عاماً) الذي يعمل مع «مركز الحوار الإنساني»، وهي منظمة غير ربحية مقرها سويسرا تتولى التوسط في النزاعات، في السادس من يونيو (حزيران) في موسكو. وهو رهن الحبس الاحتياطي بانتظار محاكمته.

واتهمته السلطات بجمع معلومات عسكرية يمكن لبلدان أجنبية استخدامها ضد روسيا، وهي جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.

الفرنسي لوران فيناتييه المتهم بخرق قانون «العملاء الأجانب» في روسيا بصحبة شرطي في موسكو (أ.ف.ب)

استخدمت روسيا القانون في الماضي لاستهداف معارضي الكرملين ولكن ليس ضد المواطنين الأجانب.

غوردن بلاك

قضت محكمة في مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا، في يونيو (حزيران) بسجن الجندي الأميركي ثلاث سنوات وتسعة أشهر بتهمة تهديد صديقته بالقتل وسرقة مبلغ مالي منها.

وكان الجندي البالغ (34 عاماً) يزور امرأة روسية التقاها وواعدها بينما كان يخدم في كوريا الجنوبية. واتُّهم بضربها وسرقة 10 آلاف روبل، أي ما يعادل نحو 113 دولاراً.

مارك فوغل

ذكرت تقارير أن الأستاذ الأميركي في مدرسة موسكو الإنجليزية - الأميركية، المولود عام 1959 اعتُقل في أغسطس (آب) 2021 لمحاولته تهريب 17 غراماً من القنب وزيت القنب قال إنه لأغراض طبية.

وأدين بعملية تهريب «واسعة النطاق» للمخدرات في يونيو (حزيران) 2022 وحُكم عليه بالسجن 14 عاماً.

مايكل ترافيس ليك

اعتُقل المظلي الأميركي السابق مايكل ترافيس ليك في يونيو (حزيران) 2023 وحكم عليه بالسجن 13 عاماً في يوليو (تموز) هذا العام بعدما أدين ببيع المخدرات.

الأميركي مايكل ترافيس ليك داخل قفص المتهمين في أثناء جلسة النطق بالحكم في محكمة مقاطعة خاموفنيتشيسكي الروسية (أ.ف.ب)

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن ليك الذي كان قائد فرقة روك مقرها موسكو تدعى «لوفي نوتش» أقام في روسيا لسنوات.

روبرت غلمان

أدين الأميركي البالغ (30 عاماً) في 2022 بتهمة مهاجمة شرطي بينما كان ثملاً في مدينة فورونيغ، وحُكم عليه بالسجن أربع سنوات وستة أشهر.

وأقر بذنبه، لكنه أشار إلى أن حراس السجن سمموه باستخدام مواد مشعّة.

وتم لاحقاً خفض الحكم الصادر بحقه إلى ثلاث سنوات ونصف بعدما تقدّم باستئناف.

وفي يونيو (حزيران) هذا العام، مثل في المحكمة بتهم جديدة للاشتباه بأنه لكم حراس السجن ومحققاً.

يوري ماليف

سُجن الروسي - الأميركي ثلاث سنوات ونصف السنة في يونيو على خلفية منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي يشتبه بأنه سخر فيها من شارة وطنية مرتبطة بانتصار الجيش السوفياتي على ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، علماً بأنها أيضاً جزء مهم من رواية الكرملين الوطنية.

وأدين ماليف الذي اعتُقل بانتظار محاكمته في ديسمبر (كانون الأول) 2023 بـ«إعادة تأهيل النازية». وأفادت المحكمة بأن ماليف الذي كان يعمل حارس أمن في نيويورك، أقر بذنبه.


مقالات ذات صلة

بوتين: زيادة إمدادات الجيش الروسي من المُسيّرات بـ10 أضعاف في 2024

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

بوتين: زيادة إمدادات الجيش الروسي من المُسيّرات بـ10 أضعاف في 2024

قال الرئيس الروسي، الخميس، إن الجيش الروسي تم إمداده بـ140 ألف طائرة مُسيَّرة في 2023، وأشار إلى أن موسكو تخطط لزيادة هذا العدد إلى 10 أمثاله في 2024.

«الشرق الأوسط» (موسكو )
أوروبا 
صورة مركبة للموقع التقطتها الأقمار الصناعية قبل الهجوم وبعده (أ.ف.ب)

أوكرانيا تدمر ترسانة روسية ضمنها صواريخ «إسكندر»

في حين تنتظر كييف الحصول على تصريح من واشنطن لاستخدام صواريخ غربية الصنع لشن عمليات بعيدة المدى ضد روسيا، أعلنت أمس أنها دمرت ترسانة في غرب روسيا تحتوي.

