بوتين يصل إلى أوزبكستان في ثالث زيارة خارجية له بعد الانتخاباتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5024740-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B5%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A8%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA
بوتين يصل إلى أوزبكستان في ثالث زيارة خارجية له بعد الانتخابات
بوتين ونظيره شوكت ميرضيائيف خلال استقباله في طشقند (إ.ب.أ)
طشقند :«الشرق الأوسط»
TT
طشقند :«الشرق الأوسط»
TT
بوتين يصل إلى أوزبكستان في ثالث زيارة خارجية له بعد الانتخابات
بوتين ونظيره شوكت ميرضيائيف خلال استقباله في طشقند (إ.ب.أ)
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يقوم بثالث زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه في مارس (آذار)، إلى أوزبكستان، أمس الأحد، واجتمع مع نظيره شوكت ميرضيائيف قبل بدء المحادثات الرسمية.
وقالت وكالات أنباء روسية إن ميرضيائيف كان في استقبال بوتين، لدى وصوله إلى طشقند في المساء، وتحرَّك الزعيمان معاً في سيارة واحدة.
وأظهرت صور ولقطات مصوَّرة نُشرت على موقع «الكرملين» الإلكتروني ووكالات أنباء روسية، بوتين أثناء زيارته متنزه أوزبكستان الجديد في طشقند، حيث وضع إكليلاً من الزهور على نُصب تذكاري لاستقلال أوزبكستان، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ونقلت وكالات الأنباء عن المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، قوله للتلفزيون الروسي، إن روسيا منفتحة على تعاون أوسع بشأن إمدادات الغاز مع أوزبكستان، قائلاً إن «الاحتمالات هنا واسعة جداً». وزار بوتين الصين وروسيا البيضاء منذ إعادة انتخابه بفارق كبير.
ولم يسافر الرئيس الروسي إلى الخارج إلا فيما ندر منذ بدء غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقّه في مارس (آذار) الماضي؛ للاشتباه في قيامه بترحيل مئات الأطفال بشكل غير قانوني من أوكرانيا. وينفي «الكرملين» هذه الاتهامات.
قالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن لغز الحوت الذي عُثر عليه نافقاً قبالة سواحل النرويج منذ أشهر، وقيل إنه «جاسوس روسي»، يبدو أنه حُلّ على يد عالمة بحرية
أقرّ النواب الروس اليوم (الثلاثاء) قانوناً يحظر الترويج لأسلوب حياة من دون أبناء، على خلفية الأزمة الديموغرافية في روسيا التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا.
نشر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، 50 ألف جندي روسي وكوري شمالي؛ لاستعادة كورسك من أوكرانيا قبل تسلم دونالد ترمب منصبه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية.
كيف تؤثر عودة دونالد ترمب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، في الحرب الأوكرانية، والوضع حول روسيا عموماً؟
رائد جبر (موسكو)
مسلمون في أمستردام يخشون «التمييز» بعد الصدامات مع مشجعين إسرائيليينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5081816-%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D8%AE%D8%B4%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%8A%D8%B2-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%B4%D8%AC%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86
صدام بين مشجعين إسرائيليين وشباب في وسط أمستردام 8 نوفمبر 2024 (رويترز)
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
مسلمون في أمستردام يخشون «التمييز» بعد الصدامات مع مشجعين إسرائيليين
صدام بين مشجعين إسرائيليين وشباب في وسط أمستردام 8 نوفمبر 2024 (رويترز)
أعرب محمد الراكيل، وهو يوضب بسطته لبيع الفاكهة والخضار في إحدى أسواق أمستردام، عن قلقه من «تمييز» ضد المسلمين، قد تشجعه تصريحات المسؤولين الهولنديين بعد الصدامات مع مشجعين إسرائيليين، الأسبوع الماضي، عقب مباراة لكرة القدم.
وقال البائع، البالغ 52 عاماً، وهو من أصل مغربي: «أعيش هنا منذ سنوات، وأشعر أنني هولندي».
يسترزق الراكيل منذ 30 عاماً في هذه السوق الواقعة في منطقة نيو ويست، غرب المدينة، حيث يقيم جزء كبير من أفراد المجتمع المسلم في أمستردام.
