رئيس الوزراء السلوفاكي يخضع «لعملية مجدداً»... ووضعه «لا يزال حرجاً»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5021697-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%AE%D8%B6%D8%B9-%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D9%88%D8%B6%D8%B9%D9%87-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%8B
رئيس الوزراء السلوفاكي يخضع «لعملية مجدداً»... ووضعه «لا يزال حرجاً»
رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين في 24 يناير 2024 (رويترز)
براتيسلافا:«الشرق الأوسط»
TT
براتيسلافا:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس الوزراء السلوفاكي يخضع «لعملية مجدداً»... ووضعه «لا يزال حرجاً»
رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين في 24 يناير 2024 (رويترز)
خضع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي تعرض لمحاولة اغتيال الأربعاء، لعملية جراحية جديدة ولا يزال وضعه الصحي «حرجاً»، بحسب ما أعلن وزير الدفاع روبرت كاليناك (الجمعة)، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال كاليناك، في تصريحات لصحافيين في مستشفى «بانسكا بيستتريتسا» بوسط البلاد، إن فيكو «خضع لعملية جراحية استمرت زهاء ساعتين»، مضيفاً أن «وضعه لا يزال حرجاً. يجب الانتظار دون شك بضعة أيام لرؤية كيف سيتطور».
وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي هدَّد الخميس باغتيال المرشد الإيراني، سياسي يميني متطرف يعرف كيف يعزف على أنغام بنيامين نتنياهو... فماذا نعرف عنه؟
في رسالة حملها عراقجي... خامنئي يطلب الدعم من بوتينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5157377-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%AC%D9%8A-%D8%AE%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A6%D9%8A-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86
المرشد الإيراني علي خامنئي (يمين) يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طهران عام 2023 (موقع خامنئي)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
في رسالة حملها عراقجي... خامنئي يطلب الدعم من بوتين
المرشد الإيراني علي خامنئي (يمين) يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طهران عام 2023 (موقع خامنئي)
صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في موسكو، اليوم الاثنين، بأن العدوان على إيران لا مبرّر له.
وقال، خلال اللقاء، إن وزارة الخارجية الروسية عبّرت عن «موقفنا من الأحداث الجارية»، مضيفاً أن «الاجتماع سيمنحنا الفرصة لإيجاد سُبل للخروج من الوضع الحالي»، مشيراً إلى أن روسيا «تعمل على تقديم المساعدة للشعب الإيراني»، دون تقديم تفاصيل. وأنهى كلمته المُتَلفزة مع عراقجي قائلاً: «أرجو نقل أطيب تمنياتي إلى الرئيس والمرشد الأعلى في إيران».
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجتمع مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في موسكو اليوم (رويترز)
وقال عراقجي لبوتين إن روسيا كانت «شريكاً ورفيقاً» لطهران، مشيداً بالعلاقات بين طهران وموسكو، وواصفاً إياها بأنها «وثيقة للغاية وطويلة الأمد». وشدد على أن «إيران تمارس دفاعاً مشروعاً ضد هذه الاعتداءات».
وقال مصدر كبير لـ«رويترز» إن عراقجي سلم بوتين رسالة من خامنئي إلى بوتين، طالبا دعمه.
وذكرت مصادر إيرانية للوكالة أن طهران غير راضية عن الدعم الروسي في الوقت الحالي وتريد من بوتين بذل المزيد من الجهود لمساندتها في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة. ولم تذكر المصادر طبيعة المساعدة التي تريدها طهران.
وعبّر «الكرملين»، في وقت سابق اليوم، عن أسف روسيا البالغ واستنكارها للضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية.
وقال المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف إن الإجراءات الأميركية زادت من عدد الأطراف المشارِكة في الصراع، وأدت إلى دوامة جديدة من التصعيد.
وأضاف أنه: «لم يجرِ إبلاغنا بالتفصيل من قِبل أميركا، قبل الضربات الأميركية على إيران».
وفي سؤال حول الدعم المحدد الذي قد تُقدمه روسيا، قال بيسكوف: «الأمر كله رهنٌ بما تحتاج إليه إيران. لقد عرضنا خدماتِ وساطة». وأضاف أن الضربات الأميركية على إيران لن تؤثر على العلاقات بين موسكو وواشنطن. وقال بوتين، الأسبوع الماضي، إن إيران لم تطلب أي دعم.
ومنذ بدأت إسرائيل ضرباتها في 13 يونيو (حزيران) الحالي، على إيران، لم تعرض روسيا علناً تقديم المساعدة العسكرية لطهران. كما قلّل بوتين ومسؤولون آخرون من أهمية التزامات موسكو، بموجب اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي وقَّعتها مع طهران قبل أشهر، مؤكدين أنها ليست اتفاق دفاع مشترك.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم، خلال زيارة وزير الخارجية إلى موسكو، للتشاور مع الرئيس فلاديمير بوتين، إن إيران تتوقع من روسيا أن تلعب دوراً فاعلاً في ظل الصراع بين طهران وواشنطن. وقال بقائي، «لإيران، في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا، توقعات محددة من هذا البلد؛ سواء على المستوى متعدد الأطراف، ولا سيما في مجلس الأمن الدولي، أو على المستوى الإقليمي. لذلك، تُعدّ زيارة (عراقجي) واتصالاته مع المسؤولين الروس بالغة الأهمية».
وسعى فلاديمير بوتين، من خلال عرض وساطته في المواجهة العسكرية القائمة بين إسرائيل وإيران، إلى إعادة موسكو إلى صدارة المشهد الدولي وحماية طهران؛ حليفه الرئيسي في الشرق الأوسط، حتّى لو كانت علاقتهما الوطيدة تُشكّل عائقاً لطموحاته هذه، وفقاً لخبراء.
وفي مطلع يونيو الحالي، قال الرئيس الروسي لنظيره الأميركي إنه يريد «المساهمة في حلّ» الخلافات القائمة بين واشنطن وطهران في الملفّ النووي الإيراني.
فهذه المسألة هي في قلب المواجهة العسكرية مع إسرائيل؛ حليفة الولايات المتحدة، والتي تقول إن هدفها هو منع طهران من التزوّد بالقنبلة الذرية، على الرغم من نفي إيران المتكرّر لهذه الفرضية.