العثور على جثة مذيع بريطاني على جزيرة يونانية

صورة مأخوذة من كاميرات المراقبة تظهر ما يعتقد أنه طبيب التلفزيون البريطاني مايكل موسلي في أحد شوارع جزيرة سيمي اليونانية باليونان قبل اختفائه بيومين (رويترز)
صورة مأخوذة من كاميرات المراقبة تظهر ما يعتقد أنه طبيب التلفزيون البريطاني مايكل موسلي في أحد شوارع جزيرة سيمي اليونانية باليونان قبل اختفائه بيومين (رويترز)
TT

العثور على جثة مذيع بريطاني على جزيرة يونانية

صورة مأخوذة من كاميرات المراقبة تظهر ما يعتقد أنه طبيب التلفزيون البريطاني مايكل موسلي في أحد شوارع جزيرة سيمي اليونانية باليونان قبل اختفائه بيومين (رويترز)
صورة مأخوذة من كاميرات المراقبة تظهر ما يعتقد أنه طبيب التلفزيون البريطاني مايكل موسلي في أحد شوارع جزيرة سيمي اليونانية باليونان قبل اختفائه بيومين (رويترز)

قال نيكيتاس غريليس نائب رئيس بلدية جزيرة سيمي اليونانية لـ«رويترز»، الأحد، إن جثة المذيع التلفزيوني البريطاني المفقود منذ أيام مايكل موسلي عثر عليها في الجزيرة.

وموسلي (67 عاماً)، الذي روج لأسلوب الحياة والنظام الغذائي الصحي، مفقود منذ يوم الأربعاء الماضي.

وكان قد اختفى بعد أن انطلق في نزهة في جو شديد الحرارة على طريق ساحلي صخري.

وفي وقت سابق، قالت متحدثة باسم الشرطة إن جثة يعتقد أنها لموسلي عُثر عليها في منطقة أييا مارينا على الجزيرة.

وقال غريليس: «كان رئيس بلدية الجزيرة وصحافي بقناة (إي آر تي) الحكومية يصوران منطقة أييا مارينا، عندما عثرا على الجثة... إنه هو بالتأكيد».

وقال مسؤول آخر بالشرطة إن الجثة كانت في منطقة صخرية بالقرب من البحر، نافياً تقارير سابقة أفادت بالعثور عليه داخل أحد الكهوف. وتجري الشرطة تحقيقات في مكان العثور عليه.

وشوهد موسلي الذي كان بصحبة زوجته على الجزير، حياً لآخر مرة في الواحدة والنصف ظهراً بالتوقيت المحلي (10:30 بتوقيت غرينتش)، يوم الأربعاء.



العائلة المالكة السابقة باليونان تسترد الجنسية وتختار لقب «دو جريس»

ولي العهد اليوناني السابق بافلوس والأمير السابق نيكولاوس والأمير السابق فيليبوس يتبعون نعش ملك اليونان السابق قسطنطين الثاني في يوم جنازته 16 يناير 2023 (رويترز)
ولي العهد اليوناني السابق بافلوس والأمير السابق نيكولاوس والأمير السابق فيليبوس يتبعون نعش ملك اليونان السابق قسطنطين الثاني في يوم جنازته 16 يناير 2023 (رويترز)
TT

العائلة المالكة السابقة باليونان تسترد الجنسية وتختار لقب «دو جريس»

ولي العهد اليوناني السابق بافلوس والأمير السابق نيكولاوس والأمير السابق فيليبوس يتبعون نعش ملك اليونان السابق قسطنطين الثاني في يوم جنازته 16 يناير 2023 (رويترز)
ولي العهد اليوناني السابق بافلوس والأمير السابق نيكولاوس والأمير السابق فيليبوس يتبعون نعش ملك اليونان السابق قسطنطين الثاني في يوم جنازته 16 يناير 2023 (رويترز)

حصلت العائلة المالكة السابقة في اليونان على الجنسية، وتعهّدت بالولاء للجمهورية، في خطوة تاريخية بعد 50 عاماً من إلغاء البلاد النظام الملكي.

وتقدم 10 من أفراد العائلة، من بينهم أبناء وأحفاد الملك السابق قسطنطين، الذي توفي عام 2023، بطلبات للحصول على الجنسية الأسبوع الماضي.

ورحّب أفراد العائلة، التي كانت مالكة، بالقرار في بيان، الاثنين، وقالوا إن وفاة والدهم وجدهم كانت نهاية حقبة، غير أن اختيارهم للقب «دو جريس»، الذي يعني بالفرنسية «من اليونان»، أثار غضب السياسيين اليساريين الذين يقولون إن حمل ألقاب النبلاء شيء غير دستوري.

أفراد من العائلة المالكة السابقة في اليونان يحضرون جنازة ملك اليونان السابق قسطنطين الثاني في أثينا اليونان 16 يناير 2023 (رويترز)

وقال نيكوس أندرولاكيس زعيم حزب «حركة عموم اليونان الاشتراكية»، المعارض (باسوك)، الذي ينتمي لتيار يسار الوسط: «إن اللقب الذي اختاروه يثبت أنهم يريدون الحفاظ على أسطورة»، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

وذكر أفراد العائلة أن اختيار لقب كان شرطاً أساسياً لاسترداد الجنسية، التي أصبحوا بعد فقدانها من عديمي الجنسية، ما أصابهم بأزمة نفسية شديدة. وقالوا إن العائلة كانت وستظل منتمية لليونان، وأضافوا: «بمشاعر غامرة، وبعد ثلاثين عاماً، حصلنا على الجنسية اليونانية من جديد».

واعتلى الملك قسطنطين الثاني العرش في عام 1964، لكن حالة من عدم الاستقرار السياسي شابت حكمه الذي انتهى بانقلاب عسكري في 21 أبريل (نيسان) 1967.

وبعد سقوط المجلس العسكري في عام 1974، رفض اليونانيون النظام الملكي في استفتاء، ما جعل قسطنطين آخر ملوك اليونان. وجرّدته أثينا من جنسيته في عام 1994، وحدّدت الشروط التي يمكن بموجبها الاعتراف به وبأسرته بصفتهم مواطنين يونانيين.

وقالت أحزاب يسارية إن المهاجرين العاملين في اليونان ينتظرون عقوداً من الزمن للحصول على الجنسية، رغم استيفائهم المعايير، واتهمت الحكومة المحافظة بمحاولة كسب أصوات.

وصرحت الحكومة بأن هذه المسألة مجرد إجراء شكلي، وبأن الديمقراطية قادرة على حماية نفسها.