روسيا تنتقد تعاون أرمينيا مع «الناتو»

روسيا تنتقد تعاون أرمينيا مع «الناتو»
TT

روسيا تنتقد تعاون أرمينيا مع «الناتو»

روسيا تنتقد تعاون أرمينيا مع «الناتو»

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين قوله، اليوم (الخميس)، إن تعاون أرمينيا مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) يخاطر بتقويض أمنها وبزعزعة استقرار جنوب القوقاز، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال غالوزين إن موسكو مستاءة لمشاركة يريفان في قمة الحلف في واشنطن.


مقالات ذات صلة

بوتين يؤكد استعداده لمفاوضات مع ترمب بشأن أوكرانيا

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تكريم عدد من العاملين في جامعة موسكو (أ.ب)

بوتين يؤكد استعداده لمفاوضات مع ترمب بشأن أوكرانيا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه مستعد لمفاوضات مع نظيره الأميركي دونالد ترمب بشأن أوكرانيا، غداة دعوة الرئيس الأميركي لعقد اجتماع فوري بينهما.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية تراقب السفينة الروسية «يانتار» في بحر المانش (موقع البحرية البريطانية)

روسيا رداً على تحذيرات بريطانية: لا نشكل تهديداً للكابلات البحرية

قالت السفارة الروسية في لندن إن روسيا لا تشكل تهديداً للكابلات البحرية في بريطانيا ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (لندن )
أوروبا غواصة «إتش إم إس فينجينس» البريطانية أثناء عودتها إلى قاعدة فاسلاين البحرية بالقرب من غلاسكو باسكوتلندا 4 ديسمبر 2006 (رويترز)

بريطانيا تبرم صفقة بقيمة 9 مليارات جنيه إسترليني لدعم الغواصات النووية

أعلنت لندن، اليوم (الجمعة)، أنها وقّعت عقداً بقيمة 9 مليارات جنيه إسترليني لصنع مفاعلات نووية لغواصاتها، في إطار سعي بريطانيا إلى الحفاظ على «قوة ردع» في البحر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز) play-circle 00:30

ترمب: أرغب في الاجتماع ببوتين على الفور... وزيلينسكي مستعد لإبرام اتفاق

قال الرئيس الأميركي، الخميس، إنه يريد الاجتماع بالرئيس الروسي على الفور، مضيفاً أن الرئيس الأوكراني أبلغه أنه مستعد لإبرام اتفاق لإنهاء الحرب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا سفينة «خوان سيباستيان إلكانو» الإسبانية عند وصولها إلى رصيف لاس بالماس دي غران كناريا بجزر الكناري بإسبانيا في 21 يناير 2025 (إ.ب.أ)

لماذا قد يصعب على إسبانيا تحقيق هدف ترمب للإنفاق العسكري؟

يرجّح محللون وسياسيون أنه سيكون من الصعب على إسبانيا تلبية مطالب ترمب بزيادة الإنفاق العسكري لدول «الناتو» ليصل إلى نسبة 5 في المائة من الناتج الإجمالي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

مداخلة لماسك خلال تجمّع انتخابي لـ«البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرّف

الملياردير الأميركي إيلون ماسك في كلمة عبر الفيديو خلال تجمّع انتخابي لحزب البديل من أجل ألمانيا (د.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك في كلمة عبر الفيديو خلال تجمّع انتخابي لحزب البديل من أجل ألمانيا (د.ب.أ)
TT

مداخلة لماسك خلال تجمّع انتخابي لـ«البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرّف

الملياردير الأميركي إيلون ماسك في كلمة عبر الفيديو خلال تجمّع انتخابي لحزب البديل من أجل ألمانيا (د.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك في كلمة عبر الفيديو خلال تجمّع انتخابي لحزب البديل من أجل ألمانيا (د.ب.أ)

أعرب الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي «تيسلا» و«سبايس إكس» ومالك منصة «إكس»، اليوم السبت، عن دعمه لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، وذلك في كلمة وجّهها عبر الفيديو خلال تجمّع انتخابي قبيل الانتخابات العامة المقرّرة الشهر المقبل.

وقال ماسك في كلمة وجّهها خلال تجمّع ضم الآلاف من مناصري «البديل من أجل ألمانيا» في مدينة هاله في شرق البلاد إن حزبهم هو «أفضل أمل لمستقبل ألمانيا»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويتّهم قادة ماسك بالتدخّل في السياسات الأوروبية بتعليقات على منصّته «إكس» تتناول سياسيين في دول عدة بينها ألمانيا وبريطانيا.

وقال ماسك، السبت، «إن الشعب الألماني هو حقاً أمة قديمة يعود تاريخها إلى آلاف السنين». وأضاف: «قرأت أن يوليوس قيصر كان منبهراً جداً بالقبائل الألمانية»، واستعاد ماسك عبارة «قاتلوا! قاتلوا! قاتلوا!» التي ردّدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إثر تعرّضه لمحاولة اغتيال في يوليو (تموز) 2024، لحضّ مناصري «البديل من أجل ألمانيا» على النضال من أجل مستقبل بلدهم.

ورأى أن حزب البديل من أجل ألمانيا يريد «مزيداً من تقرير المصير لألمانيا ولبلدان في أوروبا وتقريراً أقل للمصير من جانب بروكسل».

وماسك مقرّب من ترمب الذي عيّنه على رأس وزارة «الكفاءة الحكومية» المستحدثة في إدارته.

وعلى غرار ترمب، يناهض حزب البديل من أجل ألمانيا الهجرة وينكر ظاهرة التغيّر المناخي وينتقد وسائل إعلام رئيسية يصفها بأنها رقابية.

وقبيل الانتخابات المقررة في 23 فبراير (شباط)، تشير الاستطلاعات إلى أن «البديل من أجل ألمانيا» سيحصد 20 في المائة من الأصوات، وهي نسبة قياسية لليمين المتطرف في ألمانيا في مرحلة ما بعد الحرب.

ويتصّدر تحالف «الاتحاد المسيحي الديمقراطي» و«الاتحاد المسيحي الاجتماعي» نتائج الاستطلاعات مع نحو 30 في المائة من نيات التصويت.