لا تجري مقابلات إعلامية... ماذا نعرف عن فيكتوريا السيدة البريطانية الاولى الجديدة

أقفلت الهاتف بوجه ستارمر في أول مكالمة... يهودية متدينة وبعض أفراد عائلتها في إسرائيل

صفق الموظفون لرئيس الوزراء المنتخب حديثاً كير ستارمر وزوجته فيكتوريا عند دخولهما مقر إقامته الرسمي في لندن في رقم 10 داونينغ ستريت (رويترز)
صفق الموظفون لرئيس الوزراء المنتخب حديثاً كير ستارمر وزوجته فيكتوريا عند دخولهما مقر إقامته الرسمي في لندن في رقم 10 داونينغ ستريت (رويترز)
TT

لا تجري مقابلات إعلامية... ماذا نعرف عن فيكتوريا السيدة البريطانية الاولى الجديدة

صفق الموظفون لرئيس الوزراء المنتخب حديثاً كير ستارمر وزوجته فيكتوريا عند دخولهما مقر إقامته الرسمي في لندن في رقم 10 داونينغ ستريت (رويترز)
صفق الموظفون لرئيس الوزراء المنتخب حديثاً كير ستارمر وزوجته فيكتوريا عند دخولهما مقر إقامته الرسمي في لندن في رقم 10 داونينغ ستريت (رويترز)

مع استعداد كير ستارمر لتولي أعلى منصب في بريطانيا، ودخوله «10 دواننغ ستريت» رئيس وزراء جديداً للبلاد، تسلط الأضواء على الليدي فيكتوريا، زوجته، التي أصبحت الأن «سيدة بريطانيا الأولى» الجديدة. وجرت العادة أن تجري زوجات رؤساء الوزارات مقابلات وتصريحات إعلامية دعماً لأزواجهن، ويظهرن إلى جانبهن في الحملات الانتخابية، لكن ليس فيكتوريا التي تحرص على أن تبقى خارج دائرة الأضواء وبعيدة عن الظهور، إلا في المناسبات العامة بصحبة زوجها... فماذا نعرف عنها؟

لم ولن تجري مقابلات إعلامية

ويحيط كثير من الغموض بفيكتوريا، التي لم تجرِ أبداً أي مقابلة إعلامية، رغم المكانة البارزة التي يشغلها زوجها في بريطانيا، ويبدو أن الأمور لن تتغير كثيراً، وستظل فيكتوريا بعيدة عن الظهور، إلا في المناسبات العامة بصحبة زوجها، وهو ما أكده من قبل كير ستارمر، ونقلته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

ووفقاً للشبكة، فإن ستارمر قال من قبل إن زوجته لم تجرِ قَطّ أي مقابلة، وأن هذا لن يتغير، لكنها كانت بجانبه في صمت؛ سواء عندما فاز بمقعده البرلماني في انتخابات تاريخية، ثم عندما ألقى خطاب الانتصار، وأثناء مقابلته للملك تشارلز، أمس (الجمعة).

كير ستارمر وزوجته فيكتوريا يلوحان لحشود المؤيدين ووسائل الإعلام من عتبة 10 داونينغ ستريت في لندن (أ.ب)

وعلى عكس أكشاتا مورتي، زوجة سوناك، التي قدمته بخطاب في مؤتمر للمحافظين، وجلست أمام الكاميرا لإجراء مقابلة تحدثت فيها عن عائلته، فإن الليدي فيكتوريا لا تظهر أو تتحدث كثيراً.

جميع طلبات إجراء المقابلات أو التعليقات أو الإحاطات غير الرسمية قوبلت بجدار من الصمت من قبل فريق ستارمر، وفقاً لصحيفة «تلغراف». وقال مكتب رئيس حزب العمال في وقت مبكر: «نحن لا نشجعها. السيدة ستارمر لن تجري مقابلات».

ورغم أنها لن تجري مقابلات، فإن فيكتوريا أصبحت أكثر ظهوراً، حيث خرجت أخيراً مع زوجها، في نهاية الأسبوع الماضي، وانضمت إليه على المسرح، بعد خطاب حاشد في وسط لندن. ثم ظهرت معه في يوم الاقتراع بينما انضمت إليه للإدلاء بصوتها.

كير ستارمر وزوجته فيكتوريا يصلان إلى مركز اقتراع في لندن (إ.ب.أ)

وخارج الحملة، انضمت إليه في قصر باكنغهام لحضور المأدبة الرسمية على شرف زيارة الإمبراطور الياباني ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو، الأسبوع السابق. وبعيداً عن السياسة تماماً، فقد حضرا قبل أيام حفلاً موسيقياً لتايلور سويفت في استاد ويمبلي.

