روسيا تعلن تدمير منصتي صواريخ باتريوت في أوكرانيا

جنود أوكرانيون أثناء التدريب على مدفع رشاش في منطقة دنيبروبتروفسك (أ.ب)
جنود أوكرانيون أثناء التدريب على مدفع رشاش في منطقة دنيبروبتروفسك (أ.ب)
TT

روسيا تعلن تدمير منصتي صواريخ باتريوت في أوكرانيا

جنود أوكرانيون أثناء التدريب على مدفع رشاش في منطقة دنيبروبتروفسك (أ.ب)
جنود أوكرانيون أثناء التدريب على مدفع رشاش في منطقة دنيبروبتروفسك (أ.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن صواريخ إسكندر الباليستية الروسية دمرت منصتي إطلاق لأنظمة صواريخ سطح جو من طراز باتريوت في منطقة أوديسا بأوكرانيا.

وأضافت الوزارة في بيان عبر تطبيق تلغرام أن الهجوم وقع في منطقة ميناء يوغني ودمر أيضا محطة رادار.

ولم يتضح متى وقع الهجوم على منصتي الإطلاق. ويظهر مقطع فيديو نشرته الوزارة على تلغرام انفجارات في وضح النهار عند منطقة غير مأهولة بالقرب من ساحل.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا هاجمت أوكرانيا بصاروخين باليستيين من طراز إسكندر، لكن لم تذكر مزيدا من التفاصيل.

وذكرت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الأحد أيضا أن الدفاعات الجوية دمرت جميع الطائرات المسيرة التي أطلقتها روسيا لاستهداف أوكرانيا والبالغ عددها 13 في أحدث هجوم من نوعه تشنه موسكو.

إلى ذلك، أكد الجيش ومسؤولون أن وحدات الدفاع الجوي الروسية أسقطت 7 طائرات مسيرة أوكرانية في منطقتي بيلغورود وكورسك على الحدود مع أوكرانيا.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه جرى اعتراض 7 طائرات مسيرة فوق منطقة بيلغورود التي تتعرض لهجمات أوكرانيا على أساس يومي تقريباً، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال أليكسي سميرنوف حاكم كورسك الواقعة نحو الشمال الغربي، إن 7 طائرات مسيرة أسقطت فوق منطقته أيضاً. وأضاف أن القوات الأوكرانية قصفت نحو 10 قرى خلال اليوم.

وفي سياق ذي صلة، قال مسؤولون إن 3 مدنيين قتلوا في قصف روسي استهدف منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا.

وذكر ممثلو ادعاء أنه تم انتشال جثتين من بين أنقاض منزل تعرض للقصف في الصباح بقرية قريبة من بريسلاف، شمال المدينة الرئيسية في المنطقة المعروفة أيضاً بخيرسون.

وقال حاكم المنطقة أولكسندر بروكودين، إن قصف مدفعية في المساء أسفر عن مقتل شخص في قرية جنوب خيرسون. ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التحقق من صحة الأنباء.

واستولت القوات الروسية على خيرسون في الأيام الأولى من الغزو الشامل لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022. واستعادت القوات الأوكرانية السيطرة على معظم أنحاء المنطقة في وقت لاحق من ذلك العام، لكن القوات الروسية لا تزال تقصف المناطق الخاضعة لسيطرة أوكرانيا على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو.


مقالات ذات صلة

ترمب يتوعد روسيا بعقوبات إذا لم يتم التوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا

الولايات المتحدة​ دمى ماتريوشكا روسية تقليدية مزينة بصور الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

ترمب يتوعد روسيا بعقوبات إذا لم يتم التوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا

توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب «روسيا وغيرها من الدول المشاركة» بالضرائب والرسوم الجمركية والعقوبات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعقدان اجتماعاً ثنائياً في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان يوم 28 يونيو 2019 (رويترز)

بعد تهديدات ترمب بفرض عقوبات....روسيا تقول إن هناك فرصة للتفاوض مع إدارته

بعد تهديدات ترمب بفرض عقوبات جديدة على روسيا موسكو تقول إن هناك فرصة للتفاوض مع إدارته وتقول إنها تتقدم باتجاه الغرب

«الشرق الأوسط» (موسكو) «الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا مصافحة بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي دونالد ترمب بعد قمة مجموعة السبع بفرنسا في 26 أغسطس 2019 (د.ب.أ)

باريس غير مطمئنة لخطط ترمب إزاء أوكرانيا و«الأطلسي»

فرنسا غير مطمئنة لخطط ترمب إزاء أوكرانيا و«الأطلسي» ووزير دفاعها يرى أن شراء الأوروبيين الأسلحة الأميركية خطأ تاريخي.

