ألمانيا: الحكم على شاب عمره 17 عاماً بتهمة التخطيط لهجوم على سوق الكريسماس

كانت الخطة هي استئجار شاحنة وقيادتها عبر سوق عيد الميلاد  (د.ب.أ)
كانت الخطة هي استئجار شاحنة وقيادتها عبر سوق عيد الميلاد (د.ب.أ)
TT

ألمانيا: الحكم على شاب عمره 17 عاماً بتهمة التخطيط لهجوم على سوق الكريسماس

كانت الخطة هي استئجار شاحنة وقيادتها عبر سوق عيد الميلاد  (د.ب.أ)
كانت الخطة هي استئجار شاحنة وقيادتها عبر سوق عيد الميلاد (د.ب.أ)

قال متحدث باسم محكمة ألمانية، الجمعة، إن شاباً (17 عاماً) من شمال ألمانيا صدر عليه حكم بالسجن لمدة أربع سنوات في منشأة احتجاز للأحداث؛ لدوره في هجوم مخطَّط على سوق لعيد الميلاد «الكريسماس». وأعلن المتحدث باسم محكمة نيوروبين الجزئية بولاية براندبورغ الألمانية أن الشاب أُدين بالتآمر لارتكاب جريمة قتل. وأوضح المتحدث أن اتهامات مكتب المدعي العام تأكدت بشكل أساسي في جلسة الاستماع الرئيسية المغلقة. وتحوَّل المتهم، وهو شيشاني، إلى التطرف بصورة متزايدة، واتفق مع شريك يبلغ من العمر 15 عاماً على شراء شاحنة واستخدامها لقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص في سوق الكريسماس في ليفركوزن-أوبلادن بغرب ألمانيا.

وكانت المحكمة الجزئية بكولونيا قد حكمت، فى السابق، على الشريك الأصغر سناً بالسجن لمدة أربع سنوات؛ لدوره في الهجوم المخطط له.


مقالات ذات صلة

حزب كردي يؤكد استحالة التحالف مع حزب إردوغان و«الحركة القومية»

شؤون إقليمية إردوغان أشعل الجدل بالحديث عن تعاون ثلاثي بين حزبه وحزبي الحركة القومية والديمقراطية والمساواة للشعوب (الرئاسة التركية)

حزب كردي يؤكد استحالة التحالف مع حزب إردوغان و«الحركة القومية»

أكد حزب مؤيد للأكراد في تركيا استحالة الدخول في تحالف مع حزبي «العدالة والتنمية» الحاكم و«الحركة القومية» على خلفية عملية السلام مع الأكراد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شمال افريقيا «التحالف» دشن محطته الرابعة من العاصمة التشادية إنجامينا (واس)

من قلب تشاد... «التحالف الإسلامي» يدشّن «محطة أمن الساحل» لمحاربة الإرهاب

أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب محطته الرابعة ضمن برنامج دول الساحل لتعزيز القدرات في محاربة الإرهاب، في العاصمة التشادية إنجامينا.

عزيز مطهري (الرياض)
الولايات المتحدة​ وصل لاجئون أفغان من إيران إلى معبر بولي أبريشام الحدودي بين أفغانستان وإيران في منطقة زارانج الأفغانية - 13 يوليو 2025 (أ.ف.ب)

إلغاء الحماية المؤقتة لبعض الأفغان في الولايات المتحدة

أصبح أقل من 12 ألف أفغاني يعيشون في الولايات المتحدة مشمولين بالحماية من الترحيل وحاصلين على تصاريح عمل بموجب برنامج حكومي أميركي

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا قوات من الجيش الصومالي تنتشر في مدينة بلدوين وسط البلاد عقب هجوم سابق من «حركة الشباب»...(أ.ب)

«حركة الشباب» تسيطر على بلدة وسط الصومال وتواصل تقدمها

قال مسؤول عسكري صومالي إن مسلحي «حركة الشباب» سيطروا على بلدة تاردو بمنطقة هيران وسط البلاد، وإنهم يواصلون هجوماً أدى بالفعل إلى نزوح آلاف الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (مقديشو )
أوروبا خلاف بين برلين وإسلام آباد بسبب اعتقال أفغان بانتظار إيوائهم في ألمانيا

خلاف بين برلين وإسلام آباد بسبب اعتقال أفغان بانتظار إيوائهم في ألمانيا

أفادت وزارة الخارجية الألمانية بأن السلطات الباكستانية اعتقلت خلال الأشهر الماضية عددا من الأفغان، ممن لديهم موافقات على إيوائهم في ألمانيا، ثم أفرجت عنهم.

«الشرق الأوسط» (برلين )

روسيا تدرس «إنذار الرئيس الأميركي» قبل الرد عليه

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في بكين اليوم (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في بكين اليوم (أ.ب)
TT

روسيا تدرس «إنذار الرئيس الأميركي» قبل الرد عليه

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في بكين اليوم (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في بكين اليوم (أ.ب)

هيمنت أجواء الإنذار الذي وجّهه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى روسيا أول من أمس (الاثنين) على لهجة التصعيد المتبادلة بين موسكو وواشنطن.

وتراوحت ردود الفعل الأولى في العاصمة الروسية بين التريث لدراسة وتحليل تصريحات ترمب، وتأكيد تمسك روسيا بمواقفها ورؤيتها لسبل دفع تسوية سياسية في أوكرانيا، وذلك بعدما هدد الرئيس الأميركي بإعادة تسليح كييف، وفرض عقوبات جمركية «قاسية جداً» على موسكو إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً.

وتجنب الكرملين، أمس (الثلاثاء)، تقديم رد مباشر على الإنذار، الذي وصفه بأنه «خطير للغاية»، و«موجه بالدرجة الأولى إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً». وقال الناطق الرئاسي، ديميتري بيسكوف، إن بلاده تحتاج إلى وقت لتحليل تصريحات ترمب قبل الرد عليها. وحذّر من أن «أوكرانيا ترى في قرارات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إشارةً لمواصلة الحرب، وليس الدفع نحو السلام، وأوروبا تريد تصعيداً عسكرياً».

وقال ترمب، في مقابلة مع هيئة «بي بي سي» بُثّت أمس: «أشعر بخيبة أمل تجاهه (بوتين)، لكنني لم أيأس منه بعد».

في غضون ذلك، نقلت صحيفة «فاينانشال تايمز»، أمس، أن الرئيس ترمب شجّع أوكرانيا في محادثات سرية على تكثيف ضرباتها في عمق الأراضي الروسية، وراح أبعد من ذلك عندما سأل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في محادثة هاتفية يوم الرابع من يوليو (تموز) الحالي، ما إذا كان بإمكانه ضرب موسكو إذا زوّدته واشنطن بأسلحة بعيدة المدى. ورد زيلينسكي: «بالتأكيد. يمكننا ذلك إذا أعطيتمونا الأسلحة»، حسب المصادر نفسها.