رفض البرلمان الدنماركي، اليوم (الثلاثاء)، مقترحاً للاعتراف بدولة فلسطينية في تأييد لوجهة نظر الحكومة بعدم توافر الظروف المناسبة للإقدام على تلك الخطوة، وذلك على الرغم من قرار إسبانيا وآيرلندا والنرويج الاعتراف رسمياً بدولة فلسطينية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وردت إسرائيل التي وجدت نفسها معزولة بشكل متزايد بعد أكثر من سبعة أشهر من الصراع مع حركة «حماس» التي تحكم قطاع غزة، بغضب على تحركات الدول الأوروبية الثلاث. وكانت أربعة أحزاب يسارية تقدمت بالمقترح إلى البرلمان الدنماركي.
وقالت ساشا فاكس، عضو البرلمان عن حزب البديل، إن الاعتراف بدولة فلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط. وأضافت في البرلمان: «الأغلبية العظمى من السياسيين الدنماركيين ترى أنه لن يكون هناك سلام دائم في الشرق الأوسط دون تنفيذ حل الدولتين». وأشارت إلى أنها تعتقد أن الاعتراف وسيلة لمنح الحقوق لعامة الفلسطينيين.
وكان وزير الخارجية لارس لوكه راسموسن قال في وقت سابق إن الحكومة الدنماركية لا يمكنها الاعتراف بدولة فلسطينية؛ لأنها لا تملك سلطة فعالة واحدة أو سيطرة على أراضيها. ولم يشارك راسموسن في جلسة البرلمان اليوم، لكنه قال إنه يأمل في أن تتمكن الدنمارك في يوم من الأيام من تقديم دعمها لقيام دولة فلسطينية.