خامس هجوم روسي بمسيّرات على كييف خلال أسبوعين

جنود أوكرانيون في موقع قريب من خط المواجهة في منطقة دونيتسك (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون في موقع قريب من خط المواجهة في منطقة دونيتسك (أ.ف.ب)
TT

خامس هجوم روسي بمسيّرات على كييف خلال أسبوعين

جنود أوكرانيون في موقع قريب من خط المواجهة في منطقة دونيتسك (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون في موقع قريب من خط المواجهة في منطقة دونيتسك (أ.ف.ب)

قال الجيش الأوكراني اليوم (الأحد) إن روسيا شنت خامس هجوم بطائرات مسيرة على كييف خلال أسبوعين، مضيفاً أن منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية دمَّرت جميع الأسلحة الجوية قبل أن تصل إلى العاصمة.

وذكر سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية لكييف عبر تطبيق «تيليغرام» أنه لم يتم تسجيل أي إصابات أو أضرار كبيرة حتى الآن. وأضاف: «هذه الهجمات الممنهجة بطائرات مسيرة تثبت من جديد أن الغزاة يتحينون باستمرار فرصة لقصف كييف... إنهم يختبرون أساليب جديدة ويبحثون عن طرق جديدة للاقتراب من العاصمة، في محاولة لكشف مواقع دفاعنا الجوي»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية عبر «تيليغرام» إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 35 من أصل 39 طائرة مسيرة وصاروخَي «كروز» أطلقتهما روسيا الليلة الماضية. وأضافت أن الأسلحة استهدفت 10 مناطق في أوكرانيا.

ولم يتضح بعد عدد الطائرات المسيرة التي هاجمت كييف.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 3 صواريخ باليستية من طراز «إسكندر»، دون أن تعلن ما حدث لها.

وذكرت الإدارة العسكرية لمنطقة سومي، شمال شرقي أوكرانيا، على الحدود مع روسيا، عبر «تيليغرام»، أن صاروخاً روسياً ألحق أضراراً بمنشآت بنية تحتية حيوية في حي شوستكينسكي بالمنطقة.


مقالات ذات صلة

أوروبا تتجه للتجنيد الإجباري خوفاً من اتساع نطاق الحرب الروسية - الأوكرانية

أوروبا جنود في الجيش النرويجي (رويترز)

أوروبا تتجه للتجنيد الإجباري خوفاً من اتساع نطاق الحرب الروسية - الأوكرانية

تتجه الدول الأوروبية إلى التجنيد الإجباري مع ازدياد المخاوف من تحول الحرب الروسية على أوكرانيا إلى صراع أوسع يشمل عديداً من الدول الغربية الكبرى.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا عناصر من الجيش الأوكراني في دونيتسك (أ.ف.ب)

موسكو تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا

أعلن الجيش الروسي (الأحد) السيطرة على بلدتين صغيرتين في شرق أوكرانيا، في إطار مواصلته قضم الأراضي في بعض قطاعات الجبهة رغم الخسائر الكبيرة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا قوات أوكرانية في كييف (رويترز)

الدفاعات الجوية الأوكرانية تتصدى لهجوم روسي على كييف

قال الجيش الأوكراني، الأحد، إن روسيا شنت خامس هجوم بطائرات مسيرة على كييف خلال أسبوعين، وإن الدفاع الجوي دمّر جميع الأسلحة الجوية قبل أن تصل إلى العاصمة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا صورة تجمع المرشحَين المتنافسين جو بايدن ودونالد ترمب (أ.ب)

ترمب «أجرى اتصالاً جيداً للغاية» مع زيلينسكي... ووعده «بإنهاء الحرب»

ترمب يتحدث هاتفياً مع زيلينسكي ويَعِدُه بأنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فإنه «سينهي الحرب» بين أوكرانيا وروسيا.

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي يتحدث من خاركيف بأوكرانيا (إ.ب.أ)

بعد الهجمات على محطات الطاقة... الأمم المتحدة تتوقع شتاء قاسياً في أوكرانيا

توقع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن يواجه سكان أوكرانيا شتاء قاسيا بسبب أزمة الطاقة الناتجة عن الهجمات الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

بعد الهجمات على محطات الطاقة... الأمم المتحدة تتوقع شتاء قاسياً في أوكرانيا

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي يتحدث من خاركيف بأوكرانيا (إ.ب.أ)
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي يتحدث من خاركيف بأوكرانيا (إ.ب.أ)
TT

بعد الهجمات على محطات الطاقة... الأمم المتحدة تتوقع شتاء قاسياً في أوكرانيا

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي يتحدث من خاركيف بأوكرانيا (إ.ب.أ)
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي يتحدث من خاركيف بأوكرانيا (إ.ب.أ)

توقع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن يواجه سكان أوكرانيا شتاء قاسيا بسبب أزمة الطاقة الناتجة عن الهجمات الروسية، وسوف يكونون بحاجة إلى مزيد من المساعدات لمواجهة شهور البرودة.

وقال غراندي لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، واصفا انطباعه عن المحادثات مع المسؤولين الأوكرانيين، «الطاقة، الطاقة، الطاقة. لم أشهد مثل هذا الإجماع في الآراء في كل مكان. إنهم قلقون حقا من هذه المسألة».

وأضاف أن المسؤولين لديهم قلق بالغ، مشيرا إلى أن المواطنين، لا سيما في منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا، يساورهم الخوف بالفعل من أن يتركوا من دون تدفئة في الشتاء.

وقال غراندي إن المطلوب هو «مواصلة الدعم».

وعقب الهجمات الصاروخية الروسية المدمرة على محطات الطاقة الأوكرانية بشكل خاص، لاحظت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين زيادة طفيفة في عدد اللاجئين خلال الشهرين إلى الأشهر الثلاثة الماضية.

وأوضح غراندي: «إنهم قلقون من مواجهة الشتاء -أو حتى هذا الموسم الحار للغاية- من دون طاقة».

ولهذا السبب، تعتبر أزمة الطاقة، وليس بالضرورة الهجمات العسكرية الروسية، السبب الرئيسي الذي يدفع الأوكرانيين إلى مغادرة البلاد.

ودمرت الهجمات الروسية، بالصواريخ أو الطائرات المسيرة، أكثر من 9 غيغاواط من سعة محطات الطاقة منذ شهر مارس (آذار) الماضي. ونتيجة لذلك، تنقطع الكهرباء لساعات عبر البلاد منذ مايو (أيار).

كما لاحظت الأمم المتحدة عددا لا يستهان به من العائدين.

وقال غراندي: «الرقم التقديري هو أنه منذ فبراير (شباط) 2022، عاد مليون شخص لثلاثة أشهر على الأقل». وهؤلاء ليسوا أشخاصا يقومون برحلة عودة سريعة للديار لتفقد منازلهم.

وما زال نحو 6.5 مليون أوكراني، أي نحو سبع السكان، خارج البلاد.

وتقدر منظمة غراندي أن الرغبة في العودة ما زالت مرتفعة، حيث يريد ذلك ما يتراوح بين 60 إلى 70 في المائة من اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا.

ولكنهم يقولون: «إننا قلقون، فلا يوجد عمل ويوجد أزمة كهرباء وما زال القتال مستمرا».

وتفيد تقديرات الأمم المتحدة أيضا بأن هناك نحو 3.5 مليون نازح داخليا في البلاد.