«الكرملين»: إردوغان لا يمكن أن يكون وسيطاً في الصراع مع أوكرانيا

المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف (أ.ف.ب)
المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف (أ.ف.ب)
TT

«الكرملين»: إردوغان لا يمكن أن يكون وسيطاً في الصراع مع أوكرانيا

المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف (أ.ف.ب)
المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف (أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف، اليوم (الأربعاء)، إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لا يمكنه القيام بدور الوسيط في الصراع الروسي الأوكراني، وفق ما ذكرت وكالة «تاس» للأنباء.

وأضاف رداً على سؤال في مقابلة مع تلفزيون روسي عما إذا كان بإمكان إردوغان الاضطلاع بهذا الدور بالقول: «لا، هذا غير ممكن».

ذكر التلفزيون الرسمي الروسي، في وقت سابق اليوم، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتمع مع نظيره التركي على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في آستانة عاصمة كازاخستان.

وقال بيسكوف إن بوتين وإردوغان سيناقشان القضايا السورية في اجتماع بآستانة، عاصمة كازاخستان.



 روسيا: المواجهة الحالية مع الغرب لم يسبق لها مثيل في التاريخ

مبنى الكرملين في موسكو (رويترز)
مبنى الكرملين في موسكو (رويترز)
TT

 روسيا: المواجهة الحالية مع الغرب لم يسبق لها مثيل في التاريخ

مبنى الكرملين في موسكو (رويترز)
مبنى الكرملين في موسكو (رويترز)

قال دبلوماسي روسي كبير، اليوم الخميس، إن المواجهة الحالية بين بلاده والغرب بشأن أوكرانيا لم يسبق لها مثيل في التاريخ، وإن أي خطأ قد يؤدي إلى كارثة.

وبحسب «رويترز»، جاء ذلك رداً على سؤال عن تشبيه الأزمة الحالية بأزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

وأثارت الحرب الأوكرانية المستمرة منذ عامين ونصف العام مواجهة كبرى بين روسيا والغرب، والتي يقول مسؤولون روس إنها تدخل حالياً أخطر مرحلة حتى الآن. وهي أكبر حرب برية تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وشبه دبلوماسيون روس الأزمة الحالية بأزمة عام 1962 عندما رأى البعض أن القوتين العظميين في الحرب الباردة على وشك خوض حرب نووية بعد أن نصبت موسكو صواريخ في كوبا سراً.

لكن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قال للصحافيين في موسكو اليوم الخميس: «ما يحدث لم يسبق له مثيل».

وذكر ريابكوف، الذي يشرف على عملية الحد من الأسلحة والعلاقات مع أمريكا الشمالية، أنه ينبغي عدم الاستهانة بخطر اندلاع صدام مسلح بين القوتين النوويتين.

وأردف قائلاً إن ارتكاب أي خطأ في المرحلة الحالية قد يؤدي إلى كارثة، لكنه شكك فيما إذا كانت دول الغرب قادرة على «تقييم عواقب مسارها بحكمة».

وحذرت روسيا الولايات المتحدة وحلفاءها قبل أسابيع من أنها لو سمحت لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ غربية فستعدُّ ذلك تصعيداً كبيراً.

ويناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء بلاده منذ أشهر السماح لكييف بإطلاق الصواريخ الغربية في العمق الروسي للحد من قدرة موسكو على شن هجمات.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 12 سبتمبر (أيلول): «إن موافقة الغرب على مثل هذه الخطوة تعني مشاركة دول حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والدول الأوروبية في حرب أوكرانيا بشكل مباشر».

وغير بوتين عقيدة روسيا النووية ليقلل من شروط استخدام مثل هذه الأسلحة وفقاً للوضع.

ودعا زيلينسكي الغرب إلى التجاوز عما يسمى «الخطوط الحمراء» لروسيا وتجاهلها. وحث بعض الحلفاء في الغرب الولايات المتحدة على القيام بذلك. وتقول روسيا إن هذه حماقة.