موسكو تتهم «يوتيوب» بفرض رقابة على المحتوى الروسي بطلب أميركيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5046623-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%8A%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%88%D8%A8-%D8%A8%D9%81%D8%B1%D8%B6-%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A
موسكو تتهم «يوتيوب» بفرض رقابة على المحتوى الروسي بطلب أميركي
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (قناة الخارجية الروسية على تلغرام)
موسكو :«الشرق الأوسط»
TT
موسكو :«الشرق الأوسط»
TT
موسكو تتهم «يوتيوب» بفرض رقابة على المحتوى الروسي بطلب أميركي
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (قناة الخارجية الروسية على تلغرام)
اتهمت وزارة الخارجية الروسية موقع «يوتيوب»، الجمعة، بفرض رقابة على المحتوى، ومنع الوصول إلى المعلومات بناءً على طلب من الولايات المتحدة، محذرة من أنها ترى أسباباً كافية لاتخاذ إجراءات ضد موقع استضافة المقاطع المصورة.
وانتقدت روسيا شركة «غوغل»، التي تمتلك «يوتيوب»، في السنوات القليلة الماضية بسبب إغلاق قنوات لوسائل إعلام وشخصيات عامة روسية، وعدم إزالتها محتوى تعده موسكو غير قانوني أو غير مرغوب فيه.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان: «نرى كثيراً من الأسباب المهمة لاتخاذ إجراءات ضد موقع استضافة المقاطع المصورة (يوتيوب)»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضافت: «الانتهاكات المنهجية الكثيرة للقانون الروسي والتجاهل الواضح للجمهور المحلي ومصالحه يتركان للهيئات التنظيمية في دولتنا الحق في استخدام الأدوات القانونية المناسبة».
وقالت زاخاروفا: «عدم احترام القانون والرقابة السياسية يظلان القاعدة بالنسبة لإدارة (يوتيوب) التي تسيطر عليها واشنطن»، متهمة إياها بإزالة المحتوى الروسي بصورة منهجية في محاولة لحرمان العالم من مصادر المعلومات الروسية.
وقال متحدث باسم «يوتيوب»، في وقت سابق، إن الموقع على علم بالتقارير الواردة عن عدم تمكن بعض الأشخاص من الوصول إلى «يوتيوب» في روسيا. وأضاف المتحدث: «هذا ليس نتيجة أي مشكلات تقنية من جانبنا أو إجراء اتخذناه».
أكثر شبكات التواصل الاجتماعي نفوذاً -بما في ذلك «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس»- لديها سياسات وخطط جاهزة لإدارة التهديدات الانتخابية والمعلومات المضللة.
ماذا نعرف عن الصاروخ فرط الصوتي الروسي الذي أُطلق على أوكرانيا؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5084404-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%86%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE-%D9%81%D8%B1%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D9%8F%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%9F
صاروخ «يارس» الباليستي الروسي خلال إطلاق تجريبي (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
ماذا نعرف عن الصاروخ فرط الصوتي الروسي الذي أُطلق على أوكرانيا؟
صاروخ «يارس» الباليستي الروسي خلال إطلاق تجريبي (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، بإطلاق بلاده صاروخاً جديداً فرط صوتي على مصنع أسلحة أوكراني. وهذا السلاح، غير المعروف حتى الآن، استخدمته روسيا للمرة الأولى ضد أوكرانيا ولتحذير الغرب.
فيما يلي ما نعرفه عن هذا الصاروخ التجريبي الذي أُطلق عليه اسم «أوريشنيك»:
آلاف الكيلومترات
حتى استخدامه يوم الخميس، لم يكن هذا السلاح الجديد معروفاً. ووصفه بوتين بأنه صاروخ باليستي «متوسط المدى»، يمكنه بالتالي بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وحسب الرئيس الروسي، فإن إطلاق الصاروخ كان بمثابة تجربة في الظروف القتالية؛ مما يعني أن هذا السلاح لا يزال قيد التطوير. ولم يعطِ أي إشارة إلى عدد الأنظمة الموجودة، لكنه هدّد بإعادة استخدامه.
