مظاهرة جديدة ضخمة مؤيدة للفلسطينيين في لندن (صور)

آلاف المتظاهرين يرفعون أعلام فلسطين في لندن (إ.ب.أ)
آلاف المتظاهرين يرفعون أعلام فلسطين في لندن (إ.ب.أ)
TT

مظاهرة جديدة ضخمة مؤيدة للفلسطينيين في لندن (صور)

آلاف المتظاهرين يرفعون أعلام فلسطين في لندن (إ.ب.أ)
آلاف المتظاهرين يرفعون أعلام فلسطين في لندن (إ.ب.أ)

تظاهر آلاف الأشخاص في وسط لندن من جديد، السبت، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، بينما تتخذ المظاهرة أبعاداً سياسية، إذ تأتي قبل أسابيع قليلة من الانتخابات التشريعية المقررة في الرابع من يوليو (تموز) في بريطانيا.

ودعت «حملة التضامن مع فلسطين» التي تنظم هذه التحركات منذ ثمانية أشهر، البريطانيين إلى المشاركة ليظهروا «لكل الأحزاب السياسية أن عليها التحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة إذا كانت تريد أصواتنا».

وللمرة الثامنة عشرة منذ بدء الحرب في غزة، توجه آلاف الأشخاص نحو البرلمان البريطاني حاملين أعلاماً فلسطينية.

متظاهرة ترفع علم فلسطين في مظاهرة ضخمة في لندن (رويترز)

وقال توماس رابسي، وهو موسيقي كندي يبلغ 35 عاماً ويقيم في بريطانيا، إن «ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين غير مقبول أخلاقياً لدرجة أن أقل ما يمكنني فعله هو النزول إلى الشارع».

وأضاف في حديث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لكن السياسيين لا يستمعون إلى الناس، وذلك محبط جداً».

وحَملت لافتات عديدة هذه المرة صور رئيس الوزراء المحافظ الحالي ريشي سوناك، ومنافسه من حزب العمال كير ستارمر، وكلاهما مرشح لمنصب رئيس الوزراء.

متظاهرون يرفعون أعلام فلسطين في مظاهرة ضخمة في لندن (رويترز)

ودعا بعض المتظاهرين إلى «استبعاد المحافظين» الذين يتولون السلطة منذ 14 عاماً في المملكة المتحدة، بينما حث آخرون ستارمر، المحامي السابق في مجال حقوق الإنسان، على «عدم الاختباء» بالنسبة إلى الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وقالت لوسي، وهي محللة أبحاث (26 عاماً) «ليست لدي ثقة حقيقية بالديمقراطية البرلمانية... لم نسمع أي مقترحات تقريباً من المرشحين الرئيسيين بشأن غزة».

جانب من المظاهرة الضخمة التي تؤيد وقف الحرب في غزة وسط لندن (رويترز)

وأدرج حزب العمال الأوفر حظاً في الانتخابات، ضمن برنامجه هدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما فعلت دول أوروبية قبل أيام. وقالت الشابة وقد بدت عليها خيبة الأمل «لكن فات الأوان، لا أستطيع أن أثق به».

وبالقرب من نهر التايمز في وسط لندن، مرت المظاهرة أمام مجموعة صغيرة ضمت نشطاء مؤيدين لإسرائيل، وقفوا في ظل مراقبة مشددة من الشرطة حاملين أعلاماً كبيرة وصوراً لرهائن اختطفوا قبل ثمانية أشهر.

طفل أعلى كتف رجل في مظاهرة داعمة للفلسطنيين في لندن (رويترز)

واندلعت الحرب إثر هجوم شنته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) وأسفر عن مقتل 1194 شخصاً، وخلال هذا الهجوم، احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة دموية عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 36801 شخص في غزة، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.