يتوجه الزوجان إلى المأدبة الرسمية للإمبراطور ناروهيتو وزوجته الإمبراطورة ماساكو من اليابان في قصر باكنغهام - لندن (سي إن إن)

وفي الساعات الأولى من يوم الجمعة، التي كانت تبدو مفعمة بالحيوية بشكل ملحوظ، على حد تعبير «تلغراف»، وكانت فيكتوريا حاضرة لتشهد على فوز زوجها في هولبورن وسانت بانكراس.

وبعد ساعات قليلة، كانت لا تزال بجانبه عندما نزل ببطء إلى «داونينغ ستريت» بصفته رئيس الوزراء الجديد. ابتسمت فيكتوريا، «السيدة الأولى» الجديدة بحكم الأمر الواقع، وهي ترتدي ملابس حمراء أنيقة، ولوحت للحشود، واستدارت لتدخل منزلها الجديد رقم «10».

في حفل تايلور سويفت في لندن (وسائل إعلام بريطانية)

كيف التقى كير وفيكتوريا؟

تحدث ستارمر عن اللقاء الأول في برنامج «قصص حياة» مع بييرس مورغان عام 2020. وقال: «كنت أرفع قضية في المحكمة وكان الأمر كله يعتمد على ما إذا كانت الوثائق دقيقة. لقد سألت زملائي من قام بالفعل بإعداد هذه الوثائق، فقالوا إنها امرأة تُدعى فيكتوريا، فقلت دعونا نتصل بها على الهاتف».

وأضاف: «سمعتها تتمتم: مَن يظن نفسه بحق الجحيم؟ قبل أن تقفل الخط».

ومن دون تردد، سألها كير للخروج معه في موعد إلى حانة في كامدن، وكان ذلك في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتزوجا في عام 2007.

كير وفيكتوريا مع والديها يوم زفافهما (التلغراف)

وذكرت «بي بي سي» أن ستارمر طلب منها الزواج بعد بضعة أشهر فقط من قضاء عطلة معاً في اليونان، لكن كان رد فعلها واقعياً، وسألته: «ألن نحتاج إلى خاتم يا كير؟».

وأضاف ستارمر أن «فيكتوريا جميلة، وقوية، ونحن نتشارك القيم ونضحك معاً».

ولكير وفيكتوريا ستارمر ابنان، ويعيشون معاً في دائرته الانتخابية في كامدن شمال لندن، ويحرص الزوجان على عدم ذكر أسماء نجليهما في الأماكن العامة.

من القانون إلى الصحة المهنية

إذن، بدأت فيكتوريا حياتها، مثل زوجها محامية، إلا أنها تعمل الآن في مجال الصحة المهنية في خدمات الصحة الوطنية، وهو الدور الذي تحبه كثيراً، وفقاً لما قاله زوجها ونقلته لـ«سكاي نيوز».

والتحقت بمدرسة تشانينغ قبل دراسة القانون وعلم الاجتماع في جامعة كارديف.

وتعمل فيكتوريا الآن بدوام كامل في مجال الصحة المهنية فيبهيئة الخدمات الصحية الوطنية، وفقاً لـ«بي بي سي».

وفي حديثه لصحيفة «التايمز»، في مايو (أيار) الماضي، قال ستارمر إن زوجته تنوي الاحتفاظ بوظيفتها، إذا فاز في الانتخابات، مؤكداً أنها ستواصل العمل «فهي تريد ذلك وتحبه».

كير ستارمر وزوجته فيكتوريا يصلان إلى مركز اقتراع في لندن (إ.ب.أ)

وبحسب صحيفة «إندبندنت»، كانت فيكتوريا مَن دفعت ستارمر إلى مواصلة مسيرته المهنية ليصبح مديراً للنيابة العامة، وفي مقابلة أجرتها معه «سكاي نيوز»، قال: «كانت زوجتي تنشر إعلانات في الصحف عن وظائف المحامين ذات الأجور الجيدة، فقلت: لا، أنا أريد أن أخدم بلدي، ولهذا السبب، في مرحلة متأخرة، دخلت السياسة».

يهودية متدينة... ولها عائلة في إسرائيل

وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية أن فيكتوريا «امرأة يهودية ملتزمة بالعقائد والتقاليد الثقافية اليهودية وتشارك في مكافحة معاداة السامية».

ففيكتوريا ستارمر، في الأصل فيكتوريا ألكسندر، ولدت عام 1963 في شمال لندن. وكان والدها من أصل يهودي بولندي، وتحولت والدتها، دكتورة علم الاجتماع ، إلى اليهودية عند الزواج، بحسب الصحيفة العبرية.

أثناء نشأتها، كانت فيكتوريا منغمسة في التقاليد والممارسات الثقافية اليهودية، وعندما تزوجت أيضا، واصلت عائلة ستارمر، القيام بالتقاليد اليهودية بشكل نشط.

