زيلينسكي يؤيد حضور روسيا قمة السلام المقبلة

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث في مؤتمر صحافي بكييف الاثنين (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث في مؤتمر صحافي بكييف الاثنين (أ.ف.ب)
TT
20

زيلينسكي يؤيد حضور روسيا قمة السلام المقبلة

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث في مؤتمر صحافي بكييف الاثنين (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث في مؤتمر صحافي بكييف الاثنين (أ.ف.ب)

أعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، للمرة الأولى، عن تأييده لمشاركة روسيا في قمة مقبلة حول السلام في أوكرانيا تنظمها كييف.

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في كييف: «أعتقد أنه يجب أن يحضر ممثلون روس هذه القمة الثانية»، معرباً عن أمله في أن تكون «خطة» لمثل هذا اللقاء جاهزة في نوفمبر (تشرين الثاني).

واستضافت أوكرانيا وفوداً من 92 دولة بقمة أولى عُقدت في سويسرا الشهر الماضي لعرض خطتها للسلام. ولم توجَّه دعوة إلى روسيا، التي بدأت غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، للحضور.

ولم يتطرق زيلينسكي إلى وقف الأعمال الحربية، لكن إلى وضع «خطة» حول ثلاثة مواضيع: أمن الطاقة في أوكرانيا التي تضررت منشآتها جراء القصف الروسي، وحرية الملاحة في البحر الأسود، وتبادل الأسرى. وأدلى زيلينسكي بالتعليقات بعد عودته من زيارة لواشنطن لحضور قمة «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) الأسبوع الماضي.


مقالات ذات صلة

زيلينسكي يطلب من حلفائه العمل على «صيغة» لمحادثات سلام مع روسيا

أوروبا الرئيس الأوكراني زيلينسكي مستقبلاً رئيسة مولدوفا مايا ساندو في كييف... السبت (إ.ب.أ)

زيلينسكي يطلب من حلفائه العمل على «صيغة» لمحادثات سلام مع روسيا

أعلن الرئيس الأوكراني أنّ على حلفائه العمل على تحديد صيغة لأي محادثات سلام مقبلة مع روسيا، مؤكدا أنّه يجب إشراك كييف بهدف إجراء مفاوضات ناجحة

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ Newly confirmed US Secretary of State Marco Rubio speaks next to his wife Jeanette Dousdebes Rubio at the State Department in Washington, US, January 21, 2025. (Reuters)

إدارة ترمب توقف المساعدات العسكرية الخارجية رغم تأثيرها على الشركات الأميركية

إدارة ترمب توقف المساعدات العسكرية الخارجية ومبيعات الأسلحة الأميركية تسجل أرقاماً قياسية عام 2024.

إيلي يوسف (واشنطن)
آسيا قوات كورية شمالية تشارك بعرض عسكري في بيونغ يانغ (رويترز)

«طُعم بشري»... كوريا الشمالية تستعد لإرسال المزيد من الجنود إلى روسيا

حذر تقرير من أن كوريا الشمالية تستعد لإرسال قوات إضافية إلى روسيا، على الرغم من دورها كـ«طعم بشري» في ساحة المعركة.

«الشرق الأوسط» (سيول - موسكو)
الولايات المتحدة​ جندي أميركي يتفقد قذائف قبل إرسالها إلى أوكرانيا (أ.ب)

صادرات الأسلحة الأميركية تسجل رقماً قياسياً في 2024

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن مبيعات العتاد العسكري الأميركي لحكومات أجنبية في عام 2024 ارتفعت 29 % إلى مستوى قياسي بلغ 318.7 مليار دولار.

أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي: بوتين يسعى لاستغلال جهود ترمب الرامية إلى تحقيق السلام

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول التلاعب بجهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرامية للوصول إلى حل سلمي للحرب.

«الشرق الأوسط» (كييف)

القضاء النرويجي يدين شقيقتين بالانتماء لتنظيم «داعش»

عنصران من شرطة النرويج (أرشيفية - صفحة الشرطة عبر «فيسبوك»)
عنصران من شرطة النرويج (أرشيفية - صفحة الشرطة عبر «فيسبوك»)
TT
20

القضاء النرويجي يدين شقيقتين بالانتماء لتنظيم «داعش»

عنصران من شرطة النرويج (أرشيفية - صفحة الشرطة عبر «فيسبوك»)
عنصران من شرطة النرويج (أرشيفية - صفحة الشرطة عبر «فيسبوك»)

أدان القضاء النرويجي، اليوم الجمعة، شقيقتين سافرتا إلى سوريا عام 2013 عندما كانتا مراهقتين، بالانتماء إلى منظمة إرهابية هي تنظيم «داعش».

وحكم على الشقيقتين، وهما اليوم في السابعة والعشرين والحادية والثلاثين، بالسجن وفق طلب الادعاء. وحكم القضاء، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، على الكبرى بالسجن النافذ لأربع سنوات، وعلى الصغرى بالسجن سنتين، مع سنة من وقف التنفيذ.

وعدّت محكمة أوسلو أنه «ثبت دون أيّ شكّ أنّ المتّهمتين كانتا من أعضاء تنظيم (داعش)، في سياق ما يتوجّب على النساء بعدّهن زوجات وربّات منزل». ودفعت الشقيقتان ببراءتهما، مؤكّدتين أنهما أجبرتا على البقاء في سوريا والانضمام للتنظيم.

وغادرت الأختان، وأصلهما من الصومال، النرويج سرّاً في أواخر 2013 في السادسة عشرة والتاسعة عشرة من العمر للمشاركة في النضال ضدّ حكم بشار الأسد، على ما أوضحتا لاحقاً في رسالة إلكترونية. وتزوّجتا مقاتلين في التنظيم وأنجبت الكبرى ابنتين والصغرى ابنة.

وأعادتهما السلطات النرويجية في مارس (آذار) 2023، نظراً لوضع أطفالهما الذين كانوا معتقلين معهما في مخيّم روج بشمال شرقي سوريا تحت الإدارة الكردية.