أعلنت كييف، أمس (الأحد)، أن قواتها التي تدافع عن مدينة تشاسيف يار على الجبهة الشرقية تلقّت أسلحة إضافية لمساعدتها على التصدّي لتقدّم الجيش الروسي الذي يطمح للاستيلاء على هذا المركز الاستراتيجي.
وكتب رئيس الأركان الأوكراني أولكسندر سيرسكي في منشور على «فيسبوك»، أن «تدابير اتُّخذت لمدّ الكتائب بمزيد من الذخائر والمسيّرات وعتاد الحرب الإلكترونية بشكل ملحوظ»، كاشفاً أنه قام بجولة على الوحدات المعنية. وجاء هذا التصريح لسيرسكي غداة حديثه عن تدهور الوضع في الجبهة الشرقية بشكل كبير، وتأكيده أن الروس يكثّفون الضغوط باتّجاه تشاسيف يار.
وتقع تشاسيف يار على مرتفع على مسافة أقل من 30 كيلومتراً جنوب شرقي كراماتورسك، المدينة الرئيسية في المنطقة الخاضعة للسيطرة الأوكرانية، وتعد محطة مهمة للسكك الحديد والخدمات اللوجيستية للجيش الأوكراني. ومن شأن الاستيلاء عليها أن يتيح للجيش الروسي فرصة التقدّم في المنطقة.
وتتواصل أيضاً الضربات الروسية التي تستهدف منشآت للطاقة، متسببة بانقطاع التيار الكهربائي في المنطقة؛ إذ أودت مسيّرة روسية بحياة شخص، صباح أمس، في منطقة سومي المجاورة، وفق مكتب المدّعي العام. وأعلن حاكم منطقة خيرسون الجنوبية فلاديمير سالدو المعيّن من السلطات الروسية من جهته، أمس، أن ضربات أوكرانية متفرّقة أسفرت عن مقتل شخصين، وإصابة ثالث في بلدات المنطقة.