بوتين: روسيا سيطرت على 47 بلدة أوكرانية منذ بداية 2024

جيشه أحرز تقدماً في منطقة دونباس

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث أمام المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرغ (د.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث أمام المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرغ (د.ب.أ)
TT

بوتين: روسيا سيطرت على 47 بلدة أوكرانية منذ بداية 2024

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث أمام المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرغ (د.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث أمام المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرغ (د.ب.أ)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن روسيا سيطرت على 47 بلدة وقرية أوكرانية منذ بداية عام 2024.

وصرّح بوتين أمام الحاضرين في المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرغ: «منذ بداية هذا العام وحده، أعتقد أنه جرى تحرير 47 بلدة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأحرز الجيش الروسي تقدماً في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا في الأشهر الأخيرة. وفي الشمال بمنطقة خاركيف، بدأ هجوماً في العاشر من مايو (أيار) من دون أن يحقق اختراقاً حتى الآن.

ويعاني الجيش الأوكراني نقصاً في العديد والعتاد، خصوصاً بسبب تأخر تسليم المساعدات العسكرية الغربية.

وفي حضور مسؤولين اقتصاديين روس وبعض الضيوف الغربيين، أكد بوتين أن «أكثر من 160 ألف شخص» انخرطوا في الجيش الروسي منذ الأول من يناير (كانون الثاني) 2024 للقتال على الجبهة الأوكرانية.

وتجري حملات التجنيد خصوصاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي والإعلانات في الشوارع، مع وعود بظروف أفضل للمجندين الجدد.

وفي سبتمبر (أيلول) 2022، اضطُرت السلطات الروسية، في ظل الخسائر التي تكبدتها في الجبهة، إلى القيام بتعبئة جزئية لعناصر الاحتياط، الأمر الذي أتاح تجنيد ما لا يقل عن 300 ألف شخص، خصوصاً في المناطق النائية.

لكن هذا القرار أدى إلى فرار مئات آلاف الروس خارج البلاد، علماً بأن قسماً منهم عاد.

وأوضح بوتين، الجمعة، أن السلطات الروسية «لا تعتزم» إطلاق حملة تعبئة جديدة.


مقالات ذات صلة

حريق بمستودع نفط في كورسك الروسية بعد هجوم بمسيرات أوكرانية

أوروبا عمال إطفاء يحاولون إخماد حريق منشأة نفطية في كورسك بعد قصفها من قبل أوكرانيا في 15 فبراير (شباط) 2024 (أ.ف.ب)

حريق بمستودع نفط في كورسك الروسية بعد هجوم بمسيرات أوكرانية

النيران اندلعت في 3 خزانات بمستودع للنفط في المنطقة نتيجة هجوم بطائرات مسيرة شنته أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا وزيرا خارجية الصين وأميركا خلال لقائهما على هامش اجتماع «آسيان» في عاصمة لاوس فينتيان السبت (أ.ف.ب)

محادثات «صريحة ومثمرة» بين وزيري خارجية أميركا والصين

أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات «صريحة ومثمرة» أجراها مع نظيره الصيني، وانغ يي، في لاوس.

«الشرق الأوسط» (فينتيان (لاوس))
أوروبا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مشاركته باجتماع «آسيان» في عاصمة لاوس فينتيان الجمعة (رويترز)

لافروف: تصريحات كييف في شأن مفاوضات السلام «متناقضة»

رأت روسيا أن تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير خارجيته ديمتري كوليبا حول مفاوضات السلام تنم عن تناقض.

«الشرق الأوسط» (فينتيان (لاوس))
أوروبا القوات الروسية دمرت 7 مسيّرات أوكرانية فوق أراضي مقاطعة ريازان (رويترز)

روسيا: تدمير 21 مسيّرة أوكرانية خلال الليل وصباح اليوم

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم (السبت) تدمير 21 طائرة دون طيار أوكرانية خلال ساعات الليل والصباح في عدد من مقاطعات البلاد.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (قناة الكرملين عبر «تلغرام»)

الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد

لفت الكرملين النظر إلى أن الحالة الديموغرافية «كارثية على مستقبل الأمة»، في حين عجزت السياسات المختلفة المنفّذة في روسيا منذ ربع قرن عن زيادة معدل المواليد.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
TT

الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)

تواصل السبت الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان الشركة الوطنية لسكك الحديد عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «باريس 2024».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً لكن الاضطرابات ما زالت قائمة. وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة لسكك الحديد التي أوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات الأحد على الخط الشمالي وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

الا أن الشركة أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس مؤمنة.

وتعرضت الشركة لـ«هجوم ضخم» ليل الخميس الجمعة مما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفلة الافتتاح. وقالت الجمعة إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد» وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة الجمعة أن حرائق متعمدة عطّلت محطات الإشارات في كورتالين على مسافة نحو 140 كيلومترا جنوب غرب باريس، وفي كرواسي على مسافة 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني-سور-موزيل على مسافة 300 كيلومتر إلى الشرق.

وعلى خط الجنوب الشرقي تمكن عمال السكك الحديد من «إحباط عمل خبيث» أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على مسافة 140 كيلومترا جنوب شرق باريس. ورصد العمال أشخاصا وأبلغوا قوات الدرك، ما دفع المخرّبين إلى الهروب، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.