وندّد الرجل بتصريحات مسؤولين هولنديين، بينهم رئيس الحكومة ديك شوف، الذي نسب أعمال العنف الأسبوع الماضي في وسط العاصمة إلى مشكلة «اندماج» في هولندا والشباب «المهاجر».
وبعد مباراة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بين أياكس أمستردام وفريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، تعرّض مشجعون للأخير إلى الملاحقة والضرب في شوارع العاصمة الهولندية، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح وإثارة السخط في كثير من العواصم الغربية.
واندلعت حوادث متفرقة قبل المباراة، بما يشمل هتافات معادية للعرب، ردّدها مشجعو مكابي وحرق علم فلسطيني في ساحة دام المركزية، قبل أن يتعرض أنصار الفريق الإسرائيلي لأعمال عنف.
وأكد النائب عن اليمين المتطرف، غيرت فيلدرز، زعيم أكبر حزب في الائتلاف الحكومي، أن الضالعين في الهجمات على مشجعي النادي الإسرائيلي «جميعهم من المسلمين»، وأن «قسماً كبيراً منهم من المغربيين»، معتبراً أنه يجب محاكمتهم بتهمة «الإرهاب» و«يجب إسقاط الجنسية عنهم وترحيلهم من البلاد».
وأضاف الراكيل: «كل مسلم هنا يُعدّ أجنبياً وإرهابياً، وهذا ليس صحيحاً».
ورأى أن على الضالعين في أعمال العنف «أن يعاقبوا بشدة»، لكنه أسف لعدم أخذ جميع الظروف في الاعتبار.
واعتبرت إسرائيل والسلطات الهولندية أن هذه الأحداث «معادية للسامية». وأودع 8 من المشتبه بضلوعهم في هذه الأحداث السجن.
بدوره، أعرب عبد السلام الذي يشرف على بسطة لبيع الملابس في السوق ذاتها لـ«فرانس برس»، عن غضبه بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وقال الرجل البالغ 42 عاماً: «قبل كل شيء، لا كراهية على الإطلاق تجاه اليهود. المشكلة تكمن مع الصهيونية فقط. لا تزال هولندا تدعم ما تفعله إسرائيل اليوم، وهذا ببساطة غير مقبول بالنسبة إلينا».
وأعرب عبد السلام، الذي فضّل عدم كشف اسمه الكامل خوفاً من انتقام اليمين المتطرف، عن قلقه أيضاً إزاء تصاعد هذا التحرك في هولندا.
وأضاف: «من المؤسف أننا لا نزال نتحدث عن الاندماج في المجتمع اليوم. لو كنا في الثمانينات أو التسعينات قد أتفهم ذلك، لكننا اليوم نتحدث عن شباب من الجيل الثالث والرابع حتى الخامس».
بالنسبة لبائع الملابس بيت (66 عاماً)، تصبّ هذه الانقسامات في صالح اليمين المتطرف. ويوضح أن السكان يشعرون بالقلق، «وهذا ما يريده فيلدرز».
منذ الهجمات على مشجعي مكابي، لا تزال أجواء التوتر سائدة في أمستردام، حيث عززت السلطات الإجراءات الأمنية. وكان حظر التجمعات ساري المفعول حتى ظهر الخميس.
الأربعاء، اعتقلت الشرطة 281 شخصاً خلال مظاهرة محظورة مؤيدة للفلسطينيين. وبعد ذلك، فتح تحقيق في أعمال عنف مفترضة على أيدي الشرطة مساء.
واعتمرت ريتا سيلفا (24 عاماً) كوفية اشترتها من عبد السلام، وتشارك طالبة الفنون المقيمة في نيو ويست في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة الهولندية منذ أشهر.
وأكدت أنها تخشى على سلامتها بشكل متزايد. وأوضحت: «لم يعد الأمر يتعلق بالتعرض للضرب بالعصي فقط، بل بالحرمان من حرية التعبير».
وقعت أعمال العنف في سياق الاستقطاب في أوروبا، مع زيادة عدد الأعمال المعادية للسامية ومناهضة إسرائيل والمسلمين منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس». ومن المقرر أن تعرض الحكومة، الجمعة، إجراءات ملموسة لمكافحة معاداة السامية.