تبلغ المسافة بين منطقة أستراخان الروسية التي أُطلق منها صاروخ «أوريشنيك»، الخميس، حسب كييف، ومصنع تصنيع الأقمار الاصطناعية بيفدينماش الذي أصابه الصاروخ في دنيبرو (وسط شرق أوكرانيا)، تقريباً 1000 كيلومتر.
وإذا كان لا يدخل ضمن فئة الصواريخ العابرة للقارات (التي يزيد مداها على 5500 كيلومتر) يمكن لـ«أوريشنيك» إذا أُطلق من الشرق الأقصى الروسي نظرياً أن يضرب أهدافاً على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وقال الباحث في معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح (Unidir) في جنيف، بافيل بودفيغ، في مقابلة مع وسيلة الإعلام «أوستوروزنو نوفوستي»، إن «(أوريشنيك) يمكنه (أيضاً) أن يهدّد أوروبا بأكملها تقريباً».
وحتى عام 2019 لم يكن بوسع روسيا والولايات المتحدة نشر مثل هذه الصواريخ بموجب معاهدة القوى النووية متوسطة المدى الموقّعة في عام 1987 خلال الحرب الباردة.
لكن في عام 2019 سحب دونالد ترمب واشنطن من هذا النص، متهماً موسكو بانتهاكه؛ مما فتح الطريق أمام سباق تسلح جديد.
3 كلم في الثانية
أوضحت نائبة المتحدث باسم «البنتاغون»، سابرينا سينغ، للصحافة، الخميس، أن «(أوريشنيك) يعتمد على النموذج الروسي للصاروخ الباليستي العابر للقارات RS - 26 Roubej» (المشتق نفسه من RS - 24 Yars).
وقال الخبير العسكري إيان ماتفييف، على تطبيق «تلغرام»، إن «هذا النظام مكلف كثيراً، ولا يتم إنتاجه بكميات كبيرة»، مؤكداً أن الصاروخ يمكن أن يحمل شحنة متفجرة تزن «عدة أطنان».
في عام 2018، تم تجميد برنامج التسليح «RS - 26 Roubej»، الذي يعود أول اختبار ناجح له إلى عام 2012، حسب وكالة «تاس» الحكومية، بسبب عدم توفر الوسائل اللازمة لتنفيذ هذا المشروع «بالتزامن» مع تطوير الجيل الجديد من أنظمة «Avangard» التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ويُفترض أنها قادرة على الوصول إلى هدف في أي مكان في العالم تقريباً.
حسب بوتين فإن الصاروخ «أوريشنيك» «في تكوينه غير النووي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت» يمكن أن تصل سرعته إلى 10 ماخ، «أو 2.5 إلى 3 كيلومترات في الثانية» (نحو 12350 كلم في الساعة). وأضاف: «لا توجد أي طريقة اليوم للتصدي لمثل هذه الأسلحة».
عدة رؤوس
أخيراً، سيتم تجهيز «أوريشنيك» أيضاً بشحنات قابلة للمناورة في الهواء؛ مما يزيد من صعوبة اعتراضه.
وشدد بوتين على أن «أنظمة الدفاع الجوي المتوفرة حالياً في العالم، وأنظمة الدفاع الصاروخي التي نصبها الأميركيون في أوروبا، لا تعترض هذه الصواريخ. هذا مستبعد».
وأظهر مقطع فيديو للإطلاق الروسي نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، ست ومضات قوية متتالية تسقط من السماء وقت الهجوم، في إشارة -حسب الخبراء- إلى أن الصاروخ يحمل ست شحنات على الأقل. يقوم هذا على تجهيز صاروخ بعدة رؤوس حربية، نووية أو تقليدية، يتبع كل منها مساراً مستقلاً عند دخوله الغلاف الجوي.