«الجمهوريون» الفرنسيون يطردون رئيس حزبهم إيريك سيوتي

يحيط الصحافيون بإريك سيوتي رئيس حزب «الجمهوريون» الفرنسي المحافظ أثناء مغادرته مقر الحزب في باريس في الوقت الذي تحاول فيه الأحزاب السياسية الفرنسية بناء تحالفات قبل الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا 11 يونيو 2024 (رويترز)
يحيط الصحافيون بإريك سيوتي رئيس حزب «الجمهوريون» الفرنسي المحافظ أثناء مغادرته مقر الحزب في باريس في الوقت الذي تحاول فيه الأحزاب السياسية الفرنسية بناء تحالفات قبل الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا 11 يونيو 2024 (رويترز)
TT

«الجمهوريون» الفرنسيون يطردون رئيس حزبهم إيريك سيوتي

يحيط الصحافيون بإريك سيوتي رئيس حزب «الجمهوريون» الفرنسي المحافظ أثناء مغادرته مقر الحزب في باريس في الوقت الذي تحاول فيه الأحزاب السياسية الفرنسية بناء تحالفات قبل الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا 11 يونيو 2024 (رويترز)
يحيط الصحافيون بإريك سيوتي رئيس حزب «الجمهوريون» الفرنسي المحافظ أثناء مغادرته مقر الحزب في باريس في الوقت الذي تحاول فيه الأحزاب السياسية الفرنسية بناء تحالفات قبل الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا 11 يونيو 2024 (رويترز)

طرد «الجمهوريون المحافظون» في فرنسا زعيمهم إيريك سيوتي من الحزب، بعدما أعلن عن خطط للتعاون مع حزب «التجمع الوطني القومي» اليميني، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وفي أعقاب اجتماع للجنة التنفيذية للحزب في باريس، اليوم (الأربعاء)، أعلنت الأمينة العامة للجمهوريين، آني جينيفار، طرد سيوتي.

وقالت جينيفار: «لقد أجرى مفاوضات سرية من دون استشارة عائلتنا السياسية ونشطائنا. وبناء على ذلك، فقد خالف تماماً النظام الأساسي وخط الجمهوريين المحافظين».

وتابعت أن الحزب سيسلك مساراً مستقلاً في الانتخابات البرلمانية بمرشحيه بدلاً من الدخول في تحالف غير مؤكد مع القوميين اليمينيين.

ووصف سيوتي اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب بأنه باطل. وكتب على موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي أن انعقاد الاجتماع يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الأساسي للحزب.

وأضاف سيوتي: «القرارات التي تم اتخاذها في هذا الاجتماع ليس لها تأثير قانوني. أنا ما زلت رئيس مجموعتنا السياسية المنتخبة من جانب الأعضاء».

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قرّر في التاسع من الشهر الحالي حلّ مجلس النواب الفرنسي (الجمعية الوطنية)، ودعا إلى انتخابات تشريعية جديدة بعد تلقي معسكره هزيمة منكرة في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد الماضي.

وقال ماكرون، في خطاب متلفز، إن الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية ستعقد في 30 يونيو (حزيران) الحالي، والجولة الثانية في 7 يوليو (تموز) الذي يليه.


مقالات ذات صلة

المشرّعون الفرنسيون يرفضون الجزء المتعلق بالإيرادات من مشروع الموازنة

الاقتصاد أعضاء البرلمان يرفعون أيديهم خلال جلسة مناقشة مشروع قانون الموازنة لعام 2026 في الجمعية الوطنية (أ.ف.ب)

المشرّعون الفرنسيون يرفضون الجزء المتعلق بالإيرادات من مشروع الموازنة

رفض مجلس النواب الفرنسي، يوم السبت، أجزاءً من مشروع قانون موازنة 2026، تاركاً الباب مفتوحاً أمام إمكانية توصل البرلمان لاتفاق.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد ليكورنو يتفاعل خلال المناقشة قبل التصويت على اقتراحين لسحب الثقة من الحكومة (رويترز)

«ستاندرد آند بورز» تفاجئ فرنسا بخفض تصنيفها بسبب «الاضطراب السياسي»

خفّضت وكالة «ستاندرد آند بورز» التصنيف الائتماني للديون السيادية الفرنسية، محذرة من حالة الاضطراب السياسي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو يلقي خطاباً خلال مناقشة قبل التصويت على اقتراحين لسحب الثقة من الحكومة الفرنسية خلال جلسة عامة في الجمعية الوطنية في باريس 16 أكتوبر 2025 (رويترز)

رئيس الحكومة الفرنسية ينجو من تصويتين لحجب الثقة

نجا رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو من تصويتين لحجب الثقة في البرلمان، اليوم (الخميس)، بعدما تلقى دعما حاسما من الحزب الاشتراكي بعد تقديمه تنازلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يتحدث مع وزير القوات المسلحة الفرنسي حينها سيباستيان ليكورنو خلال زيارة إلى هانوي - فيتنام 26 مايو 2025 (أ.ف.ب)

فرنسا على حافة أزمة سياسية حادة مع تصويت البرلمان لحجب الثقة عن حكومة ماكرون

قد تغرق فرنسا أكثر في أزمة سياسية يوم الخميس، إذ تواجه حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون تصويتين لحجب الثقة في البرلمان ضد رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب «التجمع الوطني» مارين لوبان خلال جلسة أسئلة للحكومة في الجمعية الوطنية الفرنسية في باريس 15 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)

مجلس الدولة الفرنسي يؤكد منع مارين لوبان من الترشح للانتخابات

فشلت السياسية الفرنسية اليمينية المتطرفة، مارين لوبان، في محاولتها إلغاء قرار منعها من خوض الانتخابات.