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا جنديان أوكرانيان يشاركان بتدريبات عسكرية وسط استمرار الغزو الروسي للبلاد (رويترز)

بتهمة الفساد... اعتقال كبير الأطباء النفسيين في الجيش الأوكراني

اعتقلت السلطات الأوكرانية كبير الأطباء النفسيين في الجيش الأوكراني بتهمة الفساد.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى ترؤسه اجتماعاً لمجلس الأمن القومي عبر الفيديو الاثنين (إ.ب.أ)

ترمب ينتقد بوتين ويقول إنه «يدمّر روسيا» برفضه التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا

ترمب ينتقد بوتين وسيلتقيه قريباً ويقول إنه «يدمّر روسيا» برفضه التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا، وشي يُجري اتصالاً بـ«صديقه المفضّل» بوتين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن) «الشرق الأوسط» (موسكو) «الشرق الأوسط» (كييف)

البحرية البريطانية تلاحق «سفينة تجسس روسية» في بحر المانش

سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية تقوم بدورية قرب السفينة الروسية يانتار في بحر المانش (أ.ف.ب)
سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية تقوم بدورية قرب السفينة الروسية يانتار في بحر المانش (أ.ف.ب)
TT

البحرية البريطانية تلاحق «سفينة تجسس روسية» في بحر المانش

سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية تقوم بدورية قرب السفينة الروسية يانتار في بحر المانش (أ.ف.ب)
سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية تقوم بدورية قرب السفينة الروسية يانتار في بحر المانش (أ.ف.ب)

أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، الأربعاء، في البرلمان أن البحرية الملكية تلاحق تحركات «سفينة تجسس روسية» عبرت المياه البريطانية في بحر المانش، موجهاً تحذيراً إلى روسيا بالقول: «نعرف ما تفعلون».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أوضح الوزير أن «سفينة يانتار هي حالياً في بحر الشمال بعدما عبرت المياه البريطانية»، مؤكداً أنها «سفينة تجسس روسية تستخدم لجمع معلومات ومسح البنى التحتية الأساسية للمملكة المتحدة في قاع البحر».

وتابع: «أريد أيضاً أن يسمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الرسالة: نراكم، نعرف ما تفعلون، ولن نتردد في القيام بتحرك قوي لحماية هذه البلاد».

ودخلت السفينة المياه البريطانية الاثنين على مسافة نحو 72 كيلومتراً من السواحل، ما حمل البحرية البريطانية على نشر سفينتين لمراقبتها، بحسب هيلي.

وقال الوزير: «تم رصدها وهي تبحر فوق منشأة بريطانية حرجة في قاع البحر». وأضاف أن السفينة هي حالياً في بحر الشمال «بعد عبورها المياه البريطانية».

ولفت هيلي إلى أنها ثاني مرة يتم رصد هذه السفينة في الفترة الأخيرة في المياه البريطانية، مشيراً إلى أن المرة الأولى كانت في نوفمبر (تشرين الثاني).

وأوضح أن غواصة بريطانية طفت على مقربة من يانتار «لنظهر بوضوح أننا راقبنا سراً أدنى تحركات قامت بها»، مشيراً إلى أن السفينة توجهت بعد ذلك نحو البحر المتوسط.

ومن الجانب الفرنسي، أفادت إدارة البحرية لبحر المانش وبحر الشمال، بحشد «الوسائل العسكرية الفرنسية» أيضاً لمتابعة تحركات السفينة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها «لم تبد نيات معادية».

وأوضحت الإدارة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يحدث بانتظام أن تعبر سفينة روسية، وتجري دائماً مراقبة حثيثة باستخدام وسائل لفرض الأمن».

وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن المملكة المتحدة «تلعب دوراً من الصف الأول في مكافحة التهديد المتنامي الذي تشكله روسيا على البنى التحتية في عرض البحر في المياه الأوروبية».

وسيؤمن سلاح الجو الملكي طائرات لعملية انتشار جديدة لحلف شمال الأطلسي تهدف إلى تعزيز حماية البنى التحتية في عرض بحر البلطيق.

وتعرضت عدة كابلات بحرية للاتصالات وأخرى للكهرباء لأضرار في الأشهر الأخيرة في بحر البلطيق. ويشتبه مسؤولون أوروبيون وخبراء في أنها تندرج في إطار «حرب هجينة» تخطط لها روسيا.

وعقد اجتماع لمسؤولين من دول «الناتو» الواقعة على هذا البحر الواسع الأسبوع الماضي في فنلندا للبحث في سبل تعزيز الأمن فيه.

وأعلن الأمين العام لـ«الناتو» مارك روته أن الحلف سينشر سفناً وطائرات ومسيّرات في بحر البلطيق؛ رداً على عمليات تخريب الكابلات، بهدف «تحسين المراقبة والردع».