رئيسة وزراء الدنمارك تشعر بالحزن والصدمة بعد الهجوم الذي تعرضت له

رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن (أ.ب)
رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن (أ.ب)
TT

رئيسة وزراء الدنمارك تشعر بالحزن والصدمة بعد الهجوم الذي تعرضت له

رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن (أ.ب)
رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن (أ.ب)

أدلت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن بأول تصريحات لها عقب أن هاجمها شخص في وسط كوبنهاغن، مما أدى لنقلها للمستشفى لإصابتها بإصابة طفيفة في العنق.

وأعربت فريدريكسن عن امتنانها عبر تطبيق «إنستغرام» لرسائل الدعم التي تلقتها بعد الهجوم الذي تعرضت له، أول من أمس (الجمعة).

وكتبت فريدريكسن، أمس (السبت): «هذه الرسائل أثرت فيّ للغاية». وأضافت: «لقد شعرت بالحزن والصدمة بسبب الحادث الذي وقع يوم الجمعة، ما عدا ذلك أنا بخير. ولمرة واحدة أنا في حاجة للسلام والهدوء. من أجل الجسد والروح. أحتاج لأن أكون مع أسرتي ومع نفسي لفترة»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقد ألغت فريدريكسن مشاركتها في عدة فعاليات، أمس (السبت)، كما أنها من غير المقرر أن تحضر أي فعاليات عامة، اليوم (الأحد).

وكان رجل قد قام بلكم فريدريكسن (46 عاماً) في وسط كوبنهاغن، مساء أول من أمس (الجمعة)، وقامت الشرطة على الفور بإلقاء القبض على المشتبه به، الذي نفى ارتكابه أي خطأ في المحكمة.

وقال الرجل إنه لا يحمل أي ضغينة ضد رئيسة الوزراء، قائلاً إنها «رئيسة وزراء جيدة حقاً»، وإنه تفاجأ بمقابلتها في الشارع.

ولا تعتقد الشرطة التي تحقق في الاعتداء أن الهجوم كان بدوافع سياسية.

وذكرت وكالة الأنباء الدنماركية «ريتزاو» أن الرجل كان مخموراً وتحت تأثير مخدرات أخرى في ذلك الوقت، وأنه مواطن بولندي كان مقيماً في الدنمارك لفترة طويلة.



بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
TT

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.

وقالت شركة «سينيا» الفنلندية المشغلة للكابل إن سفينة صيانة وصلت إلى الجزء المتضرر من الخط، صباح الأحد، وبدأت أعمال الإصلاح.

ومن المقرر استعادة الكابل البحري «سي ليون 1» بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).

وقبل أسبوع، اكتشفت «سينيا» عيباً في «سي ليون 1» جنوب شرقي جزيرة أولاند السويدية. ومن حينها اضطربت روابط الاتصالات عبر الكابل.

ثم تبين أنه قبل 24 ساعة من ذلك، لحق الضرر أيضاً بكابل اتصالات آخر في بحر البلطيق بين جزيرة جوتلاند السويدية وليتوانيا.

ولم يتضح سبب الضرر في الحالتين. وأطلقت الشرطة السويدية تحقيقاً في عمل تخريبي محتمل. كما تحقق السلطات في دول أخرى فيما إذا كانت الكابلات تعرضت لإتلاف متعمد.

وأصبحت الفرقاطة الصينية المسماة «يي بينغ 3» محور التحقيق.

وبحسب خدمات التتبع، فإن سفن تابعة لسلطات كثير من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) توجد في محيط السفينة الراسية منذ أيام في كاتيجات بين الدنمارك والسويد جنوب جزيرة أنهولت الصغيرة.

ولم يتأكد رسمياً ما إذا كان جرى احتجاز السفينة «يي بينغ 3». وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها على اتصال بالأطراف الضالعين في الواقعة عبر قنوات دبلوماسية، ولكن لم تقدم تفاصيل بشأن السفينة.