وقالت «جيروزاليم بوست»، إنه «على الرغم من كون كير ملحدًا، إلا أن الأسرة تحتفل بانتظام بيوم السبت، وتحتفل بيوم الراحة الأسبوعي من خلال التجمعات العائلية والطقوس التقليدية».

كان الزوجان ضيفين في مأدبة رسمية في قصر باكنغهام (سكاي نيوز)

وتربي فيكتوريا وكير ستارمر ابنيهما على وعي قوي بهويتهما اليهودية، والمشاركة في مختلف العادات والاحتفالات اليهودية، وفق الصحيفة.

وأكد كير أهمية هذه التقاليد في منزلهم، مما يضمن أن ابنيه يفهمان ويقدران تراثهما الثقافي والديني.

وتنتمي العائلة إلى الكنيس اليهودي الليبرالي في سانت جون وود، لندن، مما يعكس مشاركتهم النشطة في المجتمع اليهودي.

وفقاً لصحيفة «جويش كرونيكل»، قال كير: «زوجتي على وجه الخصوص تريد أن يعرف أطفالنا عقيدة عائلتها».

وبعض أفراد فيكتوريا يعيشون في إسرائيل، وقال ستارمر لصحيفة «الغارديان»، في يونيو (حزيران) الماضي، إن «نصف عائلة فيكتوريا يهود، وهم إما هنا أو في إسرائيل».

كير ستارمر زعيم حزب العمال البريطاني وزوجته فيكتوريا ستارمر يحييان أنصارهما أثناء حضورهما حفل استقبال للاحتفال بفوز ستارمر في الانتخابات في تيت مودرن بلندن (رويترز)

وأوضح ستارمر أن أسرته تحضر أحياناً كنيساً يهوديا ليبرالياً، كما أنه «تقريباً كل أسبوع» يوجد خبز التشالا اليهودي في منزلهم. وقال إن طفليه يقولان «الكيدوش» مع جدهما، أو أحياناً مع أخت فيكتوريا على «زووم».

و«الكيدوش»، بحسب العقيدة اليهودية، بركة تُتلى على النبيت أو عصير العنب لتقديس يوم السبت والأعياد اليهودية، وكذلك تُشير إلى وجبة صغيرة تُقام يوم السبت أو صباح العيد بعد أداء الصلاة وقبل الوجبة.


مقالات ذات صلة

جندي بريطاني سابق متهم بمساعدة إيران أراد أن يكون «عميلاً مزدوجاً»

أوروبا الجندي البريطاني السابق دانيال عابد خليفة (أ.ب)

جندي بريطاني سابق متهم بمساعدة إيران أراد أن يكون «عميلاً مزدوجاً»

كشف ممثلو الادعاء أمام محكمة في لندن، الثلاثاء، أن جندياً بريطانياً سابقاً نقل معلومات حساسة إلى أشخاص على صلة بـ«الحرس الثوري الإيراني» ثم فر لاحقاً من السجن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) يصافح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون (رويترز)

بسبب «الكثير من الخطوات»... جونسون يكشف رفض بايدن زيارة حاملة طائرات بريطانية

رفض الرئيس الأميركي جو بايدن زيارة حاملة الطائرات الرائدة للبحرية البريطانية بسبب عدد الخطوات خلال زيارته إلى المملكة المتحدة عام 2021.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا النائبة روزي دافيلد خلال حضورها تجمعاً في كانتربري (أرشيفية- رويترز)

نائبة بريطانية تنشق عن حزب العمال احتجاجاً على «نفاق» ستارمر

شهد حزب العمال البريطاني أول استقالة منذ تولي كير ستارمر رئاسة الوزراء؛ حيث تخلت النائبة روزي دافيلد عن الحزب، وقدمت نفسها مستقلة، متهمة ستارمر بـ«النفاق».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أ.ف.ب)

جدل في بريطانيا بعد قبول رئيس الوزراء هدايا بأكثر من 100 ألف جنيه إسترليني

يتصاعد الجدل، اليوم الخميس، حول رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بعدما كشف تحليل أنه تلقّى هدايا وعروض ضيافة بقيمة أكثر من 100 ألف جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا رجال إنقاذ أوكرانيون وكلابهم يعملون في معهد الاتصالات العسكرية في بولتافا شرق البلاد وسط استمرار الحرب (أ.ف.ب)

جندي أوكراني: الكلاب أنقذت «المئات» في الحرب مع روسيا

كشف أحد العسكريين الأوكرانيين أن الكلاب أنقذت «مئات» الأرواح الأوكرانية من خلال اكتشاف الألغام الأرضية الروسية على خط المواجهة.

