أستراليا ترفع مستوى التهديد الإرهابي من «ممكن» إلى «محتمل»

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ومدير منظمة الأمن العام يتحدثان في مؤتمر صحافي (ا.ب)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ومدير منظمة الأمن العام يتحدثان في مؤتمر صحافي (ا.ب)
TT

أستراليا ترفع مستوى التهديد الإرهابي من «ممكن» إلى «محتمل»

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ومدير منظمة الأمن العام يتحدثان في مؤتمر صحافي (ا.ب)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ومدير منظمة الأمن العام يتحدثان في مؤتمر صحافي (ا.ب)

رفعت أستراليا، اليوم (الاثنين)، مستوى التهديد الإرهابي لديها إلى «محتمل» من «ممكن»، مشيرة إلى زيادة في الآراء المتطرفة في البلاد مما أدى إلى زيادة احتمالات التخطيط لهجوم بري في الأشهر الإثني عشر المقبلة بنسبة تزيد على 50 بالمئة.

وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي، إنه رفع مستوى التهديد في البلاد بناء على نصيحة من الأجهزة الأمنية، لكنه أضاف أنه لا يوجد تهديد وشيك بشن هجوم.

وقال في مؤتمر صحافي: «النصيحة التي تلقيناها هي أن المزيد من الأستراليين يعتنقون مجموعة أكثر تنوعاً من الأيديولوجيات المتطرفة ومن مسؤوليتنا أن نكون يقظين».

خفضت أستراليا مستوى التهديد إلى «ممكن» في عام 2022، بعد ثماني سنوات من «محتمل».

وقال مايك بيرجس مدير منظمة الأمن العام في أستراليا، وهي جهاز المخابرات الرئيسي في البلاد، إن التوترات في الشرق الأوسط، بما في ذلك الصراع بين إسرائيل وحركة (حماس) الذي بدأ في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، كانت عاملاً مساهماً في رفع مستوى التهديد

وأضاف: «الصراع أدى إلى تأجيج المظالم وتشجيع الاحتجاجات وتقويض التماسك الاجتماعي وتصاعد التعصب».

وشهدت أستراليا عدة هجمات عنيفة في الأشهر القليلة الماضية، وتم تصنيف بعضها على أنها ذات دوافع متطرفة.

وفي أبريل (نيسان)، قالت الشرطة الأسترالية إن الهجوم بسكين على أسقف كنيسة آشورية وبعض أتباعه في سيدني كان عملا إرهابيا يشتبه أنه تم بدافع التطرف الديني.



أوكرانيا تأمر بإخلاء بلدات عدة في شرق البلاد

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يسلم علماً قتالياً إلى جندي بجوار مقاتلات «إف 16» بمناسبة «يوم القوات الجوية» في مكان غير محدد الأحد (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يسلم علماً قتالياً إلى جندي بجوار مقاتلات «إف 16» بمناسبة «يوم القوات الجوية» في مكان غير محدد الأحد (رويترز)
TT

أوكرانيا تأمر بإخلاء بلدات عدة في شرق البلاد

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يسلم علماً قتالياً إلى جندي بجوار مقاتلات «إف 16» بمناسبة «يوم القوات الجوية» في مكان غير محدد الأحد (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يسلم علماً قتالياً إلى جندي بجوار مقاتلات «إف 16» بمناسبة «يوم القوات الجوية» في مكان غير محدد الأحد (رويترز)

أمرت أوكرانيا، الأحد، بإجلاء إلزامي للأطفال والأوصياء عليهم من مناطق في دونيتسك بشرق البلاد، حيث أعلنت روسيا تقدّمها في الأيام الأخيرة.

وأتى ذلك بعد ساعات من إعلان روسيا أن قواتها سيطرت على قرية إضافية في شرق أوكرانيا. وتؤكد موسكو أنها سيطرت خلال الأسابيع الماضية على عدد من القرى في منطقة دونيتسك، علماً بأن بعض هذه القرى يقتصر على بضعة أحياء.

وقال حاكم منطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين إن «العدو يقصف بلدات وقرى هذه المناطق كل يوم، لذلك تقرر إجلاء الأطفال مع ذويهم أو غيرهم من الممثلين القانونيين»، معدّداً بلدات وقرى يجب إخلاؤها. وعدّ فيلاشكين أيضاً بلدة نوفوغرودوفكا التي تبعد نحو 20 كيلومتراً عن قرية نوفوسيليفكا بيرشا من التي أعلنت روسيا السيطرة عليها الأحد.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث إلى جنود بجوار مقاتلات «إف 16» بمناسبة «يوم القوات الجوية» في مكان غير محدد الأحد (رويترز)

744 طفلاً مع أسرهم

وأكد الحاكم أنه سيتعيّن نقل 744 طفلاً وأسرهم إلى أربع مناطق في أوكرانيا. وقال: «أصدرت تعليماتي بأن تشارك المركبات المدرعة وحدها في عملية إجلاء الأطفال، إذ يستخدم العدو بنشاط طائرات مسيّرة في هذه المناطق». وأضاف: «يجب أن نبذل كل جهد ممكن لحماية أطفالنا».

وخلال الأسابيع الأخيرة، حثّ فيلاشكين المدنيين على الفرار من المنطقة بسبب تصاعد حدة القصف الروسي. وأعلنت روسيا ضم منطقة دونيتسك مع ثلاث مناطق أخرى في شرق أوكرانيا وجنوبها في عام 2022، إلا أنها لا تسيطر عليها بالكامل.

عسكريون أمام منصة إطلاق نظام «باتريوت» خلال الاحتفال بيوم القوات الجوية الأوكرانية في مكان غير محدد الأحد (رويترز)

جولة أفريقية

في سياق متصل، يعتزم وزير الخارجية دميترو كوليبا زيارة ثلاث دول أفريقية الأسبوع الحالي في محاولة لحشد الدعم لموقف كييف في حربها مع روسيا، حسبما أفادت كييف الأحد. وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن كوليبا سيزور ملاوي وزامبيا وموريشيوس في الفترة من الرابع إلى الثامن من أغسطس (آب)، في إطار جولته الدبلوماسية الرابعة إلى أفريقيا خلال العامين الماضيين. وأضاف البيان: «ستركز جميع اللقاءات على تطوير العلاقات الثنائية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ومن بين الموضوعات الرئيسية مشاركة الدول الأفريقية في الجهود العالمية لاستعادة السلام العادل لأوكرانيا والعالم».

وشاركت دول أفريقية في مؤتمر بشأن أوكرانيا استضافته سويسرا في يونيو (حزيران) الماضي، لكنها أحجمت بوجه عام عن الانضمام إلى الجهود الغربية لعزل روسيا التي تعد مورّداً مهماً للطاقة والسلع الأساسية. وقالت الوزارة إن كوليبا سيناقش خلال جولته أيضاً إمدادات الحبوب الأوكرانية إلى المنطقة ومشاركة الشركات الأفريقية في إعادة إعمار أوكرانيا.