حتى لأغراض التعلم... دولة أوروبية تقرر حظر الهواتف في الفصول الدراسية

قرار حظر الهواتف الجوالة يهدف إلى تحسين سلوك التلاميذ (د.ب.أ)
قرار حظر الهواتف الجوالة يهدف إلى تحسين سلوك التلاميذ (د.ب.أ)
TT

حتى لأغراض التعلم... دولة أوروبية تقرر حظر الهواتف في الفصول الدراسية

قرار حظر الهواتف الجوالة يهدف إلى تحسين سلوك التلاميذ (د.ب.أ)
قرار حظر الهواتف الجوالة يهدف إلى تحسين سلوك التلاميذ (د.ب.أ)

من المقرر حظر الهواتف الجوالة في الفصول الدراسية الإيطالية في العام الدراسي الجديد بالمدارس، بموجب مرسوم أصدرته، اليوم الخميس، الإدارة اليمينية التي ترأسها رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

واستحدث الإجراء وزير التعليم جوزيبي فالديتارا من «حزب الرابطة القومي»، ويهدف إلى منع استخدام الهواتف في المدارس، بما في ذلك لأغراض التدريس. ولا يزال بالإمكان استخدام الأجهزة اللوحية والكمبيوتر بموافقة المعلمين.

ويهدف قرار حظر الهواتف الجوالة إلى تحسين سلوك التلاميذ، إضافة إلى أنه سوف يشجع التلاميذ على تحسين مهارات الكتابة بخط اليد.

كما أعلن فالديتارا إعادة إدخال «التقويم المدرسي» الذي يجب كتابة المهام فيه بخط اليد، ما يسمح لأولياء الأمور بمتابعة تعليم أبنائهم.

وأضاف: «نحن بحاجة لجعل أبنائنا يمسكون بالورقة والقلم مجدداً».

ويوجد حظر على الهواتف في المدارس الإيطالية منذ عدة سنوات، ولكن لم يجرِ تنفيذه على نطاق واسع. وأدخلت بعض الدول تدابير مماثلة في السنوات الأخيرة لإيجاد بيئة تعليمية أفضل للتلاميذ.

وأعيد تسمية وزارة التعليم الإيطالية، لتصبح وزارة التعليم والاستحقاق، بعدما تولى الائتلاف اليميني بقيادة جورجا ميلوني الحكومة في أكتوبر (تشرين الأول) 2022. والهدف من التغيير هو إسباغ تأكيد أقوى على الإنجاز الفردي.


مقالات ذات صلة

«التعليم المصرية» تُكثف الإجراءات ضد مُسربي الامتحانات في «الثانوية»

شمال افريقيا جانب من امتحانات «الثانوية» في مصر (وزارة التعليم المصرية)

«التعليم المصرية» تُكثف الإجراءات ضد مُسربي الامتحانات في «الثانوية»

تكثف وزارة التربية والتعليم في مصر من إجراءاتها لمواجهة وقائع تسريب أسئلة امتحانات «الثانوية العامة»، والتصدي لحالات «الغش الإلكترونية».

أحمد إمبابي (القاهرة)
شؤون إقليمية وزير التعليم التركي يوسف تكين (إكس)

المدارس الفرنسية في تركيا تسبب أزمة بين البلدين

استنكر وزير التعليم التركي يوسف تكين «تعجرف» فرنسا في إطار أزمة بين البلدين بشأن وضع المدارس الفرنسية في تركيا.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
تكنولوجيا الروبوت أظهر القدرة على تنفيذ الحركات التي تعلَّمها (جامعة كاليفورنيا)

تدريب روبوت على الرقص والتلويح ومصافحة البشر

استطاع مهندسون في جامعة كاليفورنيا الأميركية تدريب روبوت على تعلّم وتنفيذ مجموعة متنوّعة من الحركات التعبيرية للتفاعل مع البشر، بما في ذلك رقصات بسيطة وإيماءات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية الإصلاحي مير حسين موسوي وزوجته زهرا رهنورد (إكس)

جامعة إيرانية تفصل ابنة زعيم الإصلاحيين وتوقفها عن العمل

فصلت جامعة إيرانية نجلة زعيم التيار الإصلاحي، مير حسين موسوي، ومنعتها من مزاولة التدريس نهائياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا وزير التعليم المصري خلال تفقده إحدى لجان امتحانات الثانوية العامة (وزارة التربية والتعليم - مصر)

«غروبات الغش» تنشط مجدداً في «امتحانات الثانوية» المصرية

عادت «غروبات الغش» عبر تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي للنشاط بشكل مكثف في امتحانات الثانوية العامة بمصر، مع تصوير 3 امتحانات، الأربعاء، عقب وقت قصير من بدئها.

أحمد عدلي (القاهرة)

لاستجابة أفضل للتحديات... بريطانيا تُطلق مراجعة لقواتها المسلحة

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أ.ب)
TT

لاستجابة أفضل للتحديات... بريطانيا تُطلق مراجعة لقواتها المسلحة

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أ.ب)

أطلق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، مراجعة للقوات المسلحة في المملكة المتحدة من أجل استجابة أفضل - وفق قوله - للتحديات التي يفرضها «عالم يزداد خطورة وعدم استقرار»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وستسمح هذه المراجعة التي ستستمر أشهراً، ببدء «حقبة جديدة في مجال الدفاع»، وفق ما قال ستارمر في بيان.

وتُشكّل هذه «المراجعة الاستراتيجية للدفاع» خطوة جديدة بعد قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن الأسبوع الماضي، حيث أكّد ستارمر «التزامه الجاد» بتخصيص 2.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع.

وفي إطار هذه العملية، سيُستشار عسكريون في الخدمة، ومحاربون سابقون، ونوابٌ من كل الأحزاب وعاملون في صناعة الدفاع والأوساط الجامعية.

ومن المتوقع صدور تقرير أول في الربع الأول من 2025.

وأضاف ستارمر في بيان: «نعيش في عالم يزداد خطورة وعدم استقرار... ستعمل حكومتي على تطوير نهج جديد وواضح لدفاعاتنا الوطنية سيمكّننا من مواجهة التهديدات الدولية بشكل مباشر».

وسيقود هذه المراجعة الاستراتيجية وزير الدفاع جون هيلي، والأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي جورج روبرتسون (بين 1999 و2003) وفيونا هيل، الخبيرة المتخصصة في القضايا الروسية والأوروبية والمستشارة السابقة للرئيس الأميركي دونالد ترمب والتي عملت أيضاً في إدارتَي جورج دبليو بوش وباراك أوباما.

وستحرص المراجعة على «منح الأولوية لحلف شمال الأطلسي» في الخطط الدفاعية للمملكة المتحدة و«دعم أوكرانيا في حربها ضد العدوان الروسي»، بحسب البيان.

وتهدف كذلك إلى «تحديث الردع النووي والحفاظ عليه»، بالإضافة إلى «تكييف برامج الخدمات العسكرية والمعدات لتلبية الحاجات».

وقال جورج روبرتسون لصحيفة «ديلي تلغراف» في إشارة إلى الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية: «نحن نواجه مجموعة رباعية قاتلة من الدول التي تتعاون بشكل متزايد». وأضاف: «يجب أن نكون قادرين على مواجهة هذه المجموعة الرباعية والمشكلات الأخرى في العالم».