ماكرون يرهن مستقبل أوروبا بـ «تطوير العلاقات مع الصين»

بروكسل وباريس تطلبان من شي الضغط على موسكو لوقف حرب أوكرانيا


الرئيس الفرنسي لدى استضافته نظيره الصيني ورئيسة المفوضة الأوروبية في قصر الإليزيه بباريس أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي لدى استضافته نظيره الصيني ورئيسة المفوضة الأوروبية في قصر الإليزيه بباريس أمس (إ.ب.أ)
TT

ماكرون يرهن مستقبل أوروبا بـ «تطوير العلاقات مع الصين»


الرئيس الفرنسي لدى استضافته نظيره الصيني ورئيسة المفوضة الأوروبية في قصر الإليزيه بباريس أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي لدى استضافته نظيره الصيني ورئيسة المفوضة الأوروبية في قصر الإليزيه بباريس أمس (إ.ب.أ)

أجرى الرئيس الصيني شي جينبينع، خلال زيارته إلى باريس، أمس (الاثنين)، محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين طغت عليها حساسيات استراتيجية وسياسية وتجارية، وبرزت صعوبات تعترض الرغبة المعلنة في تعزيز العلاقات الأوروبية - الصينية، إذ كانت روسيا والولايات المتحدة حاضرتين بقوة في المشهد وسط الاستقطاب الحاد في عالم يعيش حربين إقليميتين كبريين.

الرئيس الفرنسي المضيف ركز على التقارب الذي برز بين بلاده والصين في السنوات الماضية، مؤكداً القدرة على «التوصل إلى نتائج ملموسة جداً»، ورهن مستقبل القارة الأوروبية بتطوير العلاقات مع الصين، قائلاً إن «مستقبل القارة سيعتمد بشكل واضح جداً على قدرتنا على مواصلة تطوير العلاقات مع الصين بشكل متوازن، وهذه هي إرادتنا».

ورد الرئيس شي التحية بأحسن منها، مشيداً بالتعاون بين بلاده وأوروبا التي تنظر إليها الصين «نظرة استراتيجية بعيدة المدى وكوجهة مهمة لدبلوماسيتنا». وقال: «يجب على الصين والاتحاد الأوروبي التمسك بشراكتهما وتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة».

وبدورها، قالت فون دير لاين إن باريس وبروكسل تعولان على الصين «لاستخدام كل تأثيرها على روسيا» لوقف حرب أوكرانيا، منوهة بالدور المهم الذي أداه شي «للحد من التهديدات النووية غير المسؤولة لروسيا، وأنا واثقة بأنه سيواصل القيام بذلك».


مقالات ذات صلة

صندوق إعمار عربي... و«حماس» خارج السلطة

المشرق العربي آليات بناء ثقيلة على الجانب المصري من معبر رفح  في انتظار السماح بإدخلها إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)

صندوق إعمار عربي... و«حماس» خارج السلطة

تتركز الأنظار على الجهود المتسارعة لصوغ «خطة عربية» للرد على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن مستقبل قطاع غزة، وسط توقعات بأنها ستتضمن إنشاء صندوق إعمارز

المشرق العربي حمادة: الأسد قال «انسوا بشير الجميل» وفوجئنا باغتياله

حمادة: الأسد قال «انسوا بشير الجميل» وفوجئنا باغتياله

قال النائب والوزير اللبناني السابق مروان حمادة إن منع قيام دولة متماسكة في لبنان كان من ثوابت «عهد الأسدين» في سوريا، محمّلاً عهدهما مسؤولية مسلسل الاغتيالات.

غسان شربل (بيروت)
الخليج 
جانب من لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عام 2019 (رويترز)

السعودية ترحب بعقد قمةبين ترمب وبوتين

رحبت السعودية، أمس، بإمكانية عقد القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في المملكة.

جبير الأنصاري (الرياض)
أوروبا 
نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس يلقي كلمته (أ.ف.ب)

فانس يدعو أوروبا لتحمل مسؤولية أمنها

شدد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس على مطالب الولايات المتحدة بأن يزيد حلف شمال الأطلسي الإنفاق الدفاعي، وذلك لدى حضوره، أمس، مؤتمر ميونيخ للأمن، في وقت يسود.

راغدة بهنام (ميونيخ)
شؤون إقليمية مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (د.ب.أ)

غروسي يحذر من «نفاد الوقت» بشأن إيران

حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، من نفاد الوقت أمام التوصل إلى اتفاق يكبح جماح البرنامج النووي الإيراني الذي يشهد تسارعاً في تخصيب اليورانيوم بدرجة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فانس يدعو أوروبا لتحمل مسؤولية أمنها


نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس يلقي كلمته (أ.ف.ب)
نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس يلقي كلمته (أ.ف.ب)
TT

فانس يدعو أوروبا لتحمل مسؤولية أمنها


نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس يلقي كلمته (أ.ف.ب)
نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس يلقي كلمته (أ.ف.ب)

شدد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس على مطالب الولايات المتحدة بأن يزيد حلف شمال الأطلسي الإنفاق الدفاعي، وذلك لدى حضوره، أمس، مؤتمر ميونيخ للأمن، في وقت يسود في أوساط الحلف قلق وعدم يقين شديدان بشأن السياسة الخارجية لإدارة الرئيس دونالد ترمب.

وقال فانس إن على أوروبا أن تتحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها، وذلك خلال اجتماعه مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ضمن انطلاق فعاليات الدورة الـ61 للمؤتمر الدولي. وأضاف أنه والرئيس دونالد ترمب «على قناعة راسخة بأن أوروبا بالطبع حليف مهم للغاية للولايات المتحدة»، مضيفاً في المقابل أنه من المهم للغاية إدراك أن «على أوروبا أن تضطلع في المستقبل بدور أكبر في أمنها». وانتهز فانس الفرصة في خطابه لانتقاد أوروبا، قائلاً إن «حرية التعبير في خطر». وختم خطابه بدعوة الأوروبيين إلى «الاستماع لمواطنيهم»، وإشراك أحزاب اليمين المتطرف في الحكم.