«يوروبول»: تفكيك قنوات دعائية تابعة لتنظيم «داعش»

تحرّض على الإرهاب بـ30 لغة

(من اليسار إلى اليمين) خوسيه دي لا ماتا أمايا من «يوروجست» وألبرتو رودريغيز فاسكيز من الحرس المدني الإسباني وجان فيليب ليكوف من «يوروبول» يقدمون مؤتمراً صحافياً في مقر «يوروبول» حول الإجراءات ضد الدعاية الإرهابية عبر الإنترنت في لاهاي بهولندا 14 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
(من اليسار إلى اليمين) خوسيه دي لا ماتا أمايا من «يوروجست» وألبرتو رودريغيز فاسكيز من الحرس المدني الإسباني وجان فيليب ليكوف من «يوروبول» يقدمون مؤتمراً صحافياً في مقر «يوروبول» حول الإجراءات ضد الدعاية الإرهابية عبر الإنترنت في لاهاي بهولندا 14 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

«يوروبول»: تفكيك قنوات دعائية تابعة لتنظيم «داعش»

(من اليسار إلى اليمين) خوسيه دي لا ماتا أمايا من «يوروجست» وألبرتو رودريغيز فاسكيز من الحرس المدني الإسباني وجان فيليب ليكوف من «يوروبول» يقدمون مؤتمراً صحافياً في مقر «يوروبول» حول الإجراءات ضد الدعاية الإرهابية عبر الإنترنت في لاهاي بهولندا 14 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
(من اليسار إلى اليمين) خوسيه دي لا ماتا أمايا من «يوروجست» وألبرتو رودريغيز فاسكيز من الحرس المدني الإسباني وجان فيليب ليكوف من «يوروبول» يقدمون مؤتمراً صحافياً في مقر «يوروبول» حول الإجراءات ضد الدعاية الإرهابية عبر الإنترنت في لاهاي بهولندا 14 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

أعلنت أجهزة أمنية وقضائية أوروبية (الجمعة) أن الشرطة في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة تمكّنت من تفكيك خوادم تستضيف وسائل إعلام مرتبطة بتنظيم «داعش» «تحرّض على الإرهاب بما لا يقل عن 30 لغة».

وقالت «وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول)»، و«وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية (يوروجست)» إن السلطات في إسبانيا «قبضت على 9 أفراد متطرفين»، وتم إيقاف خوادم في الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا وآييسلندا.

وجاء في بيان مشترك أن «العمليات المشتركة هذا الأسبوع جزء من الجهود المستمرة واليقظة الدائمة للتصدي للدعاية والاتصالات الإرهابية عبر الإنترنت، بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي».

«تلغرام» يتميز بالتشفير العالي الذي يزيد من صعوبة الوصول لمستخدمه أو تتبع رسالته وبات مفضلاً لدى الأصوليين في التواصل (غيتي)

وشملت القنوات المستهدفة محطة إذاعية، ووكالة أنباء، ومحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي بلغات متعددة.

وجاءت المداهمات تتويجاً لتحقيق استمرّ عاماً واستهدف شبكات الدعاية، «وبالتالي الحد من قدرة المنظمات الإرهابية على تجنيد الأشخاص وتجنيدهم عبر الإنترنت».

وقالت السلطات إن بعض المواقع جرى استخدامها أيضاً لجمع الأموال وتنسيق الهجمات، مع تعليمات عن كيفية صنع المتفجرات.

وقال ألبرتو رودريغيز فاسكيز من الشرطة الإسبانية للصحافيين، إن هناك «صلة مباشرة» بين نوع الدعاية التي يتم نشرها وزيادة خطر وقوع هجمات.

وأضاف أن حذف الخوادم «يحرم الخصم من ساحة المعركة على الإنترنت، ويمنع تعبئة الأفراد الإرهابيين الحاليين ودفع آخرين غيرهم إلى التطرف».


مقالات ذات صلة

العثور على 5 عبوات ناسفة من مخلفات «داعش» داخل «مسجد النوري» في الموصل

شؤون إقليمية صورة لـ«مسجد النوري» في البلدة القديمة بمدينة الموصل شمال العراق في 9 يوليو 2022 (أ.ف.ب)

العثور على 5 عبوات ناسفة من مخلفات «داعش» داخل «مسجد النوري» في الموصل

أعلنت منظمة «اليونيسكو» العثور على خمس عبوات خبأها تنظيم «داعش» قبل سبع سنوات داخل جدار «مسجد النوري»، في الموصل.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
شؤون إقليمية جندي تركي على الحدود مع سوريا (أرشيفية - وزارة الدفاع التركية)

تركيا تفرج عن ألماني بعد حبسه 6 سنوات بتهمة الإرهاب

أطلقت السلطات التركية سراح ألماني بعد 6 سنوات أمضاها بالسجن لاتهامه بالانضمام إلى منظمة إرهابية، وذلك بعد انتهاء مدة محكوميته، وتتخذ الإجراءات اللازمة لترحيله…

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا الإرهاب يضرب مجدداً في روسيا... ومعطيات عن تمدد «داعش» بشمال القوقاز

الإرهاب يضرب مجدداً في روسيا... ومعطيات عن تمدد «داعش» بشمال القوقاز

هز الإرهاب روسيا مجدداً، مع تنفيذ مجموعة من المسلحين المتشددين هجوماً دموياً يعد الأضخم بعد مرور 3 أشهر على هجوم مجمع «كروكوس» التجاري الترفيهي قرب موسكو.