مقالات ذات صلة

الغزيون يكابدون الأمطار والبرد

المشرق العربي فلسطينيات يستخدمن طريقاً جافاً لنقل المياه إلى خيمتهن بعد هطول أمطار غزيرة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

الغزيون يكابدون الأمطار والبرد

تسبب الانخفاض الجوي الذي تشهده غزة، هذه الأيام، في زيادة معاناة سكان القطاع الذين يعانون أصلاً ويلات الحرب منذ 14 شهراً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

شددت السعودية، الاثنين، خلال الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7)، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (فيوجي)
شؤون إقليمية وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (أ.ب)

وزير المالية الإسرائيلي يدعو لخفض عدد سكان غزة للنصف

دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، إلى خفض عدد سكان قطاع غزة إلى النصف من خلال تشجيع الهجرة الطوعية لتسهيل السيطرة على القطاع.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي «حماس» تقول إن عرض هدنة في قطاع غزة لمدة 5 أيام هو أمر مرفوض (أ.ف.ب)

قيادي في «حماس»: الحديث عن هدنة 5 أيام في غزة مرفوض

قال القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان اليوم الاثنين إن عرض هدنة في قطاع غزة لمدة 5 أيام هو أمر مرفوض، مؤكدا أن الحركة معنية في الوقت نفسه بوقف الحرب.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي إسرائيليون يقفون في ساحة بتل أبيب حيث تم وضع صور وتذكارات للأسرى المحتجزين لدى «حماس» الاثنين (رويترز)

عائلات محتجزين في غزة يتهمون نتنياهو بتضليل ترمب للتهرب من صفقة تبادل

اتهمت عائلات عدد من هؤلاء المحتجزين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، بتقديم معلومات مضللة إلى ترمب حول مصير الأسرى.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

ألمانيا: محاكمة رجل بتهمة احتجاز وإساءة معاملة امرأة في الغردقة

شرطيون ألمان (أرشيفية - رويترز)
شرطيون ألمان (أرشيفية - رويترز)
TT

ألمانيا: محاكمة رجل بتهمة احتجاز وإساءة معاملة امرأة في الغردقة

شرطيون ألمان (أرشيفية - رويترز)
شرطيون ألمان (أرشيفية - رويترز)

بدأت وقائع محاكمة ألماني أمام المحكمة الإقليمية الأولى في ميونيخ بتهمة احتجاز ألمانية في شقة على مدار شهرين في منتجع الغردقة المصري.

ويقول الادعاء العام إنه يعتقد أن الرجل (37 عاماً) قام في أوائل عام 2017 باحتجاز المرأة التي يبلغ عمرها حالياً 33 عاماً، وإساءة معاملتها بطريقة وحشية، واغتصابها بشكل متكرر.

ويواجه الرجل اتهامات بارتكاب جريمة خطيرة تتعلق بسلب المرأة حريتها وإلحاق أذى بدني خطير ومتعمد وتهديدها واغتصابها. وأقر الرجل بالتهم الموجهة إليه في أول يوم للمحاكمة.

وحسب الادعاء، تعرف الاثنان على بعضهما عبر الإنترنت، وفي ليلة رأس السنة 2016، سافرت المرأة إلى مصر لبناء حياة مشتركة هناك. ويعتقد أن الاعتداءات بدأت تقريباً في الأسبوع الثاني من يناير (كانون الثاني) 2017؛ إذ أخذ الرجل هاتفها المحمول وجواز سفرها، وكان يحتجزها داخل الشقة عند خروجه.

ووفقاً لما قاله الرجل في المحكمة، فإنه كان يتناول بانتظام مسكناً للألم في ذلك الوقت، وغالباً ما كان يتعاطى مع المسكن الحشيش أو مادة «كريستال ميث»، وأضاف: «عندئذ كان يبدأ التأثير الحقيقي»، فكان يبقى مستيقظاً بعدها لمدة يومين أو ثلاثة.

وتابعت صحيفة الدعوى أن معاناة المرأة انتهت في 17 مارس (آذار) 2017، عندما أنقذتها الشرطة المصرية بمساعدة المكتب الاتحادي الألماني للتحقيقات الجنائية. ولا تتوافر معلومات بعد حول كيفية علم السلطات بوضع المرأة.

وحددت المحكمة الإقليمية في ميونيخ خمس جلسات للمحاكمة.

وتختص المحكمة بالنظر في القضية لأن آخر مكان إقامة للمتهم في ألمانيا كان في مدينة ميونيخ. ومن المتوقع أن يصدر الحكم في 17 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.