«الشرق الأوسط» (باريس)

قلق أوروبي من «تسرع» أميركي لإنهاء الحرب في أوكرانيا

المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)
المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)
TT

قلق أوروبي من «تسرع» أميركي لإنهاء الحرب في أوكرانيا

المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)
المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)

كشفت تقارير مضمون مكالمة حسّاسة جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن حجم القلق الأوروبي من النهج الأميركي الجديد في إدارة مفاوضات السلام مع موسكو.

التسارع الأميركي الملحوظ، خصوصاً بعد زيارة المبعوثَين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى موسكو من دون تنسيق مسبق مع الحلفاء، عزَّز مخاوف من «اتفاق متعجِّل» قد يدفع أوكرانيا إلى تقديم تنازلات غير مضمونة، قبل تثبيت أي التزامات أمنية صلبة تمنع روسيا من استغلال ثغرات مستقبلية، حسب المحادثة التي نشرتها صحيفة «دير شبيغل» الألمانية ولم تكن بروتوكوليةً.

وحذَّر ميرتس مما وصفه بـ«ألعاب» واشنطن، ومن «احتمال خيانة واشنطن لكييف»، في حين أشار ماكرون إلى احتمال أن تتعرَّض كييف لضغط غير مباشر لقبول تسويات حدودية قبل الاتفاق على منظومة ردع حقيقية.


المحكمة الدولية: عقد جلسات استماع في غياب بوتين ونتنياهو وارد

مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
TT

المحكمة الدولية: عقد جلسات استماع في غياب بوتين ونتنياهو وارد

مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)

اعتبر نائب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مامي ماندياي نيانغ، اليوم (الجمعة)، أن عقد جلسات استماع في غياب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو أمر «وارد».

وقال مامي ماندياي نيانغ، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»: «اختبرنا هذا الأمر في قضية كوني. إنها فعلاً آلية معقدة. لكننا جربناها، وأدركنا أنها ممكنة ومفيدة».

وكان يشير إلى جلسة «تأكيد الاتهامات» التي عقدت غيابيّاً في وقت سابق هذا العام بحقّ المتمرد الأوغندي الفارّ جوزيف كوني.


موسكو: مسيّرة تضرب برجاً في الشيشان واندلاع حريق

مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
TT

موسكو: مسيّرة تضرب برجاً في الشيشان واندلاع حريق

مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)

ضربت مسيّرة، اليوم (الجمعة)، مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان الروسية، ما أدى إلى اندلاع حريق امتد على عدة طوابق، بحسب ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الإعلام الرسمي الروسي وتسجيلات مصوّرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتستهدف أوكرانيا على نحو متكرر الجمهورية الروسية الواقعة في القوقاز، لكن نادراً ما تصل مسيّراتها إلى المناطق الحضرية، وخصوصاً وسط العاصمة غروزني، حيث وقعت الحادثة الجمعة.

وندّد الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، في رسالة عبر تطبيق تلغرام، بـ«هذا النوع من التصرّفات»، معتبراً أنّه «ليس أكثر من محاولة لتخويف السكان المدنيين وخلق وهم الضغط».

وأكد أنّ «الأهم بالنسبة إلينا، أنّ أحداً لم يُصب»، متهماً كييف بـ«التعويض عن ضعفها عبر تنفيذ ضربات على البنى التحتية المدنية».

ولم تؤكد السلطات المحلية ولا تلك الفيدرالية الروسية الانفجار، لكن شبكة «آر تي» الرسمية نقلت عن مصدر في أجهزة إنفاذ القانون قوله إن مسيّرة أوكرانية نفّذت الهجوم. ولم يتم الإعلان عن سقوط أي ضحايا.

وأغلقت وكالة الطيران الروسية «روسافياتسيا» مطار غروزني، في وقت سابق الجمعة، على خلفية مخاوف أمنية استمرت بضع ساعات، بحسب ما أعلنت على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأظهرت عدة تسجيلات مصورة على شبكات التواصل الدخان يتصاعد من برج زجاجي، حيث تهشمت النوافذ في 5 طوابق.

ويعدّ القيام بأي عمل صحافي في الشيشان، التي تصفها بعض المجموعات الحقوقية بأنها «دولة داخل الدولة»، أمراً شبه مستحيل نتيجة القيود التي تفرضها السلطات.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن المبنى يضم مجلس الأمن الشيشاني، ويبعد نحو 800 متر من مقر إقامة قديروف، كما يقع بجانب الفرع المحلي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي.

ودعم قديروف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه على أوكرانيا، وأرسل آلاف الجنود الشيشانيين للقتال فيها.