«الشرق الأوسط» (كييف - موسكو)
أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أ.ف.ب)

الكرملين يندد بتصريحات «خطيرة» لأمين حلف شمال الأطلسي

وصفت الرئاسة الروسية (الكرملين) اليوم الأربعاء تصريحات ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بأنها «خطيرة»

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف (رويترز)

«الكرملين»: تفجير أجهزة الاتصال في لبنان «تصعيد للتوتر» في منطقة «متفجرة»

حذر الكرملين الأربعاء من أن موجة تفجير أجهزة اتصال في لبنان يستخدمها عناصر من «حزب الله»، تهدد بمفاقمة التوتر في منطقة «متفجرة».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يستقبل رئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو الثلاثاء (الرئاسة الإيرانية)

بزشكيان يحضّ روسيا على التعاون ضد العقوبات

وصل رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، سيرغي شويغو، في زيارة غير معلَنة إلى طهران، وأجرى محادثات مع نظيره الإيراني علي أكبر أحمديان.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

السويد تتهم امرأة بارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في سوريا

مقاتلون من تنظيم «داعش» الإرهابي يجوبون شوارع الرقة في سوريا يونيو 2014 (رويترز - أرشيفية)
مقاتلون من تنظيم «داعش» الإرهابي يجوبون شوارع الرقة في سوريا يونيو 2014 (رويترز - أرشيفية)
TT

السويد تتهم امرأة بارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في سوريا

مقاتلون من تنظيم «داعش» الإرهابي يجوبون شوارع الرقة في سوريا يونيو 2014 (رويترز - أرشيفية)
مقاتلون من تنظيم «داعش» الإرهابي يجوبون شوارع الرقة في سوريا يونيو 2014 (رويترز - أرشيفية)

وجه ممثلو ادعاء في السويد اليوم الخميس اتهامات إلى امرأة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب أفعال ارتكبتها في سوريا بحق نساء وأطفال من الأقلية الإيزيدية في الفترة من 2014 إلى 2016، وهي المرة الأولى التي توجه فيها السويد هذه التهمة.

وقالوا إن المرأة، وهي مواطنة سويدية تبلغ من العمر 52 عاماً ورد ذكرها في لائحة الاتهام للمحكمة باسم لينا إسحاق، تواجه أيضاً اتهامات بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب أو التواطؤ فيها بين عامي 2014 و2016.

وذكر ممثلو الادعاء أنها توجهت إلى سوريا للمساعدة في تأسيس حكم تنظيم «داعش» هناك، وهو جماعة متشددة استولت على مساحات شاسعة من سوريا والعراق في 2014 قبل هزيمتها في النهاية.

وقالت ممثلة الادعاء رينا ديفجون في بيان إن المرأة مشتبه بها في «شراء أو استقبال نساء مدنيات وأطفال ينتمون إلى الأقلية الإيزيدية في مقر إقامتها في الرقة في سوريا»، ومعاملتهم كعبيد. وأضافت «علاوة على ذلك، تعرضوا لمعاناة شديدة، كالعبودية أو غير ذلك من ضروب المعاملة غير الإنسانية. وحُرموا من حريتهم في منزل المرأة ومنعوا من المغادرة في انتهاك للقانون الدولي».

وكانت المتهمة قد عادت في 2020 إلى السويد حيث تقضي في الوقت الراهن عقوبة السجن بسبب جرائم أخرى في سوريا. ويقول محاميها ميكائيل ويسترلوند إنها تنفي الاتهامات الجديدة. ويسمح القانون السويدي للمحاكم بمحاكمة المواطنين على الجرائم المرتكبة ضد القانون الدولي في الخارج.

وقالت هيئة الادعاء إن الجرائم ضد الإنسانية يمكن أن تشمل القتل والاغتصاب والتعذيب والعمل القسري إذا كانت جزءاً من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد مجموعة من المدنيين. وفي عام 2022، أدانت محكمة سويدية المرأة نفسها بارتكاب جرائم حرب وانتهاك القانون الدولي لعدم منع ابنها البالغ من العمر 12 عاماً من التجنيد في مدينة الرقة بشمال سوريا عندما كانت تحت حكم «داعش».