رائد جبر (موسكو )
آسيا في هذه الصورة المأخوذة من مقطع فيديو نشرته اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في 24 يونيو 2024 ينفذ ضباط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عملية لمكافحة الإرهاب في داغستان (أ.ف.ب)

هجمات دامية ضد معابد يهودية وكنائس أرثوذكسية في القوقاز الروسي

بدأت جمهورية داغستان الروسية الاثنين حداداً لمدة 3 أيام بعد أن قتل مسلحون عدداً من رجال الشرطة وقساً أرثوذكسياً وآخرين في هجمات على دور عبادة يهودية ومسيحية

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي من مظاهرات السويداء الأخيرة (السويداء 24)

الجنوب السوري يشهد توتراً أمنياً واسعاً

يشهد الجنوب السوري توترا أمنيا واسعا، على خلفية اختفاء زعيم روحي في السويداء، وتصاعد حدة العنف والاغتيالات في درعا المجاورة.

«الشرق الأوسط» (دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»)

برلمان فنلندا يُقر المعاهدة الدفاعية مع الولايات المتحدة

قوات فنلندية وسويدية تشارك في مناورات لحلف الناتو قرب هيتا بفنلندا 5 مارس 2024 (رويترز)
قوات فنلندية وسويدية تشارك في مناورات لحلف الناتو قرب هيتا بفنلندا 5 مارس 2024 (رويترز)
TT

برلمان فنلندا يُقر المعاهدة الدفاعية مع الولايات المتحدة

قوات فنلندية وسويدية تشارك في مناورات لحلف الناتو قرب هيتا بفنلندا 5 مارس 2024 (رويترز)
قوات فنلندية وسويدية تشارك في مناورات لحلف الناتو قرب هيتا بفنلندا 5 مارس 2024 (رويترز)

وافق البرلمان الفنلندي، الاثنين، بالإجماع، على اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة، تسمح بتعزيز الوجود العسكري الأميركي، وتخزين معدات عسكرية في فنلندا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقّعت الحكومة الفنلندية اتفاقية التعاون الدفاعي في ديسمبر (كانون الأول)، وهي تهدف إلى تعزيز قدرات فنلندا الأمنية والدفاعية، وتأتي بعد انضمام الدولة الشمالية إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أبريل (نيسان) 2023، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وازداد التوتر في العلاقات بين فنلندا وروسيا، التي تشترك معها في حدود يبلغ طولها 1340 كيلومتراً، بعد انضمام فنلندا إلى «الناتو».

وتُتيح الاتفاقية للولايات المتحدة استخدام 15 قاعدة عسكرية في فنلندا، ووجود القوات الأميركية وتدريبها، وتخزين معدات دفاعية في الأراضي الفنلندية، كما تعزّز التعاون بين البلدين في حالات الأزمات.

وعندما تبنّت السويد اتفاقية مماثلة في 18 يونيو (حزيران)، سبق التصويت نقاش ساخن مع منتقديها، الذين قالوا إن المعاهدة فتحت الباب أمام نشر أسلحة نووية في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذا الموضوع مثير للجدل أيضاً في فنلندا، فإن المشرعين حرصوا على ضمان تطبيق المعاهدة للقانون الوطني على الأسلحة النووية التي يُحظر استيرادها وعبورها على الأراضي الفنلندية.

وتنص الاتفاقية على احترام سيادة فنلندا وتشريعاتها والتزاماتها بموجب القانون الدولي، وفق الحكومة ولجنة الشؤون الخارجية، التي قدّمت تقريرها حول المعاهدة الأسبوع الماضي.

وخلال الجلسة العامة للبرلمان، وصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية؛ النائب كيمو كيلجونين، من الحزب الديمقراطي الاشتراكي، اعتماد الاتفاقية بأنه «لحظة تاريخية». وقال: «إن مهمة هذه الاتفاقية تماماً مثل مهمة عضوية الناتو، وهي تعزيز أمن فنلندا والشعب الفنلندي».

وأبرمت الولايات المتحدة اتفاقيات مماثلة مع 11 دولة أخرى في حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك الدول الاسكندنافية المجاورة لفنلندا؛ السويد والنرويج والدنمارك.