«الشرق الأوسط» (كييف)

فوز منظمة «نيهون هيدانكيو» بجائزة نوبل للسلام

TT

فوز منظمة «نيهون هيدانكيو» بجائزة نوبل للسلام

جائزة نوبل للسلام (رويترز)
جائزة نوبل للسلام (رويترز)

فازت منظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية، وهي حركة شعبية من الناجين من القنبلتين الذريتين في هيروشيما وناغاساكي، بجائزة نوبل للسلام، اليوم الجمعة، في تحذيرٍ للدول النووية من استخدام أسلحتها.

وعاصر أعضاء الحركة، الذين يطلق عليهم أيضاً «هيباكوشا»، إلقاء القنبلتين النوويتين الوحيدتين اللتين استخدمتا في الحروب، وكرسوا حياتهم للنضال من أجل عالم بلا أسلحة نووية.

وقالت لجنة نوبل النرويجية في بيانها: «(الهيباكوشا) يتلقون (جائزة السلام) لجهودهم من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية، وبتدليلهم من خلال شهادات الشهود أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مرة أخرى مطلقاً». وقالت اللجنة: «يساعدنا (الهيباكوشا) على وصف ما تعجز عنه الأوصاف، والتفكير فيما لا يمكن تصوره، وعلى استيعاب، بدرجة ما، الكم غير المعقول من الألم والمعاناة نتيجة الأسلحة النووية».

وقال توشيوكي ميماكي، الرئيس المشارك لـ«نيهون هيدانكيو»، في مؤتمر صحافي في هيروشيما، موقع إلقاء القنبلة الذرية في السادس من أغسطس (آب ) 1945 خلال المراحل الأخيرة للحرب العالمية الثانية، وهو يحبس دموعه: «لا أصدق أنه حقيقي». وقال ميماكي، وهو أحد الناجين من القصف النووي، إن الجائزة ستعطي دفعة كبيرة لجهوده المنظمة لإثبات أن القضاء على الأسلحة النووية أمر ممكن.

وأضاف: «سيكون الفوز قوة عظيمة لجذب العالم إلى أن القضاء على الأسلحة النووية والسلام الدائم يمكن تحقيقهما. يجب التخلص من الأسلحة النووية تماماً».

وقال إن الوضع في قطاع غزة يشبه الوضع في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية، وذكر: «في غزة أهل يحملون أطفالهم المضرجين بالدماء. الأمر يشبه اليابان قبل 80 عاماً».

توشيوكي ميماكي، الرئيس المشارك لـ«نيهون هيدانكيو» (أ.ف.ب)

وحذر يورجن فاتنه فريدنس، رئيس لجنة نوبل النرويجية، من أنه يجب على الدول النووية، دون ذكر أي منها، ألا تفكر في استخدام الأسلحة النووية. وقال في مؤتمر صحافي: «الأسلحة النووية اليوم تتمتع بقوة تدميرية أعظم كثيراً. ويمكنها قتل الملايين والتسبب في تأثير كارثي بالمناخ... بمقدور حرب نووية أن تدمر حضارتنا».

وامتدح فريدنس «الجهود الاستثنائية» لمنظمة «نيهون هيدانكيو» والممثلين الآخرين لـ«هيباكوشا» للمساهمة في «إرساء المحظور النووي».

وأضاف: «ولهذا، من المثير للقلق أن هذا المحظور ضد استخدام الأسلحة النووية يتعرض اليوم لضغوط».

وتحل في العام المقبل الذكرى الثمانون لإلقاء الولايات المتحدة قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما وناغاساكي اليابانيتين في أغسطس عام 1945.

ودأبت لجنة نوبل النرويجية على التركيز على قضية الأسلحة النووية، وكان آخرها منحها الجائزة للحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية في عام 2017.

ومن المقرر تسليم جائزة نوبل للسلام، التي تبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية، أي نحو مليون دولار، في أوسلو في 10 ديسمبر (كانون الأول)، في الذكرى السنوية لوفاة السويدي ألفريد نوبل الذي أسس الجوائز في وصيته عام 1895.

وفي العام الماضي، مُنحت الجائزة المرموقة للناشطة الإيرانية في مجال حقوق المرأة المسجونة نرجس محمدي. وتم هذا العام، ترشيح 286 شخصاً، بما في ذلك 197 فرداً و89 منظمة. ومقارنة بالسنوات السابقة شهدت قائمة المرشحين تقليصاً كبيراً.

وتحتفظ مؤسسات جائزة نوبل تقليدياً بقائمة المرشحين سريةً لمدة 50 عاماً. وتم خلال هذا الأسبوع الإعلان عن الفائزين بجوائز نوبل في مجالات الطب والفيزياء والكيمياء والأدب. ومن المقرر أن يجري الإعلان عن الجائزة النهائية في الاقتصاد، الاثنين المقبل. يشار إلى أنه يجري منح جميع جوائز نوبل بشكل تقليدي في استوكهولم، بينما تُمنح جائزة نوبل للسلام فقط في أوسلو.