رئيسة وزراء إيطاليا تحذر إسرائيل من السقوط في «فخ» الرد الانتقامي

رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

رئيسة وزراء إيطاليا تحذر إسرائيل من السقوط في «فخ» الرد الانتقامي

رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني (رويترز)

ناشدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، اليوم (الثلاثاء)، إسرائيل، عدم السقوط في «فخ» الرد الانتقامي، قائلة إنها «قلقة للغاية» إزاء الوضع في لبنان وخطر حدوث تصعيد في المنطقة.

وأضافت ميلوني في تصريحات خلال زيارة رسمية إلى الصين، إن المجتمع الدولي ينبغي أن يواصل بث رسائل التهدئة.

وألقت كل من إسرائيل والولايات المتحدة بالمسؤولية على «حزب الله»، واتهمته بإطلاق صاروخ «فلق» إيراني الصنع، باتجاه بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، الذي أدى إلى مقتل 12 طفلاً درزياً في ملعب كرة قدم. وهددت إسرائيل برد انتقامي قوي؛ مما أدى إلى تصعيد التوتر في المنطقة، مع ضغوط أميركية تستهدف تحجيم التصعيد غير المنضبط.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 10 أهداف لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

شؤون إقليمية تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 10 أهداف لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، أنه قصف خلال الساعات الماضية «نحو 10 أهداف» لـ«حزب الله» في جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية اشتبك جنود إسرائيليون مع متظاهرين من اليمين بعد اقتحامهم قاعدة «بيت ليد» العسكرية بسبب احتجاز جنود احتياطيين للتحقيق معهم للاشتباه في إساءة معاملتهم لمعتقل من «حماس» بعد هجوم 7 أكتوبر (أ.ف.ب)

بعد اقتحام متظاهرين لمجمعين عسكريين... الجيش الإسرائيلي يعلق مناقشات الجبهة الشمالية

أشارت صحيفة «إسرائيل اليوم» إلى أن رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلية هيرتسي هاليفي علق اجتماعاً عملياتياً بشأن الجبهة الشمالية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ أعمدة الدخان تتصاعد من موقع استهدفه الجيش الإسرائيلي في قرية كفركلا الحدودية بجنوب لبنان في 29 يوليو 2024 وسط اشتباكات حدودية مستمرة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي «حزب الله» (أ.ف.ب)

واشنطن تساند ضربة إسرائيلية «قوية ومحدودة» ضد «حزب الله» دون توسيع الصراع

ألقت كل من إسرائيل والولايات المتحدة بالمسؤولية على «حزب الله»، واتهمته بإطلاق صاروخ فلق إيراني الصنع باتجاه بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان السورية.

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)

وزير الدفاع الإسرائيلي: «حزب الله» سيتحمل المسؤولية عن هجوم الجولان

أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، نظيره الأميركي لويد أوستن، اليوم الاثنين، أن «حزب الله» سيتحمل المسؤولية عن هجوم صاروخي على مجدل شمس في الجولان.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي رجال دين من مختلف الطوائف للتضامن مع مجدل شمس (السويداء 24)

أجواء سورية محمومة في أطرافها الثلاثة

تشهد سوريا أجواءً محمومة بأطرافها الثلاثة؛ مواجهات واشتباكات شرقاً وشمالاً، واستنفار وتوتر جنوباً، ما يمثل صدى للتوتر بالمنطقة، والتصعيد بين إسرائيل وحزب الله.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

كييف تزعم أنها ساعدت المتمردين في كمين أوقع عشرات القتلى من «فاغنر» بمالي

المقر الرئيسي لمجموعة «فاغنر» بسانت بطرسبرغ في روسيا (أرشيفية - رويترز)
المقر الرئيسي لمجموعة «فاغنر» بسانت بطرسبرغ في روسيا (أرشيفية - رويترز)
TT

كييف تزعم أنها ساعدت المتمردين في كمين أوقع عشرات القتلى من «فاغنر» بمالي

المقر الرئيسي لمجموعة «فاغنر» بسانت بطرسبرغ في روسيا (أرشيفية - رويترز)
المقر الرئيسي لمجموعة «فاغنر» بسانت بطرسبرغ في روسيا (أرشيفية - رويترز)

زعمت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أنها شاركت في كمين أسفر عن مقتل عناصر من مجموعة «فاغنر» الروسية في دولة مالي الواقعة في غرب أفريقيا، على بعد آلاف الأميال من خط المواجهة في أوكرانيا.

واعترفت «فاغنر» عبر قناة «تلغرام» مرتبطة بها، أمس (الاثنين)، بأن المجموعة تكبدت خسائر فادحة خلال القتال في مالي الأسبوع الماضي.

وقالت القناة إن «فاغنر» والقوات المسلحة المالية «خاضتا معارك ضارية» على مدى خمسة أيام ضد تحالف من القوات الانفصالية الطوارق والجماعات المتطرفة، التي استخدمت أسلحة ثقيلة وطائرات من دون طيار وانتحاريين. ولفتت القناة إلى أن العديد من مقاتلي «فاغنر»، بمن فيهم القائد سيرجي شيفتشينكو، قُتلوا.

وقال المتحدث باسم وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف، الاثنين، إن «المتمردين تلقوا المعلومات اللازمة، وليس فقط المعلومات، ما مكنهم من تنفيذ عملية عسكرية ناجحة ضد مجرمي الحرب الروس»، وفق ما نقلته صحيفة «الغارديان» البريطانية.

ولم يذكر المتحدث ما إذا كان أفراد من الجيش الأوكراني متورطين في القتال أو كانوا موجودين في البلاد. وقال إن الوكالة «لن تناقش التفاصيل في الوقت الحالي، ولكن سيكون هناك المزيد في المستقبل».

طلبت حكومة مالي، التي تقاتل تمردات مختلفة في شمال البلاد لأكثر من عقد من الزمان، المساعدة من «فاغنر» بعد أن تولى المجلس العسكري السلطة في عام 2020.

في مايو (أيار) من العام الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رئيس «فاغنر» في مالي، متهمة المجموعة باستخدام عملياتها هناك كممر للمعدات العسكرية للحرب في أوكرانيا.

ونشرت صحيفة «كييف بوست»، أمس، صورة قالت إنها تظهر متمردين ماليين يحملون العلم الأوكراني.

وقال سيرغي كوزان، مدير مركز الأمن والتعاون الأوكراني في كييف، موضحاً لماذا قد ترغب أوكرانيا في استهداف فاغنر في أفريقيا: «بالنسبة لموسكو، فإن البلدان الأفريقية حيث توجد فاغنر هي مجرد منطقة اهتمام تسمح لها بالاستحواذ على الموارد - الذهب والماس والغاز والنفط - وتذهب الأموال لتمويل العدوان الروسي».